أونروا .. الأطفال والرضع في غزة ينامون جائعين بعد نفاد الإمدادات
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
#سواليف
دقت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل #اللاجئين #الفلسطينيين ( #أونروا ) مجددا #ناقوس_الخطر بخصوص #المجاعة الحاصلة في قطاع #غزة مع #الحصار #الإسرائيلي المترافق مع العدوان المستمر منذ 18 شهرا.
وفي بيان على منصة إكس اليوم السبت، قالت أونروا إن جميع #الإمدادات_الأساسية تنفد في #غزة وهذا يعني أن #الأطفال و #الرضع ينامون #جائعين .
وأضافت أنه بعد 6 أسابيع من #الحصار الإسرائيلي أوشك مخزون الغذاء على النفاد وأغلقت المخابز والجوع ينتشر.
مقالات ذات صلة بلدية غزة: توقف تدفق المياه إلى المدينة بسبب تضرر خط “ميكوروت” 2025/04/12وأكدت الوكالة، التي تحارب إسرائيل أنشطتها وتشهد تضييقا من قبل الولايات المتحدة، أنه لا بد من اتخاذ إجراءات فورية لمنع تفاقم الأزمة الإنسانية.
ويعيش أكثر من مليوني شخص في قطاع #غزة ظروفا معيشية مأساوية في ظل استمرار القصف والتجويع المتعمد من قبل الاحتلال.
وأمس الجمعة، قالت #الأونروا إن التقديرات تشير إلى أن حوالي 400 ألف شخص نزحوا في غزة، في أعقاب انهيار وقف إطلاق النار قبل 3 أسابيع، مما يعني زيادة الحاجة إلى مساعدات إنسانية غير متوفرة.
سياسات أكثر تطرفا
وقال خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في بيان مشترك الأسبوع الماضي إن العالم يشهد تدمير حياة سكان غزة، بسبب القصف الإسرائيلي المستمر وانعدام وسائل البقاء، مما يظهر استهتارا تاما بحياة الإنسان.
وأضاف الخبراء أن الأمم المتحدة لم تعد قادرة على ضمان سلامة فرقها على الأرض في غزة، وأن عددا غير مسبوق من موظفي الإغاثة قتلوا جراء الإبادة التي تنفذها إسرائيل في القطاع.
وذكر البيان أن سياسات إسرائيل باتت أكثر تطرفا مما كانت عليه منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 مع تصعيدها للإبادة.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اللاجئين الفلسطينيين أونروا ناقوس الخطر المجاعة غزة الحصار الإسرائيلي الإمدادات الأساسية غزة الأطفال الرضع جائعين الحصار غزة
إقرأ أيضاً:
ماذا حدث بين سفيري إسرائيل وإيران بمجلس الأمن؟
(CNN)-- اشتبك سفيرا إيران وإسرائيل لدى الأمم المتحدة خلال اجتماع لمجلس الأمن، الجمعة، وتبادلا الاتهامات بانتهاك القانون الدولي وتعهدا بمواصلة حملاتهما.
ومع دخول الصراع بين إسرائيل وإيران أسبوعه الثاني، عقد المجلس اجتماعا طارئا لمناقشة الوضع.
وفي كلمته خلال الاجتماع، قال السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرفاني، إن إيران ستواصل "ممارسة حقها في الدفاع عن النفس" طالما دعت الحاجة إلى ذلك، متهما إسرائيل وحلفاءها بانتهاك القانون الدولي بمهاجمة إيران، داعيا المجلس إلى التحرك.
ومن جانبه، اتهم سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، الذي ألقى الكلمة مباشرة بعد إيرفاني، السفير الإيراني بـ"لعب دور الضحية".
وقال: "كيف تجرؤ على أن تطلبوا من المجتمع الدولي حمايتكم من عواقب أجندة الإبادة الجماعية الخاصة بكم. أنت لست ضحية. أنت لست دبلوماسيا. أنت ذئب متنكر في زي دبلوماسي، وقد اكتفينا من التظاهر بخلاف ذلك".
وقال دانون: "لن تتوقف إسرائيل. لن تتوقف قبل أن يتم تفكيك التهديد النووي الإيراني، ولن تتوقف حتى يتم نزع سلاح آلتها الحربية، ولن تتوقف حتى يصبح شعبنا وشعبكم آمنين"، مضيفا أنه تم شن هجوم إسرائيل في "الفرصة الأخيرة لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية".
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش من أن النزاع بين البلدين قد يتصاعد سريعا، وحث على ضبط النفس. وقال إن "اتساع نطاق هذا النزاع قد يشعل فتيل حرب لا يمكن لأحد السيطرة عليها. أدعو إلى وقف القتال والعودة إلى المفاوضات الجادة".