عمار بن حميد ومحمد بن حمد يعزّيان في وفاة راشد الشعفار
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
قدَّم سموّ الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان وسمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة واجب العزاء في وفاة المغفور له راشد بن علي الشعفار، شقيق محمد وسيف وفيصل وخالد الشعفار.
وأعرب سموّهما، خلال زيارتهما مجلس العزاء في دبي أمس الثلاثاء، عن خالص تعازيهما وصادق مواساتهما لأسرة وذوي الفقيد، سائلين الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويُلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.
كما قدَّم واجب العزاء، سمو الشيخ حشر بن مكتوم آل مكتوم رئيس اتحاد الإمارات للتنس، الشيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل صاحب السموّ حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية والشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط والشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي، رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام والشيخ مكتوم بن حمد الشرقي والشيخ راشد بن عمار بن حميد النعيمي، نائب رئيس نادي عجمان الرياضي ويوسف محمد النعيمي، المدير العام لدائرة التشريفات والضيافة وعدد من كبار المسؤولين.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان ولي عهد عجمان بن حمید النعیمی راشد بن بن حمد
إقرأ أيضاً:
الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف تحيي ذكرى وفاة الشيخ محمد صديق المنشاوي
تحيي الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف اليوم ذكرى وفاة الشيخ الجليل محمد صديق المنشاوي -رحمه الله- الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى في 20 من يونيو عام 1969م، عن عمر ناهز 49 عامًا، بعد مسيرة مباركة في خدمة كتاب الله -عز وجل-، شكّلت مدرسة خاشعة في التلاوة، ومثالًا نادرًا في الخشوع والتأثر بكلام الله.
وُلد الشيخ محمد صديق المنشاوي في 20 من يناير عام 1920م، بقرية المنشاة التابعة لمحافظة سوهاج، ونشأ في بيت علم وقرآن؛ فوالده الشيخ صديق المنشاوي من أعلام قرّاء عصره، وقد أتمَّ الشيخ محمد حفظ القرآن الكريم في سنٍّ مبكرة، ثم تلقّى علوم التلاوة والقراءات على يد كبار المشايخ، فنبغ فيها حتى أصبح من أشهر قرّاء الإذاعة المصرية والعالم الإسلامي.
سجّل الشيخ المنشاوي المصحف المرتل كاملًا بصوته، كما سجّل ختمةً مجودةً لا تزال تُبث في إذاعة القرآن الكريم، وقد لقّبه جمهوره بـ"الصوت الباكي" لما تميز به من أداء خاشعٍ صادقٍ يلامس القلوب. وشارك الشيخ في بعثات قرآنية إلى دول عدة، منها: فلسطين، وسوريا، والسعودية، وليبيا، وإندونيسيا، وغيرها، ممثلًا لمصر والأزهر الشريف، حيث لقي التكريم والتقدير في كل مكان حلّ به.
ورغم أن عمره كان قصيرًا، فإن أثره العلمي والروحي باقٍ وممتد؛ إذ خلّف تراثًا صوتيًّا لا يزال مصدر إلهام للقراء والمتعلمين، ومدرسة قائمة بذاتها في الخشوع وحُسن الأداء. وقد عُرف -رحمه الله- بتواضعه الشديد وابتعاده عن مظاهر الأضواء، مفضّلًا أن يبقى خادمًا لكتاب الله في السر والعلانية.
وإننا في وزارة الأوقاف، إذ نُحيي هذه الذكرى العطرة، لنتضرع إلى الله تعالى أن يتغمد الشيخ محمد صديق المنشاوي بواسع رحمته، وأن يجعل ما قدمه من تلاوة وتعليم ونشر لكتاب الله في ميزان حسناته، وندعو أبناءنا وبناتنا إلى التأسي بنموذجه في الإخلاص، وإتقان التلاوة، والارتباط بالقرآن الكريم سلوكًا وأسلوبَ حياة.