اسـألوا إدارة برشلونة.. رد مفاجئ من فليك حول قضية أولمو
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
رفض الألماني هانز فليك، مدرب فريق برشلونة، الإدلاء برأيه حول قضية داني أولمو نجم الفريق.
ويستعد برشلونة لمواجهة بوروسيا دورتموند، غدًا الأربعاء، ضمن منافسات ذهاب الدور ربع النهائي بمسابقة دوري أبطال أوروبا.
رد فليك حول قضية أولمووقال فليك خلال المؤتمر الصحفي لمواجهة دورتموند بعد سؤاله عن قضية أولمو: “غدا هناك مباراة ضد بوروسيا دورتموند وهذا هو الشيء الأكثر أهمية، بينما يتم إدارة الباقي من قبل النادي”.
وحول مواجهة الغد، أجاب: “نريد أن نلعب مباراتين جيدتين، وسيكون الأمر صعبًا لأن دورتموند فريق مستقر ولعب جيدًا في الآونة الأخيرة ولديه هجوم قوي”.
وتحولت التصريحات التي أدلى بها خافيير تيباس رئيس رابطة الليجا، في الأيام الأخيرة إلى استئناف إداري ضد قيد ثنائي برشلونة داني أولمو وباو فيكتور، الإثنين الماضي.
وطالبت الليجا باتخاذ تدابير احترازية ضد قرار المجلس الأعلى للرياضة الصادر في 3 أبريل 2025، والذي بموجبه تم تأييد الاستئناف الذي قدمه نادي برشلونة أمام المجلس الأعلى للرياضة.
وفي هذا الصدد، ترى رابطة الليجا أن القرار ينتهك بشكل خطير الإطار التنظيمي المتعلق بالرقابة الاقتصادية ومعالجة التراخيص الرياضية، ويقوض المصلحة العامة للمنافسة، ويعرض نزاهتها للخطر من خلال انتهاك مبدأ المساواة بين الأندية.
وكان المجلس الأعلى للرياضة في إسبانيا، أقر بصحة قيد الثنائي داني أولمو وباو فيكتور في قائمة نادي برشلونة، للمرة الثانية خلال أشهر قليلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فليك برشلونة أولمو دورتموند دوري أبطال أوروبا المزيد قضیة أولمو
إقرأ أيضاً:
مونديال الأندية.. إنتر يتطلع إلى محو خيبة الأمتار الأخيرة
يتطلع إنتر الإيطالي إلى محو خيبة الأمتار الأخيرة في الموسم المنقضي ضمن مسابقتي الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا وفتح صفحة جديدة مع مدربه الروماني المعيّن حديثًا كريستيان كيفو، حيث ستكون مواجهة مونتيري المكسيكي الثلاثاء ضمن المجموعة الخامسة في كأس العالم للأندية بكرة القدم في الولايات المتحدة أول الامتحانات.
مونديال الأندية.. إنتر يتطلع إلى محو خيبة الأمتار الأخيرةفي غضون ثلاثة أعوام، وصل إنتر ميلان إلى نهائي دوري الأبطال مرتين وتوّج بلقب الدوري مرة، ليبرز كأحد أقوى الأندية في الساحة الأوروبية. لكن الرجل الذي قاد هذا الطريق أصبح خارج النادي.
وضع المدرب السابق سيموني إينزاجي حجر الأساس في إيصال إنتر إلى ما وصل إليه، لكنه ترك منصبه بعد نهاية الموسم إثر خسارة لقب الدوري لصالح نابولي في الأسابيع الأخيرة ثم السقوط المدوي أمام باريس سان جرمان الفرنسي بخماسية نظيفة في نهائي دوري الأبطال، منتقلا إلى السعودية حيث سيدرب الهلال، فيما تعاقد النادي مع كيفو بدلا منه.
ويأمل كيفو أن يكون خير خلف لإينزاجي ويبدأ مشواره بطريقة ناجحة في مونديال الأندية على الرغم من فترة التحضير القصيرة.
