واشنطن تحصل على تنازل كبير من بنما
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
أفادت وكالة الصحافة الفرنسية بقرب السماح للقوات الأميركية بالانتشار حول قناة بنما وفقا لاتفاق ثنائي، وهو "تنازل كبير حصلت عليه واشنطن" حتى لو لم تتمكن من إقامة قواعد عسكرية.
وبحسب الاتفاق الذي وقعه كل من وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث الذي زار بنما هذا الأسبوع، ونظيره البنمي فرانك أبريغو، سيتمكن الجيش الأميركي والشركات العسكرية الخاصة العاملة مع الولايات المتحدة من استخدام المواقع المسموح بها والمنشآت والمناطق المخصصة للتدريبات والأنشطة الإنسانية.
كما ينص الاتفاق -الذي اطلعت عليه وكالة الصحافة الفرنسية أمس الخميس- ومدته 3 سنوات قابلة للتجديد، على أن المنشآت ستكون ملكا للدولة البنمية وستكون مخصصة "للاستخدام المشترك" من جانب قوات البلدين.
وتشارك الولايات المتحدة منذ فترة طويلة في تدريبات عسكرية في بنما، لكن وجود قوات أميركية على المدى الطويل قد يشكل عبئا سياسيا على رئيس بنما خوسيه راؤول مولينو، بحسب خبراء سياسيين.
وقد أكد مولينو، الذي كان في البيرو الخميس، أن الولايات المتحدة طلبت إعادة إنشاء قواعد عسكرية في البلاد و"التنازل عن أراض"، وهو ما رفضه.
وقال إنه رد على وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث بالقول "هل تريدون الفوضى، وإشعال النار في البلاد؟"، مشددا على أن "هذه القناة بنمية وستبقى كذلك".
إعلانوفي مؤتمر صحفي الأربعاء، أشار هيغسيث إلى أن التدريبات الدفاعية المشتركة تشكل "فرصة لإعادة إطلاق قاعدة عسكرية"، في حين قال نظيره البنمي "لا يمكننا قبول قواعد عسكرية أو مواقع دفاعية".
وفي وقت سابق تعهد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث بـ"استعادة" قناة بنما من النفوذ الصيني، والتي تعد من أهم الممرات المائية في العالم، حيث تمر أكثر من 40% من حركة الشحن الأميركية عبرها، مما يعادل نحو 270 مليار دولار سنويا.
وبينما تحدث هيغسيث عن إزاحة النفوذ الصيني، استخدم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مصطلحات أكثر عمومية ولم يستبعد احتمال التدخل العسكري، وفق تقارير صحفية.
ويُعد وجود القوات الأميركية مسألة حساسة في البلد الواقع في أميركا الوسطى، إذ يُذكّر بالفترة التي كانت الولايات المتحدة تمتلك فيها هناك قواعد عسكرية قبل التنازل عن القناة للبنميين عام 1999.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الولایات المتحدة قواعد عسکریة
إقرأ أيضاً:
ترامب يجدد التأكيد على اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة المغربية على الصحراء
جدد رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، في برقية إلى الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش، التأكيد على اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالسيادة المغربية على الصحراء، ودعمها للمقترح المغربي للحكم الذاتي « باعتباره الأساس الوحيد من أجل تسوية عادلة ودائمة لهذا النزاع ».
وأكد ترامب، في برقيته، « كما أود أن أجدد التأكيد على أن الولايات المتحدة الأمريكية تعترف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية، وتدعم المقترح المغربي للحكم الذاتي، الجاد وذا مصداقية والواقعي، باعتباره الأساس الوحيد من أجل تسوية عادلة ودائمة لهذا النزاع ».
وبعدما عبر عن تهانئه باسم الولايات المتحدة الأمريكية إلى جلالة الملك والشعب المغربي، أكد ترامب أن « الولايات المتحدة الأمريكية تولي أهمية كبيرة للشراكة القوية والدائمة التي تربطنا بالمغرب. ومعا، نعمل على المضي قدما بأولوياتنا المشتركة من أجل السلام والأمن في المنطقة، لا سيما بالاعتماد على اتفاقات أبراهام، ومكافحة الإرهاب، وتوسيع نطاق التعاون التجاري بما يعود بالنفع على الأمريكيين والمغاربة على حد سواء ».
وخلص رئيس الولايات المتحدة الأمريكية إلى القول: » وإنني أتطلع إلى مواصلة تعاوننا من أجل تعزيز الاستقرار والأمن والسلام على الصعيد الإقليمي ».
كلمات دلالية الصحراء دونالد ترامب محمد السادس