توكل كرمان تدعو لتقديم الدعم الكامل للجيش اليمني والمقاومة لاستعادة الدولة والتخلص من مليشيا الحوثي
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
دعت الناشطة الدولية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان،الى تقديم الدعم الكامل للجيش اليمني والمقاومة الشعبية.
معتبرة ذلك هو الطريق الوحيد المقبول والمجدي لمساعدة اليمنيين في التخلص من الجائحة الحوثية والانقلاب الإرهابي.
وشددت كرمان على ضرورة إسقاط الانقلاب السلالي واستعادة العاصمة صنعاء، وبسط سلطة الدولة اليمنية على كامل أراضيها وأجوائها ومياهها الإقليمية.
وحول الغارات الجوية الأمريكية على اليمن جددت توكل كرمان على إدانتها لأي قصف يستهدف الأراضي اليمنية، معتبرةً إياه "عدواناً على اليمن أرضاً وإنساناً".
وقالت كرمان في صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": أي قصف لليمن أرفضه وأدينه وأعده عدواناً على اليمن أرضاً وإنساناً.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
«الرئاسي اليمني»: خيار القوة ضد الحوثي الطريق الأمثل لتحقيق السلام
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد محمد العليمي، أن خيار القوة ضد ميليشيات الحوثي هو الطريق الأمثل لتحقيق السلام، معتبراً أن الحوثيين ليسوا شركاء سلام، مشدداً التصميم على استعادة الدولة سلماً أو حرباً.
وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي في تصريح صحفي أمس، إن جماعة الحوثي لا تؤمن بالحقوق والحريات المدنية، ولا تعترف بالشراكة السياسية.
كما جدد التأكيد على التزام الحكومة اليمنية بنهج السلام، قائلاً «نحن مع السلام لأننا ندرك أن الحل السياسي هو الخيار الأمثل لمصلحة اليمنيين، ولمصلحة الإقليم والعالم».
وأضاف: «لكن كل المحاولات التي بذلناها وبذلتها الأمم المتحدة والوسطاء لم تفلح مع هذه الجماعة، لأنها جماعة لا تؤمن بالسلام».
وأشار إلى أن آخر المبادرات التي قوبلت برفض وتعنت الجماعة، كانت خريطة الطريق التي تبنتها السعودية، مؤكداً بأنه رغم موافقة مجلس القيادة الرئاسي عليها، استمرت ميليشيات الحوثي في تنفيذ هجماتها على المنشآت النفطية في مناطق الحكومة، وعلى الأحياء المدنية.
وأضاف: «لم تكتف بذلك بل انتقلت إلى البحر الأحمر، وهاجمت الملاحة الدولية».
وقال «هي بذلك فقط، استدعت التدخل الخارجي، وتسببت بهذه الكارثة في تدمير المنشآت اليمنية».
واعتبر رئيس مجلس القيادة الرئاسي هذه الجماعة «جماعة عدمية»، وليست شريكة سلام، وقال: «لذلك نحن مصممون على استعادة الدولة سلماً أو حرباً».