تظاهرة غاضبة في مأرب وتعز احتجاجا على الإبادة بغزة واستنكاراً للصمت الدولي
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
يمن مونيتور/ مأرب
خرج المئات في مدينتي مأرب(شرق) وتعز (جنوب غربي اليمن) في تظاهرة غاضبة، نددوا خلالها بمجازر الإبادة المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
واستنكر المتظاهرون الحصار المشدد المفروض على القطاع، كما هاجموا الصمت الدولي “المخزي” تجاه جرائم الحرب والإبادة الجماعية.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات تطالب بوقف “الإبادة الجماعية والتطهير العرقي” بحق أهالي غزة، مؤكدين تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني.
كما أدانوا الغارات الإسرائيلية المتواصلة التي خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح، وفقاً للإحصائيات الفلسطينية.
وجدد المحتجون مطالبهم بتحرك عاجل من المجتمع الدولي لوقف العدوان، وحماية المدنيين، وكسر الحصار الجائر، محملين دول العالم مسؤولية التواطؤ مع استمرار الجرائم الإسرائيلية.
وفي قت سابق من صباح الأربعاء، خرج مئات الآلاف من المتظاهرين في مدينة تعز، رافعين أعلام فلسطين واليمن، ولافتات تطالب بإيقاف الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق أبناء غزة، وتندد بصمت العالم تجاه ذلك.
وبدعم أميركي ترتكب “إسرائيل” منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اليمن تظاهرات تعز غزة مأرب
إقرأ أيضاً:
احتجاجات في العاصمة السويدية على انتهاك “إسرائيل” لاتفاق وقف النار بغزة
الثورة نت /..
شهدت العاصمة السويدية ستوكهولم، اليوم السبت، احتجاجات على انتهاك الكيان الإسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومواصلته استهداف الفلسطينيين في القطاع والضفة الغربية بفلسطين المحتلة.
وتجمع مئات المتظاهرين في ميدان “أودنبلان” بستوكهولم، تلبية لدعوة العديد من منظمات المجتمع المدني.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها عبارات تطالب بـ “إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين فورا” و”إنهاء الإبادة والحصار” و”تأمين وصول المساعدات الإنسانية” و”إعادة إعمار غزة”.
كما دعا المحتجون الحكومة السويدية إلى فرض حظر عسكري شامل على “إسرائيل”.
ونقلت وكالة الأناضول، عن الناشط السويدي، فريدريك إريكسون، إنهم خرجوا إلى الشوارع للاحتجاج على “إسرائيل” لانتهاكها اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال إريكسون، إن “السلام ليس موجودا لا في غزة ولا خارجها”.
وأوضح أن قطاع غزة والضفة الغربية، وحتى في الأماكن التي لا تتواجد فيها حركة “حماس”، تشهد تسجيل انتهاكات يومية لحقوق الإنسان.
واستشهد إريكسون، بما يقوم به المستوطنون وبمساعدة الجيش “الإسرائيلي”، بتهجير المدنيين الفلسطينيين قسرا وبشكل يومي في الضفة الغربية.
وأكد أنهم سيواصلون الاحتجاجات في الميادين “حتى تتحرر فلسطين”.
وأكمل إريكسون: “إذا لم تكن فلسطين حرة، فنحن أيضاً لسنا أحرارا. لذلك نرفض الصمت، لأنه إذا صمتنا، فنحن نشارك في الإبادة المستمرة التي ترتكبها إسرائيل”.
ويواصل جيش العدو الإسرائيلي والمستوطنون الصهاينة اعتداءاتهم وتصعيدهم في الضفة الغربية منذ بدء حرب الإبادة على غزة ما أسفر عن مقتل أكثر من 1119 فلسطينيا، وإصابة قرابة 11 ألفًا، واعتقال ما يزيد على 21 ألفًا آخرين.
وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 70,100 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 170,983 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.