تواجه غادة الشعراني، الناشطة السورية من محافظة السويداء، دعوى قضائية قدّمت قبل أيام إلى النيابة العامة في دمشق، على خلفية مشاركتها في اجتماع رسمي بمحافظة السويداء مطلع أبريل الجاري، ظهرت فيه وهي تخاطب المحافظ مصطفى البكور بلهجة اعتبرها البعض "حادة".

وبحسب وسائل إعلام سورية، تضمنت الشكوى، اتهامات بالذم والتحقير بحق موظف حكومي، والنيل من هيبة الدولة، وإثارة النعرات الطائفية، وأحيلت الشكوى إلى القضاء الجزائي للنظر فيها.

وجاء كلام الشعراني في أعقاب حادثة اعتقال مجموعة من أبناء السويداء أثناء توجههم إلى الرقة لحضور فعالية في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديموقراطية "قسد"، حيث أوقفوا على حاجز أمني ثم نقلوا إلى "سجن حارم" شمالي البلاد.

ودافعت الشعراني في حديثها بقوه عن المعتقلين الذين تعرضوا بحسب شهاداتهم للتعذيب خلال فترة الاعتقال.

وتفاوتت ردود الفعل حيال موقف الشعراني بينما رأى أنها سعت لإحقاق الحق والعدالة وبينما من اعتبرها تجاوزت الحدود المسموح بها في الحديث مع محافظ السويداء.

القلادة الرمزية

وكانت الشعراني تصدرت قبل أسابيع مواقع التواصل بعد هدية رمزية قدمتها للرئيس أحمد الشرع خلال اجتماع أجراه مع وفد من محافظة السويداء.

والهدية كانت عبارة عن قلادة مصنوعة من أحجار منطقة الساحل السوري الذي شهد انتهاكات أودت بحياة المئات قبل أسابيع.

ونقلت الشعراني في منشور على صفحتها في "فيسبوك" ما طلبته من الشرع حينها، قائلة: "سيادة الرئيس في عنقي عقد مصنوع بيد فنان جميل من الساحل السوري، مصنوع من حجارة الساحل، وقد أهداني إياه منذ 5 سنوات، سأقدمه لك ليظل الساحل في عيونك، ولا أريد فقط الساحل، إنما كل سوريا".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قسد المعتقلين محافظ السويداء الشرع غادة الشعراني الشرع سوريا قسد المعتقلين محافظ السويداء الشرع منوعات

إقرأ أيضاً:

تظاهرات في السويداء تطالب السلطة السورية بسحب قواتها من المحافظة

1 أغسطس، 2025

بغداد/المسلة:  تظاهر المئات من سكان محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية في جنوب سوريا الجمعة، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان ومراسل لوكالة فرانس برس، مطالبين السلطة الانتقالية بسحب مقاتليها من المنطقة ورفع “الحصار” عنها، بعد اشتباكات دامية.

وتشهد محافظة السويداء ظروفا إنسانية صعبة رغم سريان وقف لاطلاق النار منذ 20 تموز/يوليو، أنهى اسبوعا من المواجهات التي اندلعت بين مقاتلين من الدروز ومسلحين بدو، قبل أن تتفاقم مع تدخل القوات الحكومية ومسلحي العشائر الى جانب البدو. وأسفرت أعمال العنف عن مقتل أكثر 1400 شخص، العدد الاكبر منهم دروز، وفق المرصد، وشردت 176 ألف شخص من منازلهم، بحسب الأمم المتحدة.

في ساحة الكرامة في وسط مدينة السويداء، حيث تجمع العشرات من المتظاهرين بينهم نسوة وأطفال، وفق ما شاهد مصور فرانس برس، قالت روان أبو عساف، الناشطة في منظمة غير حكومية، “نتظاهر للمطالبة ببنود عدة بينها فكّ الحصار المفروض على محافظة السويداء وخروج قوات السلطة من كافة قرى المحافظة”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • دعوى قضائية ضد منصة X بعد فيديو إباحي للأطفال
  • سوريا.. تشكيل لجنة تحقيق بشأن أحداث السويداء
  • تظاهرات في السويداء تطالب السلطة السورية بسحب قواتها من المحافظة
  • السويداء تستقبل القافلة الخامسة من المساعدات الإنسانية
  • قافلة المساعدات الخامسة تدخل محافظة السويداء
  • مصرع 2 فى مشاجرة بالبلينا جنوب محافظة سوهاج
  • إجلاء 280 شخصاً من محافظة السويداء بينهم رعايا 3 دول
  • دخول قافلة محروقات تحمل 120 ألف ليتر إلى محافظة السويداء
  • الداخلية السورية تعلّق على مزاعم حصار السويداء
  • حقيقة حصار محافظة السويداء من الحكومة السورية