«ربدان» تبدأ دمج تقنيات الواقع الافتراضي في مناهجها الدراسية
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت أكاديمية ربدان، الرائدة عالمياً في مجالات السلامة والأمن والدفاع والتأهّب لحالات الطوارئ وإدارة الأزمات، أمس، البدء رسمياً في دمج تقنيات الواقع الافتراضي المتقدّمة في مناهجها الدراسية، في خطوة تهدف إلى تعزيز بيئة تعليمية تفاعلية تُواكب التطوّرات التكنولوجية ومتطلبات العصر الرقمي.
وفي إطار المرحلة الأولى من المشروع، بدأت الأكاديمية توظيف تقنيات الواقع الافتراضي ضمن مساقات التحقيق في مسرح الجريمة، وذلك في برنامج بكالوريوس العلوم في الشرطة والأمن.
ويتيح هذا التطور للطلبة الانخراط في سيناريوهات محاكاة دقيقة تحاكي أنواع مسارح الجريمة المختلفة، ما يعزز مهاراتهم التحقيقية والعملية، ويُمَكِّنُهم من إدارة مسرح الجريمة وفق أعلى المعايير العالمية.
ويمتد البرنامج التجريبي للمرحلة الأولى على مدار 8 أسابيع مكثّفة، تحت إشراف نخبة من الخبراء الشرطيين والأمنيين الدوليين ويشمل مزيجاً متكاملاً من المساقات النظرية والتطبيقية، إلى جانب سيناريوهات المحاكاة الافتراضية التي تُثري العملية التعليمية.
وأكد جيمس مورس، رئيس أكاديمية ربدان أن المحاكاة الافتراضية تمثل نقلة نوعية في مجال التعليم، تُسرِّع من تطوُّر الطلبة وتعزّز كفاءتهم التشغيلية بعد التخرّج.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
امرأة تعيد تشكيل ذاتها في رواية عن الفقد والتحقق
أحمد عاطف (القاهرة)
أخبار ذات صلةتخوض الروائية المصرية، ، في روايتها «بين الليمونة والترمسة»، مغامرة أدبية تستكشف فيها رحلة داخلية عميقة لامرأة تعيد تشكيل ذاتها من خلال الفن، والذاكرة، والحلم.
الرواية التي تسردها بطلتها «ضحى»، المصورة الصحفية، تمزج بين الواقع والانطباع، وتحمل في طياتها أسئلة حول التحقق، والخوف، والفقد.
ورغم أن صوت الرواية ذاتي وشخصي، تؤكد لبنى صبري، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن العمل لا يمثل سيرتها الذاتية، قائلة: «ليست تجربتي الشخصية، أنا لست «ضحى»، لكنني بالتأكيد مررت بمشاعر مشابهة في بعض الأحيان».
وتوضح لبنى صبري أن العنوان اللافت للرواية يفتح الباب لتأويل رمزي، وبينما يبدو العنوان بسيطاً في ظاهره، وتكشف عن دلالته العميقة، قائلة: «الليمونة والترمسة لهما علاقة بما تصورته «ضحى» أنه بذرة الموت التي زرعتها في وقت كانت فيه محبطة، غير متحققة، وتعسة».
السرد في الرواية لا يقتصر على صوت ضحى، بل يتقاطع مع شخصيات أخرى، وتعلق الكاتبة على هذه التعددية بقولها: «حكايات صديقاتها وشقيقها وخالها أيضاً تنقل الواقع من زوايا مختلفة. كأن الرواية تستعير عين الكاميرا لا لتُظهر البطلة فحسب، بل لتدور حولها، وتلتقط مشاهد من عالم أكبر، ومتشابك، ومليء بتفاصيل الحياة اليومية».