وزير الخارجية السوداني: خطة لتحرير دارفور والتحام الشعب مع الجيش سر الانتصارات
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور علي يوسف، وزير الخارجية السوداني، إن القوات المسلحة السودانية والقيادة العليا عازمتان على القيام بكل ما يلزم للحفاظ على إقليم دارفور، خاصة عاصمته مدينة الفاشر، ومنع سقوطها في يد ميليشيا الدعم السريع، مؤكدًا أن هناك خطة لتحرير دارفور بالكامل من قبضة المتمردين.
مبادرة رسمية
وأشار يوسف، خلال لقاء خاص مع الإعلامي جمال عنايت، ببرنامج «ثم ماذا حدث»، على قناة «القاهرة الإخبارية»إلى أن القيادة السودانية قدمت مبادرة رسمية إلى الأمم المتحدة لمعالجة الوضع الراهن في السودان، لكنه شدد على أن التناقض بين أهداف الجيش والدعم السريع بلغ ذروته، حيث لا توجد أرضية مشتركة يمكن أن تجمع الطرفين في هذه المرحلة.
وهم كبير
وفي حديثه عن قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وصفه يوسف بأنه لا يزال يعيش في وهمٍ كبير، مشيرًا إلى سلسلة من التصريحات المتحدّية التي أدلى بها حميدتي والتي ثبت بطلانها على أرض الواقع.
وأضافً: «قال قبل سقوط القصر الجمهوري إن القصر لن يسقط، وسقط، ثم قال إن الجيش لن يستطيع السيطرة على الخرطوم، فاستطاع الجيش أن يحسم المعركة لصالحه».
الالتفاف الشعبي
وأكد يوسف أن ما لم يدركه حميدتي وقيادات الدعم السريع حتى الآن هو أن الغالبية العظمى من الشعب السوداني تقف إلى جانب القوات المسلحة، معتبراً أن هذا الالتفاف الشعبي هو السر الحقيقي وراء انتصارات الجيش واستعادة السيطرة على مواقع استراتيجية مهمة في البلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استعادة السيطرة إقليم دارفور الامم المتحده الجيش والدعم السريع الدكتور علي يوسف الشعب السوداني القوات المسلحة السودانية القيادة السودانية انتصارات الجيش ميليشيا الدعم السريع وزير الخارجية السوداني
إقرأ أيضاً:
عاجل | وزير الخارجية السوري: الهجمات الإسرائيلية على سوريا استفزاز لبلدنا
وزير الخارجية السوري:
نثمن الدعم الكبير الذي قدمه الاتحاد الأوروبي للسوريين خلال الأزمة. نثمن الدعم الحيوي الذي قدمه الاتحاد الأوروبي للسوريين خلال سنوات الحرب. نمد يدنا للتعاون لكننا نتعرض لتهديدات تدعمها أطراف خارجية. أطراف خارجية وفلول النظام السابق تشن هجمات ضد المواطنين السوريين. نلاحق العناصر التي تهدد المدنيين السوريين وأمن البلاد. أطالب الاتحاد الأوروبي بمساعدة سوريا. سوريا دولة حرة وذات سيادة وأي دولة تتصرف معنا بالطريقة السابقة إهانة لبلدنا. الهجمات الإسرائيلية على سوريا ليست انتهاكا للقانون الدولي بل استفزاز لبلدنا. لا نسعى للحرب ونطالب باحترام اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974. منفتحون على الحوار والاستثمار مع مؤسسات الاتحاد الأوروبي وزمن العزلة قد انتهى. نريد أن نكون دولة حرة لا دولة تعتمد على المساعدات وشعبنا عانى الكثير.