الأمم المتحدة تأمل نتائج إيجابية من المفاوضات الأمريكية الإيرانية
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن ستيفان دوجاريك ممثل الأمين العام للأمم المتحدة أن المنظمة تأمل في نتيجة إيجابية من المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران وهي مقتنعة بأهمية الحوار بين البلدين.
وقال دوجاريك في مؤتمر صحفي: "نأمل بشدة أن تُسفر المفاوضات المقرر إجراؤها في عُمان عن نتائج إيجابية. من المهم جدا أن تلجأ الولايات المتحدة وإيران إلى الدبلوماسية لحل جميع القضايا العالقة".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس عن مفاوضات جارية مع إيران، مضيفا أن اجتماعا "على أعلى مستوى تقريبا" سيعقد يوم السبت.
وصرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أمس الثلاثاء بأن مسؤولين أمريكيين وإيرانيين سيجرون مفاوضات مباشرة يوم السبت. وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس أن المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف سيشارك في المفاوضات المقبلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده نتائج ايجابية المفاوضات الامريكية الايرانية
إقرأ أيضاً:
كوسوفو تعلن بدء استقبال المرحلين من الولايات المتحدة
أعلن رئيس وزراء كوسوفو المنتهية ولايته ألبين كورتي، مساء الخميس، أن بلاده بدأت استقبال رعايا دول أخرى ترحّلهم الولايات المتحدة، بموجب اتفاق أُبرم بين البلدين في يونيو/حزيران الماضي.
وقال كورتي في مقابلة مع محطة تلفزيونية محلية "نستقبل من لا ترغب الولايات المتحدة في وجودهم على أراضيها. وإن لم أكن مخطئا، فواحد أو اثنان منهم باتوا هنا".
وذكر كورتي لدى إبرام الاتفاق أن مدته عام واحد ويشمل 50 شخصا "بهدف تسهيل عودتهم الآمنة إلى بلدانهم الأصلية".
وأرادت كوسوفو، إحدى أفقر دول أوروبا والمستقلة عن صربيا منذ العام 2008، أن تُعبّر من هذا الاتفاق عن امتنانها للولايات المتحدة على دعمها وتعاونها".
وأوضحت الحكومة في الربيع الماضي، أن الهدف هو إظهار امتنان كوسوفو الدائم للولايات المتحدة التي لطالما دافعت عن استقلال هذه المقاطعة الصربية السابقة.
وفي يناير/كانون الثاني 2025، منحت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الوكالات الفدرالية سلطة واسعة لتكثيف جهود ترحيل المهاجرين من البلاد، وذلك عقب أوامر رئاسية بإعلان حالة الطوارئ الوطنية على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.
وفشل كورتي الفائز بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في فبراير/شباط، في تشكيل حكومة، واضطر للدعوة إلى انتخابات جديدة مقررة في 28 ديسمبر/كانون الأول.
وانتقدت الولايات المتحدة أخيرا حزب كورتي، متهمة إياه بـ"تقويض استقرار" البلاد بمحاولته منع حزب سياسي صربي من المشاركة في انتخابات ديسمبر.