الجاميكي واطسون يفوز بذهبية 400 متر في بطولة العالم لألعاب القوى
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
بودابست-سانا
فاز العداء الجاميكي أنطونيو واطسون بالميدالية الذهبية في سباق 400 متر في بطولة العالم لألعاب القوى متفوقا على البريطاني ماثيو هودسون سميث.
وانطلق هودسون سميث الذي سجل رقما قياسيا أوروبيا بلغ 44.26 ثانية في التصفيات هذا الأسبوع بقوة وكان متقدما عند الخروج من المنعطف الأخير لكن هذا الجهد كان له أثره عندما بدأ في التراجع مما سمح لمنافسه واطسون البالغ من العمر 21 عاما بالفوز بالذهبية في 44.
ونال هودسون سميث الميدالية الفضية بزمن قدره 44.31 ثانية كما حصل الأمريكي كوينسي هول على الميدالية البرونزية بزمن قدره 44.37 ثانية.
وجاءت أول ذهبية لجاميكا في هذه المسابقة منذ فوز بيرت كاميرون في بطولة العالم الافتتاحية قبل 40 عاماً بعد دقائق من فوز دانييلا وليامز بأول ذهبية للبلاد في بودابست في سباق 100 متر حواجز للسيدات.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أقرب إلى كبسولة زمنية.. ما قصّة هذا المطار في المجر؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يشعر الداخل إلى مطار بوداورش (Budaörs) في العاصمة المجرية بودابست، أنه على وشك الانطلاق برحلة عبر الزمن، أكثر من رحلة جوًا.
فموقعه على أطراف حي بودابست الحادي عشر، يُعد بوداورش أول مطار دولي في البلاد، ويعمل على نحو متواصل منذ العام 1937.
أما اليوم، فتضج أرضه العشبية بصوت الطائرات الصغيرة، حيث يُحلّق الطيّارون الهواة، والطائرات الخاصة والمروحيات في سمائه يوميًا.
أما مبنى الركاب الأنيق، فقد وُلد من مسابقة تصميم أُقيمت في الثلاثينيات وفاز بها المعماريان فيرجيل بيرباور ولازلو كراليك، وبات اليوم مبنى محميًّا قانونيًا.
مطار تاريخيواليوم، تتسلّل أشعّة شمس الصباح الناعمة عبر سقفه الزجاجي، لتُلقي ظلالًا هندسية على مساحة بقيت من دون تغيير يُذكر لأكثر من 90 عامًا.
ويوفر هذا المطار لمحة عن ماضيه الساحر، من خلال تصميمه بالخطوط النظيفة، والقاعة الرئيسية الدائرية، وممسك الدرابزين المنحني، والمخطط الداخلي السهل (يضم منطقة تفتيش جوازات على الرصيف، ومنطقة إنزال سيارات محمية من المطر) الذي يعكس الطابع الوظيفي للتصميم الحداثي السائد في تلك الحقبة.
ويُعد المطار علامة فارقة في تاريخ الطيران المجري، إذ كان في أحد الأيام موطناً لأكبر حظيرة طائرات في أوروبا.
وقد جعل موقع المطار، القريب من وسط المدينة وخط السكك الحديدية، منه خياراً مثالياً.. إلى أن تغيّرت الظروف.
فمع تزايد الطلب على السفر الجوي، افتقر مطار بوداورش إلى المساحة اللازمة لمواكبة التغييرات.
وبعد الحرب العالمية الثانية، انتقلت الحركة الدولية إلى منشأة جديدة تُعرف اليوم، باسم مطار بودابست فرانز ليست الدولي. لكن مطار بوداورش لم يختفِ في طيّ النسيان، بل شهد تطوّرًا.