نيكول سابا: حققت المعادلة الصعبة مع رقية فى “وتقابل حبيب”.. وضربي لياسمين عبدالعزيز كان صعبا.. حوار
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
نيكول سابا لصدى البلد :حققت المعادلة الصعبة فى شخصية رقية بمسلسل وتقابل حبيبالمنصات الرقمية أصبحت مهمة ولها تأثير كبيركنت متحمسة لمشاركة ياسمين بعد غياب طويل منذ فيلم 1/8 دستة أشرار استطاعت الفنانة نيكول سابا أن تحقق نجاحا كبيرا من خلال شخصية رقية التى جسدتها فى مسلسل “وتقابل حبيب” مع الفنانة ياسمين عبد العزيز، حيث برعت فى آداء الشخصية بحرفية شديدة، مما جعلت الجمهور يتفاعل معها بصورة كبيرة.
سعيدة بردود الفعل خاصة أننى استطعت تحقيق معادلة صعبة حيث رأى الجمهور أن شخصية رقية شريرة ولكن فى نفس الوقت هذا لا ينعكس على مقدار حبهم لى وجاءت التعليقات عبارة عن أن الشخصية مستفزة ولكن اننا نحب نيكول وهذا ما أعجبنى فى هذا العمل.
شخصية رقية كانت بالنسبة لى فيها نوع من التحدي الكبير وهذا أمر سعدت به كثيرا لانها شخصية مليئة بالتناقضات قوية وشرير وفى نفس الوقت عاطفية لانها تحب زوجها وكان ذلك به نوع من الاختلاف وقد استغرق التحضير للشخصية وقت طويلا وبذلت فيها مجهودا كبيرا أيضا.
متى شعرت بأن شخصية رقية بدأت تخطف انظار الجمهور عند عرض المسلسل ؟بعد الحلقة الخامسة وتحديدا بعد مشهد الماستر سين الذى يجمعني بالفنان خالد سليم والذى يعرف فيه الجمهور ان خالد يخون زوجته ياسمين عبد العزيز ومتزوج من رقية.
كنت متحمسة كثيرا بهذا التعاون الجديد خاصة أن الجمهور شاهدنا سويا فى فيلم “1 / 8 دستة أشرار”، وهو من الأعمال المهمة التى خطفت الأنظار ، وحققت نجاحا كبيرا عند عرضها ولم يسعدنى الحظ ان نتعاون سويا بعد هذا العمل حتى مسلسل وتقابل حبيب، وكنت سعيدة بهذا التغيير والنقلة التى جمعتنا سويا بعد تقديم الفيلم الذى اعتمد بشكل كبير على الكوميديا وارتبط به الجمهور، ولكن لقائنا سويا فى وتقابل حبيب مختلف عن الفيلم وهو أمر أسعدني وحقق العمل نجاحا كبيرا وارتبط الجمهور بشخصيتى وشخصية ياسمين.
مشهد ضربى لياسمين عبد العزيز فى مسلسل “وتقابل حبيب” كان اول مشهد يتم تصوير ويجمع بينى وبين ياسمين بعد غياب فترة طويلة، وأثناء المشهد استعدنا بعد الذكريات الخاصة بيننا منذ اللقاء الاول فى فيلم “1/8 دستة أشرار” وغلب على الكواليس روح الدعابة والفكاهة بيننا.
كيف ترين عرض الأعمال الفنية على المنصات الرقمية ؟أن المنصات الرقمية اصبحت مهمة ولها تاثير إيجابى ليس فقط فى الموسم الرمضانى ولكن أيضا خارج السباق الرمضاني وان المنصات الرقمية مهمة أيضا للممثل وتتيح الفرصة للجميع ان يعرض لهم اعمال خارج السباق الرمضاني وتحقق نجاحا كبيرا.
أحب تقديم الأثنين لان لكل منهما مذاق مختلف بعيد عن الآخر، وانا أحب الغناء كونه من الأعمال التى تحصل فيها على رد فعل سريع من الجمهور وكذلك التمثيل ربما تعيش شخصية جسدتها على مدار مشواري الفنى فى ذاكرة الجمهور أكثر من الاغنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نيكول سابا الفنانة نيكول سابا أعمال نيكول سابا المزيد یاسمین عبد العزیز المنصات الرقمیة نجاحا کبیرا وتقابل حبیب نیکول سابا دستة أشرار شخصیة رقیة
إقرأ أيضاً:
العيد يضيء العاصمة عدن وسط الظروف القاسية
في صباح يوم عيد الأضحى المبارك، استيقظت العاصمة عدن على أجواء من الفرح والبهجة، رغم التحديات المعيشية التي يواجهها المواطنون. وسط انقطاع الكهرباء وارتفاع أسعار الأضاحي، تجسّد الفرح في قلوب الناس، ليكون عيد الأضحى مناسبة لتجديد الأمل والتواصل الاجتماعي.
Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيينتوافد المواطنون إلى المساجد لأداء صلاة العيد، حيث ملأت الأصوات العذبة لأدعية الصباح أجواء المدينة. الأطفال، بملابسهم الجديدة وابتساماتهم العريضة، كانوا يتراقصون حول الآباء، في مشهد يبعث على السعادة والأمل. وبالرغم من الأوضاع المعيشية الصعبة، كانت هناك روح من التضامن والتكافل الاجتماعي.
"عيد الأضحى هو وقت للفرح، لا يمكن أن نترك الظروف الصعبة تؤثر علينا"، يقول المواطن طارق عدنان، وهو يبتسم وهو يحمل طفلته الصغيرة. "رغم كل شيء، نحاول أن نصنع ذكريات جميلة لأبنائنا".
في الأسواق، كانت الحركة نشطة بعض الشيء، حيث اصطف الأسر ميسورة الحال لشراء الأضاحي، رغم ارتفاع الأسعار الذي أثقل كاهل الكثيرين. ولكن الإصرار كان واضحًا، حيث حاول الكثيرون اختيار الأضحية المناسبة لإحياء شعائر العيد. "نحن نعلم أن الأسعار مرتفعة، لكن لمن يستطيع شراء الأضحية يجب عليه مواساة جيرانه وأصحاب الدخل المحدود في هذه الأوضاع الصعبة، يقول المواطن عارف وسيم.
وعلى الرغم من انقطاع الكهرباء الذي يعاني منه الكثيرون، لم يفتقد الناس الأجواء الاحتفالية. استخدم البعض الشموع والفوانيس لإضاءة منازلهم، بينما اجتمع الأصدقاء والعائلات في الحدائق العامة لتبادل التهاني وتناول الحلويات التقليدية، مثل الكعك والمعمول.
في هذا العيد، لم ينسَ المواطنون المساهمة في أعمال الخير، حيث تجمعوا لتوزيع الطعام والملابس على الأسر المحتاجة، تجسيدًا لقيم الكرم والتعاون التي يمثلها عيد الأضحى. "نحن هنا لندعم بعضنا البعض، فالعيد ليس فقط للفرح، بل أيضًا لمساعدة من يحتاج"، كما يقول المواطنون.
تبقى العاصمة عدن شاهدة على قوة الروح الإنسانية، التي تتجاوز الظروف الصعبة. فرغم كل التحديات، تؤكد الأعياد أن الأمل والتضامن يبقيان في قلوب الناس، ليكون العيد مناسبة للتواصل والمحبة، وتجديد العهد على مواجهة الصعاب معًا.