جان كلود فان دام في قلب فضيحة إتجار بالبشر.. وصمته يزيد الشبهات
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
متابعة بتجــرد: لا تزال قضية النجم جان كلود فان دام وتورّطه في قضية متعلقة بالإتجار بالبشر والدعارة المنظّمة تشغل الصحافة العالمية والسوشيال ميديا.
وعلى الرغم من الدعوى الجنائية المرفوعة ضد نجم هوليوود الشهير، ولكن حتى اللحظة لم يصدر أي تعليق رسمي منه أو من فريقه القانوني، وهو ما يضعه في موقف صعب، إذ فضّل الصمت وعدم التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي والابتعاد عن الصحافة لحين البتّ في قضيته.
ونقلت قناة “أنتينا 3” التابعة لشبكة CNN تفاصيل دقيقة عما حصل مع النجم البلجيكي، حيث التقى بعدد من الأشخاص الخاضعين حالياً لتحقيقات في جرائم الإتجار بالجنس، خلال فعالية أُقيمت سابقاً في مدينة “كان” الفرنسية.
وأشارت المعلومات الى أنه خلال هذه المناسبة، تلقّى فان دام هدية خاصة، كانت عبارة عن خمس عارضات أزياء رومانيات، زعم أنهن ضحايا لشبكة إتجار بالبشر، وهو ما جعل النجم العالمي أمام فضيحة مدوّية ومسألة رأي عام.
ولفتت التقارير الصحافية إلى أن أحد الأشخاص المتورّطين في تقديم هذه الهدية المشبوهة الى فان دام، هو موريل بوليا، رجل أعمال روماني ومالك وكالة عرض أزياء، ويخضع حالياً للتحقيقات في بلاده.
ورفعت المديرية الرومانية للتحقيق في الجريمة المنظّمة والإرهاب (DIICOT) رسمياً، دعوى جنائية ضد فان دام، في خطوة قد تؤدي إلى فتح باب الاستدعاء الجنائي له. ومع وقوع الحادثة المزعومة في فرنسا، فإن محكمة النقض الفرنسية مُطالبة بإعطاء الإذن القانوني قبل أي تحرّك قضائي من الجانب الروماني.
main 2025-04-08Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: فان دام
إقرأ أيضاً:
الحكم على نائب ألماني بالسجن في قضية فساد لصالح أذربيجان
حُكم على النائب الألماني المحافظ السابق إدوارد لينتنر بالسجن 9 أشهر مع وقف التنفيذ في قضية فساد تتعلق باستغلال النفوذ لصالح أذربيجان.
وأكدت محكمة ميونخ العليا حُجة مكتب المدعي العام بأن لينتنر -عضو مجلس النواب في البرلمان الفدرالي الألماني عن حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي- مُدان برشوة موظفين حكوميين. وقد طالب الدفاع بالبراءة دون جدوى.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2سلطات أمنية دولية تغلق خوادم شبكة ابتزاز إلكترونيlist 2 of 2تركيا تعتقل 20 مشتبها بهم في مداهمات جديدة ببلدية إسطنبولend of listووفقا للائحة الاتهام، أفادت التقارير بأن أذربيجان حاولت لسنوات، ونجحت في التأثير على قرارات الجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبي لصالحها من خلال دفع مبالغ مالية.
وذكرت لائحة الاتهام أيضا أن هذا تم جزئيا بمساعدة لينتنر، الذي شغل خلال 33 عاما قضاها في مجلس النواب الألماني منصبي سكرتير دولة برلماني وعضو في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا حتى عام 2010.
واعترف لينتنر في النهاية بتحويل مدفوعات أذربيجانية إلى نائبة متوفاة من الحزب الديمقراطي المسيحي. وكان من المفترض أن تؤثر على القرارات لصالح أذربيجان بعد أن غادر لينتنر عضوية مجلس أوروبا.
ودُفعت أولى المدفوعات -المخفية- من أذربيجان إلى سياسي الحزب الديمقراطي المسيحي أيضا من خلال شركة يملكها لينتنر. ودافع عن نفسه في المحكمة قائلا: "اعتبرتُ الأمر برمته نوعا من الضغط السياسي الذي لا يزال موجودا في كل مكان تقريبا حتى يومنا هذا". وفي نهاية المحاكمة، أكد مجددا أنه لم يكن على علم بأي مخالفات.
وبالإضافة إلى لينتنر، وجّهت المحكمة في البداية اتهامات أيضا إلى النائب السابق عن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، أكسل فيشر، ومتهمَين آخرين.
وأنكر فيشر، المتهم بالرشوة، هذه الاتهامات. وبعد مرضه وتوقف المحاكمة لفترة طويلة، فُصلت الإجراءات ضده، ويجب أن تُستأنف في وقت لاحق.
كما عُلّقت الإجراءات ضد المتهمَين الآخرين مؤقتا مقابل دفع غرامات مالية.
إعلان