صالون "نفرتيتي" يناقش الاستثمار والإبداع في التراث المصري
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعقد صالون "نفرتيتي" الثقافي، الذي ينظمه قطاع صندوق التنمية الثقافية، جلسة حوارية جديدة من داخل مركز إبداع قصر الأمير طاز بحي الخليفة، تحمل عنوان " التراث المصري بين الإبداع والاستثمار" وذلك في السابعة مساء يوم السبت (١٢ إبريل) المقبل.
يناقش فيها قضية امكانية الاستفادة من التراث المصري في حياتنا اليومية وما ارتبط به من تجارب ابداعية واستثمارات تعيد طرحه بطرق مبتكرة واستخدامات أكثر حداثة.
يستعرض الضيوف مفردات التراث اليدوي وكيفية استثمارها في تصميمات اكثر ملاءمة تناسب الأذواق المختلفة، مع الكشف عن الاستخدامات اليومية لكل مفردات التراث ومنها ما يخصّ الأزياء، المنسوجات، الحلي، والديكور بكل أنواعه من أثاث وسجاد وكليم والأعمال الفنية. كما يتناول الصالون دور حركات إحياء التراث اليدوي في دعم المرأة المصرية وتمكنها والمساهمة في رفع مستوى المعيشة والوعي وتنمية المجتمع ككل.
خاصة ان المنتجات اليدوية المصرية غزت الأسواق العالمية وباتت تمثل مصدرا للدخل القومي المصري.
يذكر أن صالون "نفرتيتي" الثقافي تأسس في مايو ٢٠٢٣ كأول صالون ثقافي أثري مستقل بوزارة الثقافة يهتم بمناقشة كل القضايا الجدلية المتعلقة بالحضارة المصرية القديمة وتراثها الإنساني وثقافتها الممتدة والمعاشة بين مجتمعنا حتى يومنا الحاضر. ويعقد فعالياته شهريا برعاية صندوق التنمية الثقافية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صندوق التنمية الثقافية مركز إبداع قصر الأمير طاز التراث المصري صالون نفرتيتي الثقافي
إقرأ أيضاً:
النائب حازم الجندي: الزراعة والصناعات الغذائية قاطرة التنمية الاقتصادية في الجمهورية الجديدة
أكد النائب المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا في حزب الوفد، أن مصر تشهد حاليًا طفرة نوعية تجعلها الوجهة الاستثمارية الآمنة والأبرز والأكثر استقرارًا على مستوى المنطقة والعالم، مشيرًا إلى أن الحكومة المصرية تتبنى رؤية متكاملة لتقديم تسهيلات غير مسبوقة للمستثمرين المحليين والأجانب.
وأوضح الجندي في بيان له اليوم، أن المناخ الاقتصادي الحالي، المدعوم بالإصلاحات التشريعية والبنية التحتية المتطورة والتسهيلات غير المحدودة لتعزيز الاستثمار وتحسين البيئة الاستثمارية، يوفر فرصًا واعدة في كافة القطاعات، وعلى رأسها القطاع الزراعي والصناعات الغذائية الذي يمثل حجر الزاوية في تحقيق الأمن الاقتصادي والنمو المستدام.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن الاستثمار في القطاع الزراعي المصري يمثل حاليًا فرصة ذهبية، فمصر كغيرها من الدول الساعية للتنمية، تعتمد على هذا القطاع الحيوي لتحقيق انطلاقتها الاقتصادية، كونها تمتلك مقومات طبيعية وبشرية فريدة، تشمل وفرة الأراضي الزراعية الخصبة التي تصلح لزراعة المحاصيل الاستراتيجية الهامة مثل القمح والذرة والفول وفول الصويا.
ولفت عضو الهيئة العليا في حزب الوفد إلى أهمية برامج استصلاح الأراضي الواسعة في مناطق مثل شمال ووسط سيناء، مما يضاعف المساحات القابلة للزراعة ويفتح آفاقًا جديدة أمام المستثمرين الراغبين في المساهمة الفعالة في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز الأمن الغذائي، موضحا أن الفرص الاستثمارية في هذا المجال ليست قاصرة على الزراعة التقليدية فحسب، بل تمتد لتشمل مجالات ذات مردود اقتصادي وتصديري كبير جدا.
ودعا النائب حازم الجندي إلى ضرورة تكثيف الاستثمارات في المحاصيل التصديرية مثل الخضروات والفاكهة، لتلبية الطلب المتزايد عليها عالميًا، منوها بأن الاستثمار في إنتاج الأسمدة اللازمة ضرورة لدعم زراعة المحاصيل الاستراتيجية، كما أن هذه الاستثمارات توفر فرص عمل كثيفة كاستثمارات متوسطة تعتمد على العنصر البشري.