البيت الأبيض يترك الباب مفتوحًا لزيارات إضافية لترامب في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
ترك البيت الأبيض، اليوم الجمعة، الباب مفتوحًا أمام إمكانية قيام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإضافة محطات جديدة إلى زيارته المقررة للشرق الأوسط الشهر المقبل.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، قولها: "ليس لدي أي تفاصيل عن الرحلة الخارجية للرئيس، سوى تأكيد زيارته للمملكة العربية السعودية.
يشار إلى أن ترامب يفكر في إضافة تركيا إلى جولته المقبلة في الشرق الأوسط، لكنها استشهدت بمصادر مجهولة قالت إنه لم يتم اتخاذ أي قرار بعد وأن التفاصيل لا تزال قيد الإعداد.
وأفاد مسؤول رفيع في البيت الأبيض للشبكة الإخبارية أن ترامب ناقش الزيارة خلال اتصال هاتفي حديث مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وكان ترامب قد أعرب، يوم الاثنين، عن مشاعر إيجابية تجاه علاقته بأردوغان أثناء استضافته رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض.
وقال ترامب: "لدي علاقة جيدة جدًا مع تركيا وقائدها"، واصفًا أردوغان بأنه "رجل قوي وذكي للغاية وقد قام بشيء لم يستطع أحد آخر القيام به"، في إشارة إلى اعتقاده أن "تركيا" كانت وراء الإطاحة بالحاكم السوري السابق بشار الأسد.
إذا تمت هذه الزيارة، فستكون الأولى لترامب إلى تركيا كرئيس، وكان سلفه جورج دبليو بوش قد زار البلاد عام 2004، بينما زارها باراك أوباما في 2009 و2015.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو تركيا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب البيت الأبيض البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
ماذا قال البيت الأبيض عن جهود ترامب بشأن انضمام دول خليجية وعربية إلى اتفاقيات إبراهيم؟
(CNN) -- ذكر البيت الأبيض، الخميس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى إلى انضمام المزيد من الدول الخليجية والعربية إلى "اتفاقيات إبراهيم" لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، الخميس، إن جهود ترامب لتوسيع سلسلة الاتفاقيات التاريخية التي أبرمها خلال ولايته الأولى، والتي شهدت تطبيع إسرائيل علاقاتها مع الإمارات والبحرين والمغرب، تُظهر التزامه بجهود إحلال "السلام الدائم" في الشرق الأوسط.
وأضافت: "يواصل الرئيس وفريقه، وتحديدًا المبعوث الخاص ستيف ويتكوف، التواصل مع الإيرانيين، وخاصةً شركائنا الخليجيين والعرب في المنطقة، للتوصل إلى اتفاق مع إيران".
وأضافت: "ونرى حقبة جديدة قد تتمكن فيها بعض هذه الدول الخليجية والعربية من التوقيع على اتفاقيات إبراهيم"، مشيرةً إلى أن ترامب طلب بالفعل من رئيس الإدارة السورية الحالية، أحمد الشرع التوقيع على الاتفاقيات عندما التقيا في مايو/أيار.