عضو الحزب الجمهوري: المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة خطوة هامة رغم التشوش حول طبيعتها
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
علقت جينجر تشابمان عضو الحزب الجمهوري ، على تصريحات إيران الأخيرة بشأن مفاوضاتها مع واشنطن. حيث وصف المسؤولون الإيرانيون عرضهم للمفاوضات بأنه "عرض سخي للغاية".
وقالت في مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إنّ اللقاء المرتقب في عمان بين إيران والولايات المتحدة في يوم السبت هو خطوة مهمة للغاية، حيث يمثل أول محادثات مباشرة بين الطرفين منذ عقود.
وأشارت إلى أن هناك الكثير من المعلومات المضللة التي تحيط بهذا الموضوع، لافتة إلى أن إيران تصر على أن المفاوضات ستكون غير مباشرة، مع وجود طرف ثالث للتوسط.
وأوضحت السيدة جنجر أن الوضع الحالي يعكس حالة من التشوش حول طبيعة هذه المفاوضات، متابعةً، أن إيران تقول إنها لن تجري مفاوضات مباشرة، وأن ما يحدث في عمان ليس سوى محادثات غير مباشرة. وأكدت أن هذه المفاوضات تمثل تطورًا سياسيًا كبيرًا في علاقات البلدين.
وتطرقت إلى تأثيرات التدخلات الخارجية، خاصة من إسرائيل، على السياسة الأمريكية، مشيرة، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى للضغط على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتغيير موقفه حيال إيران، مما يعكس تعقيد الوضع السياسي.
التصعيد العسكريوفي الختام، عبرت السيدة جنجر عن قلق الشعب الأمريكي بشأن التصعيد العسكري المحتمل، مشيرة إلى أن الظروف الحالية تمثل فترة حاسمة قد تؤدي إلى تصعيد أكبر في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحزب الجمهوري إيران الولايات المتحدة المزيد إلى أن
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي: تلقينا رسائل غير مباشرة من إيران
البلاد (واشنطن)
أكد نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، أمس (الأحد)، أن إيران بعثت برسائل غير مباشرة إلى الولايات المتحدة عقب الضربات التي استهدفت منشآتها النووية، دون أن يكشف عن فحوى هذه الرسائل أو الجهات الوسيطة التي نقلتها.
وفي مقابلة مع قناة “NBC” الأمريكية، رفض فانس تأكيد ما إذا كانت المنشآت الثلاث التي قصفتها القوات الأمريكية — فوردو، نطنز، وأصفهان — قد دُمرت بالكامل، مكتفياً بالقول إن “قدرة إيران على تصنيع سلاح نووي تراجعت بشكل كبير”.
وأوضح نائب الرئيس أن “الولايات المتحدة ليست في حالة حرب مع إيران، بل في حرب مع برنامجها النووي”، مشدداً على أن الإدارة الأمريكية لا تسعى لإسقاط النظام الإيراني، بل إلى تحييد الخطر النووي دون التورط في نزاع طويل الأمد.
وشدد فانس على أن بلاده لم تعد تنوي خوض مغامرات عسكرية غير محسوبة كما في الماضي، قائلاً:” نتفهم قلق الأمريكيين المنهكين من 25 عاماً من التدخلات الخارجية، لكننا اليوم نملك رئيساً يعرف كيف يحقق الأمن القومي دون الانزلاق في مستنقعات جديدة”.