الأمم المتحدة تأمل نتائج إيجابية من المفاوضات الأمريكية الإيرانية
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن ستيفان دوجاريك ممثل الأمين العام للأمم المتحدة أن المنظمة تأمل في نتيجة إيجابية من المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران وهي مقتنعة بأهمية الحوار بين البلدين.
وقال دوجاريك في مؤتمر صحفي: "نأمل بشدة أن تُسفر المفاوضات المقرر إجراؤها في عُمان عن نتائج إيجابية. من المهم جدا أن تلجأ الولايات المتحدة وإيران إلى الدبلوماسية لحل جميع القضايا العالقة".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس عن مفاوضات جارية مع إيران، مضيفا أن اجتماعا "على أعلى مستوى تقريبا" سيعقد يوم السبت.
وصرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أمس الثلاثاء بأن مسؤولين أمريكيين وإيرانيين سيجرون مفاوضات مباشرة يوم السبت. وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس أن المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف سيشارك في المفاوضات المقبلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده نتائج ايجابية المفاوضات الامريكية الايرانية
إقرأ أيضاً:
المركزي الأوروبي يتجه لتثبيت الفائدة وسط تفاؤل بالمفاوضات الأمريكية
قال عمرو المنيري، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من بروكسل، إن التوقعات تشير إلى أن كريستين لاجارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، ستُعلن خلال الساعة المقبلة تثبيت سعر الفائدة، دون أي خفض متوقع في الوقت الراهن، مشيرًا إلى أن هذا القرار يلقى دعمًا من الأسواق والمراقبين، حيث شهدت أسعار الأسهم الأوروبية ارتفاعًا ملحوظًا استنادًا إلى هذا التوجه.
وأوضح، خلال مداخلة مع الإعلامية مونايا طليبة، في "النشرة الاقتصادية" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن سبب التثبيت المحتمل للفائدة يعود إلى المفاوضات الجارية حاليًا بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية بشأن التعريفات الجمركية، والتي يُتوقع أن تفرضها واشنطن في أغسطس المقبل، ويبدو أن الموقف الأوروبي في هذه المفاوضات قوي، ما قد يسفر عن اتفاق يُجنّب الأسواق اضطرابات جديدة.
وأضاف المنيري أن لاجارد أكدت في تصريحات سابقة أنها لا ترى حاجة لخفض الفائدة في هذه المرحلة، خاصة مع استقرار سعر صرف اليورو، الذي ارتفع مؤخرًا بنسبة تتراوح بين 10 و15% مقابل الدولار، وهو ما يعكس حالة من الانتعاش النسبي في السوق الأوروبية.
وأشار إلى أن معدلات التضخم وصلت إلى المستوى المستهدف من قبل البنك المركزي الأوروبي، ما يجعل السياسات النقدية الحالية كافية دون الحاجة لتعديل فوري، ومن المرجّح أن تؤجَّل أي خطوة نحو خفض أسعار الفائدة إلى ما بعد اتضاح نتائج المفاوضات الأوروبية الأمريكية المرتقبة.