الثورة / متابعات

اغلق محتجون غاضبون في عدن أمس الخميس، شارع المعلا الرئيسي احتجاجا على تردي الخدمات وانقطاع الكهرباء فيما توسعت المظاهرات لتصل إلى محافظة لحج المجاورة التي شهدت قطع الشوارع الرئيسة فيها من قبل المحتجين.
ويعتبر شارع المعلا من الشوارع الرئيسة والهامة في عدن وأحد المداخل المهمة للميناء.
وقالت مصادر محلية إن مليشيات الانتقالي التابعة للاحتلال الإماراتي، حاولت فتح الطريق وفض الاحتجاجات ولكنها عجزت رغم إطلاق الرصاص في الجو لتفريق المتظاهرين.


وتشهد مديريات عدن غلياناً شعبياً واحتجاجات واسعة وصلت إلى محيط قصر معاشيق.
وسقط خلال اليومين الماضيين قتيلان على الأقل و10 جرحى من المتظاهرين السلميين برصاص عناصر الانتقالي.
وتشهد عدن منذ الثلاثاء الماضي احتجاجات شعبية متصاعدة تنديدا بتردي الأوضاع المعيشية في ظل فشل وعجز تحالف العدوان السعودي والإماراتي ومرتزقته المحليين في معالجة الأزمات المتواصلة وتأمين أبسط مقومات الحياة المعيشية.
وتحولت شوارع عدن إلى حرائق وحمم بركانية بفعل الغضب الجماهيري الذي بات يطالب علانية برحيل تحالف العدوان السعودي الإماراتي وأدواته من المرتزقة المحليين المنشغلين عن هموم واحتياجات المواطنين بصراعاتهم وتنفيذ أجندة ومخططات أسيادهم في الرياض وأبوظبي على حساب الوطن ومصالح أبنائه.
وقالت مصادر محلية إن الاحتجاجات آخذة في الاتساع ووصلت إلى محافظة لحج المجاورة.
وأغلق محتجون غاضبون، ليل الأربعاء، الطرقات الرئيسة في محافظة لحج.
وأفادت مصادر محلية في لحج، أن شارع الرباط الذي يعتبر من أهم الشوارع الرئيسة في مديرية تبن تم إغلاقه من قبل المحتجين الذين أحرقوا الإطارات وهتفوا ضد قوى العدوان والاحتلال ومرتزقتهم.
وتداول الناشطون والإعلاميون مقطع فيديو لعملية إغلاق شارع الرباط من قبل المحتجين، احتجاجاً على تردي الخدمات وانقطاع الكهرباء.
وأضرم المحتجون النار في الإطارات التالفة ورددوا هتافات تطالب بإنقاذ سكان المدينة من تردي الأوضاع المعيشية وانقطاع الكهرباء وتوقف الخدمات.
وكان مجلس الحراك الثوري الجنوبي قد أعلن في وقت سابق مباركته وتأييده للاحتجاجات والتظاهرات الشعبية في عدن ولحج وأبين، المطالبة بالخدمات، مؤكدا الوقوف معهم في مطالبهم العادلة وحقوقهم المشروعة.
ودعا كافة المواطنين المتظاهرين في عدن وعموم المحافظات الجنوبية القيام بمزيد من التظاهرات الاحتجاجية وتصعيد الانتفاضة الشعبية حتى تحقيق كافة المطالب الحقوقية واجتثاث فساد المليشيات المسلحة التي تعيث في الأرض فسادا وحرمان المواطنين من أبسط حقوقهم الخدماتية والمعيشية والإنسانية العادلة.
وكانت الاحتجاجات الجماهيرية قد اندلعت في عددٍ من مديريات مدينة عدن المحتلة مساء الثلاثاء، نتيجة انعدام أبسط مقومات الحياة الضرورية، وتردّي خدمة الكهرباء، بصورةٍ غير مسبوقة.
وقطع المحتجون الشوارع في أحياء المنصورة والشيخ عثمان في عدن، ورفعوا شعاراتٍ مُطالبةً برحيل تحالف العدوان السعودي الإماراتي.
وتضاعفت انقطاعات الكهرباء خلال الأيام الماضية نتيجةَ عدم توافر وقود الديزل والمازوت، الأمر الذي تسبب بتوقّف معظم المحطات في المناطق المحتلة عن الخدمة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: فی عدن

