مجزرة دموية في حي الشجاعية تهز غزة.. ومطالب بتحرك دولي
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
غزة - الوكالات
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة دموية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة صباح اليوم الأربعاء، حيث استهدف قصف مكثف مربعا سكنيا مكتظا بالمدنيين والنازحين.
وأكدت الحركة أن القصف أسفر عن استشهاد 29 فلسطينيا، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى إصابة 50 آخرين، في حين لا يزال العشرات في عداد المفقودين.
ووصفت حماس هذه المجزرة بأنها وصمة عار في جبين المجتمع الدولي، مضيفة أن "هذه الجرائم لن تمر دون حساب" وأن الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن القصف العنيف الذي أسفر عن دمار واسع في المنطقة.
وأشارت حماس إلى أن هذا القصف يضاف إلى سلسلة من المجازر الإسرائيلية التي ترتكب بحق الفلسطينيين، والتي يتم دعمها من قبل الولايات المتحدة. كما أكدت الحركة أن التصريحات والإدانات الخجولة من بعض الدول العربية والإسلامية لم تعد مقبولة في مواجهة هذه الجرائم.
في السياق ذاته، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن عدد الشهداء الذين سقطوا منذ بداية العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ارتفع إلى 50,846 شهيدا، بينما بلغ عدد المصابين 115,729، فيما لا يزال العديد من الضحايا تحت الركام بسبب صعوبة الوصول إليهم.
حركة الجهاد الإسلامي بدورها دانت المجزرة، واصفة إياها بـ "جريمة حرب" مدانة، وقالت إن مزاعم الاحتلال حول استهداف "مجموعة قيادية تابعة لحركة حماس" ما هي إلا ستار لتبرير الجريمة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بعد ساعات من مجزرة بيت جن.. الاحتلال يتوغل مجددا بمحيط البلدة
توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي مجددا جنوبي سوريا، بعد ارتكابه مجزرة في بلدة بيت جن في ريف دمشق، أسفرت عن عشرات الضحايا بين شهداء وجرحى.
وذكرت وسائل إعلام، أن آليات عسكرية إسرائيلية تحركت في محيط بلدة بيت جن بريف دمشق، فيما قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن "دورية تابعة لقوات الاحتلال مؤلفة من سيارتي دفع رباعي، وعربتي هامر، توغلت جنوب قرية رويحينة، وشمال قرية زبيدة الغربية بريف القنيطرة الجنوبي، بالتزامن مع تمركز دبابتين على الطريق الواصل بين القريتين".
يأتي هذا يوم من ارتكاب الاحتلال الجمعة، مجزرة في بلدة بيت جن بريف دمشق، قتل 13 شخصا وأصاب عشرات، بعد تصدي أهالي البلدة لدورية تابعة له، ما أدى إلى إصابة 6 عسكريين إسرائيليين بينهم حالات حرجة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن هذا الهجوم يأتي في إطار عملية "سهم باشان" التي شنّها عقب سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر 2024، مستهدفا خلالها مواقع عسكرية بأنحاء البلاد، كما سيطر على مواقع إستراتيجية أبرزها جبل الشيخ، فضلا عن السيطرة على المنطقة العازلة.
من جانبها دانت وزارة الخارجية السورية العدوان الإسرائيلي على بلدة بيت جن، مؤكدة أنه يشكل "جريمة حرب مكتملة الأركان".
وجددت دمشق مطالبتها مجلس الأمن والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية بـ"التحرك العاجل لوضع حد لاعتداءات وانتهاكات الاحتلال، واتخاذ إجراءات رادعة تضمن احترام سيادتها ووحدة أراضيها والالتزام بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".
ورغم أن الحكومة السورية الحالية لم تشكل أي تهديد تجاه تل أبيب، يتوغل جيش الاحتلال الإسرائيلي مرارا جنوب سوريا، ويشن غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش.
ويرى السوريون أن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية يحدّ من قدرتهم على استعادة الاستقرار، ويعرقل الجهود الحكومية لجذب الاستثمارات بهدف تحسين الواقع الاقتصادي.