وسيكون التحضير النفسي من جهة بعد خسارة لقبين كبيرين مهما بالنسبة إلى كيفو، والتحضير البدني أيضا إثر خوض اللاعبين 59 مباراة في الموسم.
ومن ضمن مهام مدرب بارما السابق، إثبات نفسه للجمهور بعدما كانت الصحافة أشارت إلى أنه لم يكن الخيار الأول بالنسبة إلى إدارة إنتر، الأمر الذي نفاه رئيس النادي جوزيبي ماروتا "حدّدنا في كيفو الشخصية المثالية. كان هذا قرارا شاركنا فيه مع المالكين".
وأضاف "هذا ليس خيارا احتياطيا كما كُتب في بعض الأماكن. كان هناك بعض التفاصيل التعاقدية التي كان يجب تسويتها، لأنه كان مرتبطا بعقد مع ناد آخر هو بارما".
وعبّر ماروتا عن فخره بتعيين مدرب "لم يُصنع في إيطاليا، لكنه صُنع في إنتر"، في إشارة إلى ارتداء ابن الـ44 عاما قميص الـ "نيراتزوري" بين 2007 و2014.
واعتبر رئيس النادي أن كيفو "لديه أسلوب كروي ينسجم تماما مع طموحات نادينا".
ويلتقي ريفربلايت الأرجنتيني في مشاركته الثالثة مع أوراوا ريد دايموندز الياباني بطل آسيا عام 2022 ضمن المجموعة عينها.
- دورتموند لاستكمال صحوته -
وضمن منافسات المجموعة السادسة، يسعى دورتموند إلى تحقيق بداية واعدة واستكمال صحوته بمواجهة فلوميننسي البرازيلي على ملعب ميتلايف ستاديوم.
قبل شهرين من نهاية الموسم، بدا أن دورتموند في طريقه ليفقد فرصة المشاركة في أي مسابقة أوروبية بحجز مقعد لها في الدوري، لكن سلسلة من ثماني مباريات من دون خسارة (7 انتصارات وتعادل واحد) مع نهاية الموسم مكّنته بشكل غير متوقع من انتزاع بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا.
وسيحاول الفريق البناء على هذا الزخم في مشاركته الأولى بكأس العالم للأندية، وهو يمتلك على الأقل بعض الخبرة السابقة على الساحة العالمية، بعدما تُوّج بكأس إنتركونتيننتال عام 1997، عندما تغلب كروزيرو البرازيلي 2-0 في النهائي.
وتُعد تلك المواجهة الوحيدة بين دورتموند وفريق برازيلي، في حين أن فلوميننسي لعب مرة واحدة بمواجهة فريق أوروبي في المسابقة، كان مانشستر سيتي الإنجليزي في نهائي عام 2023 حين خسر برباعية نظيفة.
ويعوّل دورتموند على قوة هجومية كبيرة، إذ سجل ثلاثة أهداف على الأقل في مبارياته الست الأخيرة التي خرج في جميعها منتصرا، من بينها أمام برشلونة الإسباني 3-1 في ربع نهائي دوري الأبطال (خرج لخسارته 0-4 ذهابا).
في المقابل، يعتمد فلوميننسي على خبرة بعض اللاعبين، على رأسهم الدولي السابق تياجو سيلفا، ولو أن مدافع باريس سان جرمان الفرنسي وميلان الإيطالي السابق خسر كلا مواجهتيه السابقتين مع دورتموند.
وضمن المجموعة عينها، يلتقي أولسان الكوري الجنوبي الذي يشارك في المسابقة للمرة الثالثة، مع ماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي العائد إلى مونديال الأندية بعد غياب تسع سنوات، على ملعب إنتر وكو ستاديوم.
ويحمل كلا الفريقين لقب الدوري في بلديهما، الأول للموسم الثالث تواليا، والثاني للموسم الثامن، علما أن ماميلودي سبق أن واجه فريقا من كوريا الجنوبية، كان تشونبوك في 2016 حين خسر 1-4.