قدمت للشرع هدية رمزية.. "سيّدة القلادة" تواجه دعوى قضائية
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
تواجه غادة الشعراني، الناشطة السورية من محافظة السويداء، دعوى قضائية قدّمت قبل أيام إلى النيابة العامة في دمشق، على خلفية مشاركتها في اجتماع رسمي بمحافظة السويداء مطلع أبريل الجاري، ظهرت فيه وهي تخاطب المحافظ مصطفى البكور بلهجة اعتبرها البعض "حادة".
وبحسب وسائل إعلام سورية، تضمنت الشكوى، اتهامات بالذم والتحقير بحق موظف حكومي، والنيل من هيبة الدولة، وإثارة النعرات الطائفية، وأحيلت الشكوى إلى القضاء الجزائي للنظر فيها.
وجاء كلام الشعراني في أعقاب حادثة اعتقال مجموعة من أبناء السويداء أثناء توجههم إلى الرقة لحضور فعالية في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديموقراطية "قسد"، حيث أوقفوا على حاجز أمني ثم نقلوا إلى "سجن حارم" شمالي البلاد.
ودافعت الشعراني في حديثها بقوه عن المعتقلين الذين تعرضوا بحسب شهاداتهم للتعذيب خلال فترة الاعتقال.
وتفاوتت ردود الفعل حيال موقف الشعراني بينما رأى أنها سعت لإحقاق الحق والعدالة وبينما من اعتبرها تجاوزت الحدود المسموح بها في الحديث مع محافظ السويداء.
القلادة الرمزية
وكانت الشعراني تصدرت قبل أسابيع مواقع التواصل بعد هدية رمزية قدمتها للرئيس أحمد الشرع خلال اجتماع أجراه مع وفد من محافظة السويداء.
والهدية كانت عبارة عن قلادة مصنوعة من أحجار منطقة الساحل السوري الذي شهد انتهاكات أودت بحياة المئات قبل أسابيع.
ونقلت الشعراني في منشور على صفحتها في "فيسبوك" ما طلبته من الشرع حينها، قائلة: "سيادة الرئيس في عنقي عقد مصنوع بيد فنان جميل من الساحل السوري، مصنوع من حجارة الساحل، وقد أهداني إياه منذ 5 سنوات، سأقدمه لك ليظل الساحل في عيونك، ولا أريد فقط الساحل، إنما كل سوريا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قسد المعتقلين محافظ السويداء الشرع غادة الشعراني الشرع سوريا قسد المعتقلين محافظ السويداء الشرع منوعات
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي: ترامب استقر على منح الفرصة للشرع رئيسًا لسوريا
قال المبعوث الأمريكي توماس باراك إنه "يجب جمع سوريا ولبنان معا لأنهما يمثلان حضارة رائعة".
وأضاف باراك في كلمة له خلال جلسة حوارية بمنتدى الدوحة 2025، أن الإنجازات التي تحققت في سوريا كانت بطولية، مؤكدا على ضرورة تشجيع القائمين عليها ودعمهم.
وأوضح أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "اتخذ قراراته بشأن سوريا بعد دراسة معمقة، وارتأى منح الفرصة للرئيس أحمد الشرع".
من جهة أخرى، قالت وكالة "بلومبيرج"إلى أن المفاوضات الثلاثية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وأوكرانيا تواجه صعوبات جدية، فيما تستعد أوروبا لسيناريو الانسحاب الأمريكي من عملية التسوية.
وأفادت مصادر دبلوماسية أوروبية للوكالة بأن "التواصل مع الجانبين الأمريكي والأوكراني شهد تعقيدات ملحوظة في الفترة الأخيرة"، مشيرة إلى تخوفات أوروبية من انسحاب الرئيس دونالد ترامب في حال فشل مساعيه للتوصل إلى اتفاق سريع.
وانتقدت "بلومبيرج" التصريحات الأوروبية المتكررة حول الاستعداد لدعم كييف إلى أجل غير مسمى ليست استراتيجية، مؤكدة أن على القادة الأوروبيين اتخاذ قرار حاسم بشأن قدرتهم الفعلية على مواصلة الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا منفردين.
فيما صرح وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، اليوم الأحد، قائلًا إن سياسات إسرائيل تمثل عاملا مقلقا بالنسبة لاستقرار صرح.
وأضاف وزير الخارجية السوري: إسرائيل تحتل أجزاء من سوريا ولا يمكن أن نتوصل إلى اتفاق سلام معها.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس السبت، البدء اليوم في مناورات عسكرية في جبل الشيخ ومزارع شبعا.