نقابة المحامين تصعّد خطواتها الاحتجاجية.. وقفات موحدة وامتناع عن توريد الرسوم القضائية
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أثار قرار محكمة استئناف القاهرة بفرض رسوم جديدة على عدد من الخدمات المقدمة للمحامين حالة من الاستياء العارم داخل الأوساط القانونية، وسط اتهامات بتجاهل الأعباء المتزايدة التي يتحملها المحامون في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.
واعتبر عدد من أعضاء الجمعية العمومية أن القرار يمثل تجاوزًا غير مبرر يمس حقوقهم النقابية، ويُحمّلهم أعباء مالية إضافية دون مبرر واضح، مطالبين بسرعة التراجع عنه وفتح حوار جاد مع الجهات القضائية المختصة.
في تصعيد جديد للأزمة الراهنة بين نقابة المحامين والجهات المعنية، أعلنت النقابة العامة عن حزمة قرارات تصعيدية تستهدف الضغط من أجل الاستجابة لمطالبها، وعلى رأسها تنظيم وقفات احتجاجية موحدة بكل المحاكم الابتدائية بجمهورية مصر العربية، يوم السبت الموافق 13 أبريل الجاري.
تشمل القرارات، التي خرج بها اجتماع مجلس النقابة اليوم، الامتناع الكامل عن توريد الرسوم القضائية بجميع المحاكم لمدة ثلاثة أيام، تبدأ من الإثنين 15 أبريل حتى الأربعاء 17 من الشهر ذاته، في خطوة تصعيدية غير مسبوقة تؤكد تمسك المحامين بموقفهم.
وأكد المجلس أن تلك الإجراءات ستُعقب بخطوات تصعيدية إضافية، سيتم الإعلان عنها لاحقاً، وفقًا لما ستؤول إليه تطورات الأزمة وتأثير هذه التحركات على مسار التفاوض.
كما شددت النقابة في قرارها على حظر نشر أو تداول أي معلومات تتعلق بالأزمة الجارية من قِبل أعضاء المجلس أو النقابات الفرعية، وذلك حفاظاً على وحدة الصف وتفويت الفرصة على محاولات التشتيت أو التضليل الإعلامي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نقابة المحامين
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: مقر نقابة القراء الجديد خطوة أولى لتكريمهم
شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، افتتاح المقر الجديد لنقابة القراء بمنطقة حلمية الزيتون، بحضور الشيخ محمد حشاد، نقيب القراء؛ والشيخ حلمي الجمل، القارئ باتحاد الإذاعة والتلفزيون؛ وعدد من القراء وقيادات وزارة الأوقاف.
وفي كلمته خلال الافتتاح، أعرب وزير الأوقاف عن سعادته البالغة بهذا الحدث، مؤكدًا أن المقر الجديد للنقابة خطوة على طريق تقديم كل ما يليق بأهل القرآن، وأن قراء مصر هم الواجهة المشرفة التي أنارت العالم بأصواتها العذبة، مشددًا على أن مقر النقابة الجديد ليس إلا البداية لخطوات أخرى لتكريمهم بما يليق بمكانتهم.
وأضاف وزير الأوقاف: " أنصح باكتشاف المزيد من المواهب القرآنية البديعة من الأجيال الجديدة، وإتاحة الفرصة أمامهم من خلال مسابقات لاكتشاف المواهب القرآنية، وهو ما يمكن أن تتولاه النقابة ضمن مهامها"، مشيرًا إلى التعاون القائم في هذا الصدد بين وزارة الأوقاف والمتحدة للخدمات الإعلامية.
وأكد وزير الأوقاف أن مبادرة عودة الكتاتيب التي أطلقتها الوزارة لها أثر بالغ في غرس القيم الوطنية وتعزيز الانتماء، مؤكدًا أن المدرسة المصرية للتلاوة والإنشاد ستظل مدرسة رائدة لها كل الفخر والاعتزاز.
وقال وزير الأوقاف في رسالة وجدانية مؤثرة: "وجودي بينكم ليس بصفتي وزيرًا فقط وسط السادة القراء، وإنما بصفتي محبًّا صادقًا واعترافًا بمقامكم الرفيع، فالقرآن الكريم وأهله يستحقون منا كل التقدير والرعاية".
من جانبه، رحب فضيلة الشيخ محمد حشاد بوزير الأوقاف، مشيدًا بدعمه المستمر لأهل القرآن، وقراره الأخير برفع معاشات أعضاء النقابة، موضحًا أن عدد الأعضاء بلغ نحو 17 ألفًا، مع فتح باب العضوية للنساء لأول مرة.
كما أعرب الشيخ حلمي الجمل عن شكره وتقديره لوزير الأوقاف، مؤكدًا أن تخصيص مقر يليق بالنقابة يُعد خطوة مهمة لتكريم أهل القرآن، وتحقيق رسالة النقابة على الوجه الأكمل.
وفي ختام اللقاء، كرَّمت النقابة وزير الأوقاف، حيث أهداه الشيخ محمد حشاد درع النقابة؛ تقديرًا لجهوده ودعمه المتواصل، كما تم تكريم اعمرو الشريف، سكرتير النقابة.
وقد حرص الوزير على التقاط الصور التذكارية مع أعضاء النقابة، تخليدًا لهذه المناسبة الكريمة.