فوائد الزنجبيل على الريق للكرش والمناعة
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصبح الاهتمام بالرشاقة هاجسًا مشتركًا بين الجنسين في زمن باتت فيه مقاييس الجمال والصحة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالجسم المتناسق والوزن المثالي، فتسعى النساء بشغف إلى تجربة كل ما هو جديد في عالم الحميات والوصفات للحصول على قوام متناسق ورشيق، بينما ينضم الرجال إلى هذا السباق خصوصًا في معركتهم المستمرة ضد "الكرش" الذي يُعد من أبرز علامات زيادة الوزن لديهم، ولا يتوقف البحث عن الحل السحري من بين الأنظمة الغذائية الصارمة والمكونات الطبيعية الفعالة، مع تزايد الاهتمام بالوزن كجزء لا يتجزأ من نمط حياة صحي ومتوازن.
ويبرز الزنجبيل كأحد أبرز الأعشاب الفعالة والداعمة لرحلة الدايت، فقد استُخدم في الطب التقليدي لما له من خصائص علاجية مميزة، واليوم تؤكد الدراسات الحديثة دوره الكبير في تحفيز حرق الدهون وتحسين عملية الهضم، بفضل قدرته على تسريع الأيض وكبح الشهية، مما يجعله خيارًا مثاليًا لمن يسعون إلى خسارة الوزن بشكل صحي وآمن.
ويُعد الزنجبيل من الأعشاب العطرية الغنية بالفوائد الصحية، ولا سيما في مجال التخسيس والتخلص من الدهون المتراكمة، خاصة في منطقة البطن، وعند تناوله على الريق، يعزز مفعوله بشكل أكبر، حيث يعمل على تحفيز الجهاز الهضمي، وتسريع عملية الأيض، مما يساهم في حرق الدهون بكفاءة أكبر، وتقدم لكم “البوابة نيوز” في هذا السياق، فوائد الزنجبيل للدايت والمناعة.
شجرة الزنجبيلالزنجبيل على الريق... سلاح طبيعي للتخلص من الكرشيُعد الزنجبيل من الأعشاب العطرية الغنية بالفوائد الصحية، ولا سيما في مجال التخسيس والتخلص من الدهون المتراكمة، خاصة في منطقة البطن، وعند تناوله على الريق، يعزز مفعوله بشكل أكبر، حيث يعمل على تحفيز الجهاز الهضمي، وتسريع عملية الأيض، مما يساهم في حرق الدهون بكفاءة أكبر.
ومن أبرز فوائد الزنجبيل على الريق للكرش، أنه يساعد في تقليل الشهية، بفضل تأثيره المباشر على هرمونات الجوع، مما يؤدي إلى تقليل كمية السعرات المستهلكة خلال اليوم، كما يمتلك خصائص مضادة للالتهابات، تساعد في تقليل انتفاخ البطن وتراكم السوائل، وهي من الأسباب التي تعزز بروز الكرش.
ويُساهم الزنجبيل أيضًا في تحسين حركة الأمعاء، والتخلص من السموم، ما يدعم صحة الجهاز الهضمي بشكل عام، ويمكن تناوله على شكل شاي دافئ صباحًا مع القليل من الليمون أو العسل لزيادة فعاليته، مع ضرورة دمجه بنظام غذائي متوازن ونمط حياة نشط للحصول على نتائج فعّالة ومستدامة.
الزنجبيل على الريقالزنجبيل... درع طبيعي لتعزيز المناعةيُعد الزنجبيل من أبرز الأعشاب التي لعبت دورًا مهمًا في دعم الجهاز المناعي منذ العصور القديمة، بفضل تركيبته الغنية بالمركبات النشطة بيولوجيًا مثل "الجينجيرول"، الذي يتميز بخصائصه المضادة للالتهابات والبكتيريا والفيروسات، حيث يعمل الزنجبيل على تحفيز خلايا المناعة وتنشيطها، مما يساعد الجسم على مقاومة العدوى والأمراض، وخاصة نزلات البرد والإنفلونزا.
كما يساهم الزنجبيل في خفض مستويات الإجهاد التأكسدي، والذي يعتبر أحد العوامل التي تضعف المناعة، ويعزز من قدرة الجسم على طرد السموم، وعند تناوله بانتظام، سواء كمشروب دافئ أو ضمن الوجبات، يساعد في تقوية الدفاعات الطبيعية للجسم، ويُعد خيارًا مثاليًا خاصة في فصول الشتاء وتقلبات الطقس.
الأطعمة والمشروبات التي يمكن إضافة الزنجبيل إليها1- الشاي: يعتبر إضافة الزنجبيل إلى الشاي من أبسط الطرق للاستفادة منه، حيث يمكن تناوله مع الشاي الأخضر أو الأسود أو حتى شاي الأعشاب مثل شاي البابونج.
2- الحساء: سواء كان حساء الخضار أو الدجاج، يمكن إضافة الزنجبيل المبشور أو المطحون لإضفاء طعم لذيذ وتعزيز خصائصه المضادة للبكتيريا.
