ياسمين عز: الأهلي خد زيزو وبن شرقي.. شيلي أي حاجة حمراء من قدام جوزك
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
واصلت الإعلامية ياسمين عز تعليقاتها الطريفة حول انتقالات لاعبي الزمالك للنادي الأهلي، حيث تحدثت بطريقة ساخرة عن الأزمة النفسية التي يمر بها جمهور الزمالك، خاصة بعد انتقال أحمد سيد "زيزو" للأهلي، وتداول أخبار عن انضمام أسماء أخرى.
"الأهلي خد زيزو وبن شرقي وإمام.. وفي كلام عن مصطفى محمد!"قالت ياسمين، خلال برنامج "كلام الناس" على قناة MBC مصر: "زيزو هيلبس الفانلة الحمرا، الزملكاوية هيعيشوا أيام صعبة.
في إشارة لما يراه البعض "تفريغًا" للفريق الأبيض من نجومه.رسالة للزوجات: "طبطبي عليه وشربيه لبن"
وتابعت رسائلها للزوجات بطريقة ساخرة: "لو جوزك زملكاوي، طبطبي عليه وسيبيه في سلام، ساعديه يعدي مرارة الأيام ويتخطى الآلام والأوهام، وانتي قاعدة كده وهو بالليل جمبك، شربيه كوباية لبن سخنة وقوليله خش نام وسيبيه في حاله".
"اللي كان كان.. وزيزو أهلاوي"واختتمت ياسمين حديثها بتأكيد على أن الواقع قد تغيّر، قائلة: "زيزو أهلاوي وراح الأهلي، واللي كان كان.. وأي حاجة حمرا عندك في البيت شيليها من قدام جوزك".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ياسمين عز الأهلي زيزو بن شرقي إمام الزمالك المزيد
إقرأ أيضاً:
كلام من قلق
صراحة نيوز – كتب حاتم الكسواني
كلام من قلق ، ذلك لأننا نستشعر بأننا نعيش أخطر مرحلة من مراحل وجود الأمة ، فقد تنمر علينا الكيان الغاصب فضرب في غزة وفي لبنان وسوريا وفي اليمن ووصل إلى إيران فاردا عضلاته العسكرية ومن خلفه الأزعر الأمريكي بعصاه الغليظة يهش وينش بها كل من يتجرأ بإنتقاد صنيعته وشرطييه في المنطقة .
وإليكم ما وصلنا إليه :
ففي غزة المرضى بلا دواء والجرحى بلا شفاء والقتلى بلا عد .
الأمة صامتة صمت القبور ،مرتجفة إرتجافة الخائف المذعور.
الأمة تسمع وترى كل مايجري، وتعلم تماما ما خطط الكيان الصهيوني وآخرها الذهاب لإحتلال قطاع غزة وتجميع الغزيين في جنوبه تمهيدا لتهجيرهم ، ولكن دون أن تقرر يوما أن تغضب .
وكيف تغضب وسفراء الإحتلال يعيثون فساد في دول التطبيع العربي ويتحرشون بأعز نسائها ، ويفرضون على أكبر وأقوى دولها ” ام الدنيا ” أن تشترى غازها .
المحللون والمراقبون يهيئون اذهاننا بتفجير أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ” المسجد الأقصى ” متهكمين بأن أمة العرب والإسلام لن تثور ولن تفعل شيئا إن هم هدموه بل أنهم سيعترضون لفظيا ويذهبون للمنظمات الدولية ثم يهدئون .
والقتل الذي يمارسه الكيان بحقنا انواع .. تجويعا.. تفجيرا.. رميا بزخات من الرصاص .. مرضا و نقصا في الرعاية الصحية … وقهرا للذين لم يغيروا المنكر بأيديهم ولا ألسنتهم.. فذهبوا ليغيروه بأضعف الإيمان
المهددون بالقتل والإفناء يخاطبون جامعة الدول العربية ومنظمة دول العالم الإسلامي وهيئة الأمم المتحدة وكل منظماتها الدولية أن تتدخل لوقف الإبادة ، ولكن لا حياة لمن تنادي ، ولا كأنهم رأوا أو سمعوا والإبادة مستمرة …. إنه التوافق الصليبي الصهيوني الإبراهيمي على فعل التطهير العرقي لآخر معقل للمقاومة ” معقل المقاوم الفلسطيني ” .
