“الأوقاف الرقمية”.. ندوة لوزارتي الأوقاف والتنمية الإدارية في دمشق
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
دمشق-سانا
نظمت وزارة الأوقاف بالتعاون مع وزارة التنمية الإدارية ندوة بعنوان ”الأوقاف الرقمية: نموذج مبتكر للارتقاء بالعمل الوقفي”، وذلك في المكتبة الوطنية بدمشق.
وتضمنت محاور الندوة: التحول الرقمي، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والابتكارات الحديثة في حوكمة الأوقاف الرقمية، وتسليط الضوء على دور التكنولوجيا الحديثة في تعزيز ذلك.
وأكد وزير التنمية الإدارية محمد حسان سكاف في كلمة له، أن هذه الندوة تمثل نموذجاً رائداً وعصرياً يعكس وعياً متقدماً بأهمية تسخير التكنولوجيا في عملية التنمية الحديثة، مع الحفاظ على الهوية، منوهاً بأهمية رفع كفاءة الجهات العامة من حيث البنى التنظيمية، وتحسين بيئة العمل، بما يمكنها من تقديم خدمات عصرية أكثر كفاءة وفعالية.
ولفت الوزير سكاف، إلى أن الشراكة مع وزارة الأوقاف تعبر عن رغبة حقيقية في تكامل الجهود؛ لتصميم نماذج وقفية قادرة على التوسع والاستدامة، داعياً إلى دعم هذه المبادرة القيمة عبر الأفكار الإبداعية والنيرة، والمساهمات المادية والمعنوية، بما يسهم بوضع حجر الأساس لها، وإعادة بناء سوريا لتكون منارة للعالم.
حضر الندوة وزير الأوقاف الدكتور محمد أبو الخير شكري.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ندوة بمسقط تستعرض تقنيات مبتكرة لاستدامة المنتجات الغذائية
نظّم قسم علوم الأغذية والتغذية وقسم علوم النبات بكلية العلوم الزراعية والبحرية ندوةً بعنوان: "تطوير المنتجات الغذائية باستخدام المحاصيل والفواكه غير المستغلة ومخلّفات الأغذية: الجودة والسلامة"، وذلك بالتعاون مع قسم علوم الأغذية والتغذية بجامعة ريدينغ في المملكة المتحدة، وكلية الزراعة واستدامة الغذاء بجامعة كوينزلاند في أستراليا، وقسم علوم الأغذية والتغذية بجامعة الملك عبدالعزيز في المملكة العربية السعودية. وقد جمعت هذه الندوة خبرات أكاديمية من مختلف أنحاء العالم لمناقشة مقاربات جديدة ومبتكرة لتحقيق الاستدامة في قطاع الأغذية.
تم افتتاح الندوة تحت رعاية الأستاذ الدكتور عامر بن سيف الهنائي، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي. وقد حضر الافتتاح عدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة والمؤسسات المشاركة، مما أبرز الطابع الدولي والتخصصي المتعدد للندوة.
سلّطت الندوة الضوء على الاهتمام العالمي المتزايد بأنظمة الغذاء المستدامة، مع تركيز خاص على المحاصيل غير المستغلة ومخلّفات الأغذية، وأكّدت على أهمية التعاون الدولي في مواجهة تحديات الأمن الغذائي وتعزيز الابتكار في القطاع الغذائي.
وقد تضمنت الندوة جلستين تناولتا جوانب مختلفة من تطوير الأغذية المستدامة. استعرضت الجلسة الأولى التقدّم العلمي والتقني في استخراج العناصر الغذائية القيّمة من مخلّفات الأغذية، والتقنيات المبتكرة لحفظ الأغذية باستخدام الغازات، والمراحل الحاسمة في تطوير المنتجات الغذائية بنجاح. كما تناولت التأثيرات المعرفية والعاطفية قصيرة المدى لاستهلاك منتجات معالجة مشتقة من التمر، مسلطةً الضوء على الإمكانات الغذائية للأطعمة التقليدية.
أما الجلسة الثانية، فقد ركّزت على المبادرات الزراعية المحلية، لا سيّما دمج التمور والزيتون في الأنظمة الغذائية المعاصرة. وقد تناولت العروض التقديمية الاستخدامات ذات القيمة المضافة للزيتون في سلطنة عُمان، وطرق تعزيز استخراج زيت الزيتون، ودمج المكونات العُمانية التقليدية في المنتجات الغذائية الحديثة. كما ناقشت الجلسة الاستراتيجيات الوطنية لضمان سلامة الغذاء، ودور البحث والابتكار في بناء اقتصاد غذائي مستدام.
وعلى هامش الندوة، أُقيم معرض للمنتجات الغذائية التي طوّرها طلبة مرحلة البكالوريوس ضمن مشروعاتهم الدراسية، حيث أُتيحت للحضور فرصة تذوّق هذه المنتجات.