إقرأ أيضاً:

تصاعد التوتر في الأراضي المحتلة.. هجمات صاروخية متتالية وسقوط قتلى في بئر السبع

قالت دانا أبو شمسية، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن الساعات الماضية شهدت تصعيدا ميدانيا لافتا في الأراضي المحتلة، حيث أُطلقت ست رشقات صاروخية متتالية من جانب الفصائل المدعومة من إيران، طالت مناطق متفرقة من الحدود الشمالية وحتى الجنوبية، وتركّزت في مدينة بئر السبع، وقد دوت صفارات الإنذار مرارًا، فيما اتبعت الهجمات سياسة استنزاف منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية عبر إطلاق متتالٍ للصواريخ لإبقاء المستوطنين أطول فترة ممكنة داخل الملاجئ.

71 شهيدا بنيران جيش الاحتلال في قطاع غزة منذ فجر اليومزعيم حزب إسرائيلي يدعو لإنهاء حرب غزة.. ومطالب بالرد على صواريخ إيرانوزير مالية الاحتلال: سنكمل المهمة في غزة لتدمير حماس وإعادة محتجزيناعائلات المحتجزين الإسرائيليين: اتفاق وقف إطلاق النار مع إيران يجب أن يشمل غزة أيضا

وأضافت خلال رسالة على الهواء، أن الجيش الإسرائيلي أعلن أن نحو 11 صاروخًا أُطلقت في الرشقات الخمس الأولى، أحدها سقط في بئر السبع، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين، بينهم حالتان متوسطتا الخطورة، بحسب آخر بيان رسمي صادر عن الإسعاف الإسرائيلي حتى الساعة السابعة مساء، فيما تحدثت بعض وسائل الإعلام العبرية عن ارتفاع العدد إلى خمسة قتلى.

وتابعت أن اللافت أن الرشقة الصاروخية الأخيرة دوت قبل دقائق من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وهو ما تحاول إسرائيل استغلاله إعلاميًا لتشكيك في التزام طهران بالاتفاق، رغم تأكيدات مسؤولين إيرانيين أن الضربة كانت قبل بدء الهدنة فعليا، ويبدو أن الجانب الإيراني أراد إيصال رسالة رمزية بأن الكلمة الأخيرة لا تزال في يده.

في المقابل، نفّذت إسرائيل سلسلة غارات جوية ليلية على أهداف في العاصمة الإيرانية طهران، وسط تكتم رسمي حول طبيعة المستهدفين، سواء كانوا قيادات عسكرية أو علماء نوويين، أما في الداخل، فتواصل السلطات الإسرائيلية التكتّم الإعلامي حول المواقع التي طالتها الصواريخ، ما يعزز فرضية الرواية الإيرانية التي تشير إلى استهداف منشآت عسكرية حساسة، بما فيها قاعدة "حتسريم" الجوية قرب بئر السبع، دون تأكيد رسمي من تل أبيب.

طباعة شارك القدس الأراضي المحتلة طهران

مقالات مشابهة

  • بدء أعمال رصف الشوارع الداخلية بمساكن الحزب فى بورفؤاد .. صور
  • نتيجة الغضب الشعبي.. مليشيا الانتقالي تُفرج عن الشيخ الكازمي بعد إقتحام مسجد في عدن
  • بدء أعمال رصف الشوارع الداخلية بمساكن الحزب الوطنى ببورفؤاد
  • قتلى وجرحى ودمار واسع خلفته غارة إسرائيلية على مخيم الشاطئ بغزة
  • غزة: قتلى وجرحى في قصف على مدرسة وسموتريتش يهدد: إما وقف المساعدات أومغادرة الحكومة
  • إنفوغراف: قتلى وجرحى الاحتلال الذين سقطوا في غزة خلال يونيو
  • عشرات المصابين خلال اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة في كينيا
  • قوات الاحتلال تقع في كمين صعب بخانيونس.. قتلى وجرحى واحتراق آليات
  • عاجل : في كمين مزدوج .. قتلى وجرحى واحتراق آليات للعدو الصهيوني في قطاع غزة (تفاصيل)
  • تصاعد التوتر في الأراضي المحتلة.. هجمات صاروخية متتالية وسقوط قتلى في بئر السبع