لن يسمح للسكان بالعودة إليها.. الاحتلال يخطط لتحويل رفح الفلسطينية إلى جزء من المنطقة العازلة
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نقل إعلام إسرائيلي عن مصادر أمنية، اليوم الأربعاء، القول، بأن الجيش يخطط لتحويل رفح الفلسطينية إلى جزء من المنطقة العازلة، ولن يسمح للسكان بالعودة إليها، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وقالت المصادر أمنية، إن خطط الجيش تتضمن هدم جميع المباني في رفح الفلسطينية؛ وتحويلها إلى منطقة مماثلة لشمال قطاع غزة.
وأكدت أن تحرك الجيش في رفح الفلسطينية، يستهدف إيجاد أدوات ضغط جديدة على حماس، وأنه بدأ توسيع ممر موراج الفاصل بين خان يونس ورفح، ويعمل على تدمير المباني على طوله.
واستشهد أكثر من 22 فلسطينيًا وأصيب عشرات آخرون، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، بقصفها منازل المواطنين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وفي 18 مارس الجاري، استأنفت قوات الاحتلال، عدوانها على قطاع غزة، بعد توقف لأكثر من شهرين، ما أسفر عن استشهاد مئات الفلسطينين غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة المئات بجروح مختلفة.
ويأتي استئناف العدوان على قطاع غزة، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية بالقطاع، في ظل استمرار الحصار وقطع الإمدادات الطبية والإنسانية.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى ،810 والإصابات إلى 115 688 منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رفح الفلسطینیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي: رفض إسرائيل للسلطة الفلسطينية يجمد المرحلة الثانية من خطة إدارة غزة
كشف دبلوماسي أوروبي لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن حركة حماس تستغل غياب تشكيل قوة الاستقرار الدولية في قطاع غزة من أجل تعزيز قدراتها وإعادة تنظيم صفوفها، محذرا من أن الفراغ الأمني والسياسي القائم "يوفر بيئة مثالية لعودة الحركة إلى المشهد بقوة أكبر".
وأوضح الدبلوماسي ذاته أن حماس أبدت موافقة مبدئية على نزع السلاح في الاتصالات غير العلنية، رغم استمرارها في رفض ذلك علنا، معتبرا أن "الفجوة بين الموقف العلني والسري تعكس رغبة الحركة في الحفاظ على صورتها أمام جمهورها، مع ترك باب المفاوضات مفتوحًا".
ورغم ذلك، أكد دبلوماسي أوروبي آخر للصحيفة أنه لا يوجد أي تقدم حقيقي في ملف نزع سلاح حماس حتى الآن، مشيرا إلى أن "النقاشات ما زالت في مرحلة الأفكار العامة دون الدخول في تفاصيل عملية".
وقال إن رفض إسرائيل إدخال السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة يظل أحد العقبات الأساسية أمام الانتقال إلى المرحلة الثانية من الخطة الدولية المتعلقة بإدارة القطاع وترتيبات الأمن وإعادة الإعمار.
وأضاف أن "غياب توافق سياسي حول الجهة التي ستدير غزة بعد الحرب يعرقل أي تقدم ملموس".