تظاهرات حاشدة في تونس ضد قيس سعيّد وإضراب عن الطعام للمعتقلين السياسيين
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
يمانيون../
شهدت العاصمة التونسية، اليوم الأربعاء، احتجاجات حاشدة نظمها أنصار المعارضة ضد ما وصفوه بـ “الحكم الاستبدادي” للرئيس قيس سعيّد، حيث طالب المتظاهرون بالإفراج عن السجناء السياسيين.
وفي وقتٍ لاحق، أعلن 6 من الشخصيات السياسية المعارضة المحتجزة إضراباً عن الطعام في السجون، احتجاجاً على محاكمتهم الوشيكة.
وتجمع أنصار “الحزب الدستوري الحرّ” في تونس العاصمة للمطالبة بالإفراج عن زعيمتهم المعتقلة عبير موسي، ورددوا شعارات مناهضة للرئيس سعيّد. كما نظّم أنصار حزب “جبهة الإنقاذ” تظاهرة مماثلة احتجاجاً على اعتقال السياسيين والناشطين والصحافيين.
وفي السياق نفسه، بدأ 6 من الشخصيات المعارضة البارزة إضراباً عن الطعام داخل السجون، في خطوة احتجاجية ضد المحاكمات التي يرونها غير عادلة. السياسيون المعتقلون، وهم عبد الحميد الجلاصي، جوهر بن مبارك، خيام التركي، رضا بلحاج، عصام الشابي، وغازي الشواشي، ينفون التهم الموجهة إليهم ويؤكدون أن اعتقالهم كان بسبب محاولتهم توحيد المعارضة.
تجدر الإشارة إلى أن العديد من قادة الأحزاب السياسية، بما في ذلك عبير موسي وراشد الغنوشي، رئيس حزب “النهضة”، يقبعون حالياً في السجون.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تظاهرات في المغرب ترفض المخطط الصهيوني لتهجير الفلسطينيين
الثورة نت/..
عبر آلاف المغاربة، اليوم الجمعة، عن رفضهم للمخطط الصهيوني الهادف إلى تهجير فلسطينيي قطاع غزة الذين يواجهون إبادة جماعية متواصلة للشهر العشرين.
جاء ذلك مشاركتهم في مظاهرات نظمتها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (غير حكومية) للأسبوع الـ78 تحت شعار “غزة تنزف”، وفق وكالة الأناضول للأنباء.
ونظمت الهيئة تلك التظاهرات في عدة مدن بالمملكة المغربية منها، شفشاون وطنجة ومكناس والقصر الكبير (شمال)، وأكادير (وسط)، وتازة (شرق)، وأزمور (غرب).
ورفع المشاركون في هذه الوقفات لافتات تدعم “مقاومة فلسطين” وصمود شعبها إلى جانب الأعلام الفلسطينية.
كما ندد المتظاهرون باستمرار حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في القطاع منذ 7 أكتوبر2023، وخلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.
وبالتزامن، تنفذ إسرائيل سياسة تجويع متعمدة بحق فلسطيني قطاع غزة وذلك بإغلاق المعابر منذ 2 مارس الماضي بشكل شبه كامل ومنع دخول المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية، إلا كميات قليلة جدا منها مؤخرا لتوزيعها عبر آلية جديدة بدعم أمريكي.