3- الصلصات والتتبيلات: يمكن إضافة الزنجبيل المبشور إلى صلصات السلطة أو تتبيلات اللحوم والدواجن لإضفاء نكهة مميزة ومساعدة في تعزيز الهضم.
4- الحلويات: يدخل الزنجبيل في العديد من الحلويات، مثل الكعك والبسكويت والشوكولاتة، ويمكن إضافته على شكل بودرة أو شرائح صغيرة لتأثير حار ولذيذ.
5- المشروبات الدافئة: يمكن إضافة الزنجبيل إلى مشروبات دافئة مثل الحليب الذهبي (حليب الكركم والزنجبيل) أو مشروب الزنجبيل بالليمون والعسل، وهو مثالي لتعزيز المناعة.
6- الحبوب: إضافة الزنجبيل إلى وجبات الإفطار مثل دقيق الشوفان أو الكورن فليكس مع الحليب يمكن أن يكون خيارًا صحيًا ولذيذًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طرق للتخسيس مناعة الجسم فوائد الزنجبيل الزنجبيل الزنجبیل على الریق
إقرأ أيضاً:
نتائج مقلقة.. تلوث الهواء يزيد من خطر الإصابة بالسمنة والسكر
كشفت دراسة دولية أن التعرض طويل الأمد لتلوث الهواء بالجسيمات الدقيقة يضعف الصحة الأيضية عبر تعطيل الوظيفة الطبيعية للدهون البنية في الجسم.
تشير الأبحاث الحديثة إلى أن تلوث الهواء لا يؤثر على الرئتين والقلب فحسب، بل يمتد ضرره إلى الجهاز الأيضي أيضا، حيث يرتبط بارتفاع مخاطر الإصابة باضطرابات مثل داء السكري من النوع الثاني ومقاومة الأنسولين.
وفي هذا السياق، قاد فرانشيسكو بانيني، الأستاذ في مركز أمراض القلب الانتقالية والتجريبية بجامعة زيورخ ومستشفى زيورخ الجامعي، دراسة بحثية لتسليط الضوء على هذا الرابط بين تلوث الهواء والاضطرابات الأيضية (وما ينجم عنها من أمراض مثل السمنة).
عرّض الباحثون فئرانا مختبرية لجزيئات دقيقة من نوع PM2.5 – جسيمات يقل قطرها عن 2.5 ميكرومتر ويمكن أن تُستنشق بعمق داخل الرئتين – لمدة ست ساعات يوميا، خمسة أيام في الأسبوع، على مدى 24 أسبوعا، في تجربة تحاكي التعرض المزمن لتلوث المدن.
وبعد نحو خمسة أشهر، أظهرت الفئران المعرضة لتلك الجسيمات اضطرابات أيضية واضحة، من بينها ضعف حساسية الأنسولين وتدهور وظيفة الدهون البنية، وهي الأنسجة المسؤولة عن توليد الحرارة وحرق السعرات الحرارية والحفاظ على توازن الطاقة في الجسم.
أظهرت التحاليل الجزيئية أن التعرض لجزيئات PM2.5 أدى إلى اختلال في التعبير الجيني داخل خلايا الدهون البنية، حيث تعطلت الجينات المسؤولة عن إنتاج الحرارة واستقلاب الدهون والتعامل مع الإجهاد التأكسدي. كما سُجلت زيادة في تراكم الدهون وظهور مؤشرات تلف وتليّف في الأنسجة.
وتبين أن هذه الاضطرابات ناتجة عن تغيرات فوق جينية تشمل تعديلات في مثيلة الحمض النووي وإعادة تشكيل بنية الكروماتين (المادة التي يتكوّن منها الكروموسوم داخل نواة الخلية)، ما يؤثر على قدرة الجينات على التنشيط أو التثبيط دون تغيير الشفرة الوراثية ذاتها.
وقد حدد الباحثون إنزيمين رئيسيين يساهمان في هذه العملية، هما HDAC9 وKDM2B، إذ يقومان بتعديل بروتينات "هستون" التي يلتف حولها الحمض النووي. وأظهر التحليل أن زيادة نشاط هذين الإنزيمين ارتبطت بانخفاض العلامات الكيميائية التي تعزز التعبير الجيني الطبيعي في خلايا الدهون البنية.
ويقول بانيني: "عندما قمنا بتثبيط نشاط هذين الإنزيمين تجريبيا، تحسنت وظيفة الدهون البنية بشكل ملحوظ، بينما أدى تنشيطهما إلى مزيد من التدهور الأيضي".
وتؤكد نتائج الدراسة أن تلوث الهواء بالجسيمات الدقيقة يشكل خطرا مباشرا على التوازن الأيضي في الجسم، ليس فقط عبر الالتهابات أو الإجهاد التأكسدي، بل أيضا من خلال تغيير الطريقة التي تُنظّم بها الجينات داخل الخلايا.
ويختم بانيني قائلا: "تساعدنا هذه النتائج في فهم أعمق لكيفية إسهام الملوثات البيئية مثل PM2.5 في تطور الأمراض الأيضية، كما تشير إلى أهداف جديدة محتملة للوقاية والعلاج".