المحرزي بطل «الفلاي بورد» على «كاسر الأمواج»
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
اختتمت بطولة الإمارات للفلاي بورد، التي نظمها نادي أبوظبي للرياضات البحرية، على كورنيش العاصمة، في منطقة «كاسر الأمواج»، بمشاركة كبيرة من نخبة ممارسي هذه الرياضة على المستويين المحلي والدولي.
وشهدت البطولة منافسات قوية في فئتي المبتدئين والمحترفين، وسط حضور جماهيري وتفاعل كبير مع العروض التي قدمها المشاركون، وعكست مستوى متقدماً من المهارة والتحكم في «الفلاي بورد».
وأسفرت نتائج «فئة المبتدئين» عن فوز الجنوب أفريقي دين موريس بالمركز الأول، وتبعه المصري محمد النمر، والإماراتي فيصل الطنيجي، وفي «فئة المحترفين»، تُوج الإماراتي أحمد المحرزي بالمركز الأول، وتبعه مواطنه مانع المرزوقي، والإيراني ميلاد مرتضى.
وأكد نادي أبوظبي للرياضات البحرية حرصه على دعم وتطوير «الفلاي بورد» ضمن أجندته السنوية، مشيراً إلى أن البطولة تأتي ضمن سلسلة الفعاليات التي ينظمها النادي بهدف تعزيز حضور الرياضات البحرية الحديثة، وتوفير منصات تنافسية للمواهب في الدولة.
وفي ختام المنافسات، تم تكريم الفائزين من اللجنة المنظمة، وسط أجواء احتفالية شهدت حضور عدد من مسؤولي النادي والمشاركين والجمهور.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي نادي أبوظبي للرياضات البحرية كاسر الأمواج
إقرأ أيضاً:
الالتزام البيئي يستخدم "الدرون" لحماية الموارد البحرية والساحلية
أطلق المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي بالتعاون مع شركة الأعمال البحرية للخدمات البيئية "سيل" برنامجًا لمراقبة سواحل المملكة بطائرات "الدرون"، التي تعمل على نقل صور ولقطات حية وتحليل يكشف عن أي ممارسات تهدد سلامة الموارد البحرية.
وأوضح المدير العام لشبكات الرصد في المركز المهندس عامر بامنيف، أن برنامج الدرون يشكل إضافة لعمليات الرقابة بتقنيات حديثة يمكن من خلالها توسيع النطاق الجغرافي، واختصار الجهد في تحديد أي ممارسات خاطئة ينتج عنها تلوث لسواحل المملكة، مشيرًا إلى أن ذلك سيسهم في سرعة الاستجابة والتوجه إلى المواقع المرصودة لتحديد أسباب التلوث والمسؤول عنه.
من جانبه بيّن مدير إدارة المبادرة البحرية في شركة "سيل" المهندس فارس السعدون قدرات طائرات الدرون الفنية حيث تقوم بالتصوير الحراري، وأخذ الصور واللقطات عالية الجودة لرصد أي تغيّر طارئ على البيئات الساحلية، وتقترب من الملوثات إلى مسافة تصل إلى أقلّ من 1.2 كيلومترًا؛ مما يوفّر تحديدًا دقيقًا للملوثات، ولقطات شديدة الوضوح لأماكن الملوّثات، سواءً كانت الصور ثابتة أو متحرّكة أو تصويرًا حراريًّا.
وبين أن كل طائرة يمكنها تأدية تلك المهام في طلعة على مسافة تصل إلى 20 كيلومترًا وفي مدة تصل إلى 55 دقيقة، ونقل ذلك مباشرةً وآنيًّا إلى غرف المراقبة والسيطرة، وهم يرفعون بدورهم البلاغات والتقارير المصورة للمختصين في "المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي"، الذين بدورهم يرسلون المفتشين لأخذ العينات وتحليلها ورفع التقارير الشاملة للجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الموارد الطبيعية.
مركز الالتزام البيئيالدرونقد يعجبك أيضاًNo stories found.
زيادة 5% فورًا من المرتب القادم.. الحكومة تزف بشرى سارة لملايين الموظفين