إنهم حتى لا يجتمعون من أجل إنقاذ ما أمكن إنقاذه من مايزيد عن 2 مليون إنسان غزي مهددين بالإبادة… وبالمقابل ورغم إدراك العالم .. كل العالم بأن ما يجري في غزة تجويع ومحرقة تهدف إلى التطهير العرقي للشعب الفلسطيني ينقلب العالم على قراراته بالإعتراف بالدولة الفلسطينية ليعود إلى مطالبة المقاومة الفلسطينية بالإستسلام وإلقاء السلاح وتسليم الأسرى والخروج من أرض وطنهم بمجرد بث فيلم لأسيرين من أسرى الجيش الإسرائيلي بدا عليهما التأثر بما يعانيه أبناء غزة من تجويع ونقص في الطعام وعناصر الغذاء …. إنه النفاق الأوروبي الذي عاد لمعاداتنا بمجرد أن وجد الحجة لفعل ذلك ، ليتضح بأن موقفه الناقد للسلوك الإجرامي لم يكن من أجل عيوننا ولا قناعة بقضيتنا العادلة بل كان موقفا تحت ضغط الرأي العام للشارع الأوروبي ، ومن باب ذر الرماد في العيون …. ليس إلا
ومن باب القلق ، وكلام القلق فإننا ندعو لمواجهة عجزنا لان في المواجهة تقليل من حجم الضرر المتوقع ، بل ربما يكون فيها من عناصر درء الخطر شيء ما ، إذا كان دافعنا للمواجهة إمرا عقائديا وإيمانيا ، والتزاما وطنيا ، ودافعا إراديا ، ورفضا للمذلة والخنوع والعار .
لقد بُحَ صوتُ الكتاب والمحللين المخلصين لقضايا الأمة وهم يحذرون من مواصلة الأمة لعب دور المتفرج على ما يجرى في غزة وعدم إتخاذ موقف قومي يتصف بالنخوة المعهودة لدى أبناء الأمة قبل أن نبكي كالنساء على مستقبل لم نصنه وأن نحافظ عليه كالرجال .
مخطئ من يدعي اننا لا نقرأ حاضرنا وتاريخنا ، فالامة تعرف حجم المخاطر التي تحيق بها ، ولكنها مكبلة بعجز غير مفسر ، ومدجنة على سلوك يقربنا إلى الإنزلاق إلى هاوية لا عودة منها ومآلنا فيها إلى فناء محقق عملا بالمبدأ الذي أطلقه بن غوريون عند تأسيس الكيان اللإستعماري الإحلالي ” الكبار يموتون والصغار ينسون ” .
الوقت ينفذ ولا بد أن تجتمع الأمة على صنع قيامة جديدة مهما غلا ثمنها وفي غزة درسها ونموذجها .
ياتلاميذ غزة علمونا
بعض ما عندكم فنحن نسينا
علمونا بان نكون رجالا
فلدينا الرجال صاروا عجينا
حررونا من عقدة الخوف فينا
واطردوا من رؤوسنا الافيونا
علمونا فن التشبث بالارض
ولا تتركوا المسيح حزينا
امطرونا بطولة وشموخا
واغسلونا من قبحنا اغسلونا
لا تخافوا موسى ولا سحر موسى
واستعدوا لتقطفوا الزيتونا
ان هذا العصر اليهودي وهم
سوف ينهار لو ملكنا اليقينا
يا مجانين غزة الف اهلا
بالمجانين ان هم حررونا
ان عصر العقل السياسي ولى
من زمان فعلمونا الجنونا