نظّم قسم النساء والتوليد بكلية طب البنين بجامعة الأزهر بمحافظة دمياط ورشة عمل حول المناظير الرحمية المتقدمة، تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، وإشراف وتنظيم الدكتور أحمد الشوربجي، المدرس بقسم النساء والتوليد.

استمرت ورشة العمل لمدة يومين، وتهدف إلى تدريب الأطباء على أحدث التقنيات الطبية في مجال المناظير الرحمية.

تأتي الورشة في إطار المبادرات التي تنظمها مستشفى وكلية طب جامعة الأزهر في دمياط، والتي تسعى إلى تدريب شباب الأطباء والأخصائيين على التقنيات الطبية المتطورة. هذه المبادرات تساهم في تطوير التعليم الطبي المستمر وتحسين مستوى الخدمة الصحية من خلال تنظيم ورش عمل ولقاءات عملية متخصصة ومؤتمرات، مما يعزز الأداء المهني والخدمات المقدمة للمرضى.

تهدف ورشة العمل إلى تعزيز المهارات العملية للأطباء من خلال التدريب على استخدام المناظير الرحمية بشكل احترافي، مما يمكنهم من التعامل مع الحالات المعقدة بكفاءة. كما تهدف إلى نقل المعرفة التقنية من كبار الأساتذة إلى شباب الأطباء وتعريفهم بأحدث التطورات في مجال جراحة المناظير الرحمية. وبالتالي، تسهم الورشة في تحسين جودة الخدمة الصحية من خلال تطبيق أحدث الأساليب الطبية.

تمت الورشة تحت إشراف الدكتور راشد محمد راشد، عميد الكلية، والدكتور عادل دياب، مدير مستشفى الأزهر بدمياط الجديدة، والدكتور ولاء البسيوني، رئيس قسم النساء والتوليد، وبمشاركة جميع أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دمياط محافظة دمياط طب الازهر ورشه عمل المزيد

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: عالم اليوم يمر بظروف حرجة وأزمة أخلاقية عاصفة

أصدرت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر العدد الجديد من مجلتها الشهرية «منبر الوافدين»، في إطار إصداراتها الإعلامية الهادفة إلى تثقيف وتوعية الطلاب الوافدين. 

شيخ الأزهر يستقبل مفتي بوروندي لبحث سُبُل تعزيز دعم التعاون الديني.. صورالأزهر صوت الحق.. دعم جزائري لمواقف الإمام الأكبر تجاه فلسطين

وتصدّر غلاف العدد صورة تجمع فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا تواضروس الثاني، تحت العنوان الرئيس: «شرائع الأديان سلام الأوطان». كما تضمن العدد مقالًا لفضيلة الإمام الأكبر بعنوان: «الأوطان تشتاق إلى سلام دائم وعيش لا عنف فيه ولا إرهاب».

وفي مقاله، أكد الإمام الأكبر أن عالم اليوم يمر بظروف حرجة وأزمة أخلاقية عاصفة، حتى غدت معاني المحبة والسلام استثناءً في ظل سيطرة الأنانية والكراهية والصراع، مشيرًا إلى أنه: «لا يكاد يوجد وطن إلا وهو يشتاق إلى سلام دائم وعيش لا عنف فيه ولا إرهاب». وأعرب فضيلته عن أسفه الشديد لاتهام الأديان زورًا بأنها مصدر الإرهاب، مشددًا على أن السلام لن يعمّ العالم إلا إذا تعاونت المؤسسات الدينية وقادتها يدًا بيد على صناعته، مذكرًا بنداء الأزهر منذ أكثر من سبعين عامًا بضرورة إحلال السلام بين رجال الأديان أنفسهم، ثم بينهم وبين المفكرين وأصحاب القرارات المصيرية، قبل نشره بين الناس كافة.

كما ضم العدد مقالًا للدكتور عباس شومان، رئيس مجلس إدارة المنظمة، أوضح فيه أن إرادة الله تعالى اقتضت اختلاف البشر في أديانهم ومعتقداتهم ومذاهبهم، ومنح الإنسان حرية الاختيار ليحاسب كل فرد أمام خالقه. 

وأكد أن القرآن الكريم والسنة النبوية وجّها البشرية إلى العيش في إطار وحدة إنسانية قائمة على المساواة والعدل والتقوى، بعيدًا عن أي تمييز عرقي أو ديني. وأضاف أن القيم الإنسانية العليا (كالعدل والرحمة والتسامح والوفاء بالعهد وحب الأوطان) ليست حكرًا على فئة بعينها، مشددًا على أن الالتزام بتعاليم الأديان الحقة يعزز قيم المواطنة ويحقق الانسجام المجتمعي، لتظل راية الوطن مرفوعة بسواعد جميع أبنائه مسلمين وغير مسلمين، في ظل عدالة تصون الحقوق وتُعلي الواجبات.

وتناول الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، في مقاله مفهوم المواطنة في المجتمع متعدد الديانات، مبينًا أنها تقوم على دمج جميع أفراد المجتمع – على اختلاف معتقداتهم – في نسيج الوطن الواحد، بما يتيح لهم المشاركة الفاعلة في الحياة العامة والمساهمة في تنمية مجتمعاتهم. وأشار فضيلته إلى جهود الأزهر الشريف بقيادة الإمام الأكبر في نشر قيم الوسطية والاعتدال وتصحيح المفاهيم المغلوطة، مستشهدًا بـ«وثيقة الأخوة الإنسانية» التي وقّعها الإمام الأكبر مع الراحل قداسة البابا فرنسيس واعتمدتها الأمم المتحدة، فضلًا عن تأسيس بيت العائلة المصرية بالتعاون مع الكنيسة المصرية.

كما نشرت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر وعميد كلية العلوم الإسلامية للوافدين، مقالًا أوضحت فيه أن الرسالات السماوية جاءت لإطفاء نيران الصراع، وأن شرائعها وضعت نظامًا متكاملًا للسلام يبدأ من العقيدة ويتجسد في السلوك، مؤكدةً أن الأديان لم تكن يومًا سببًا في إراقة الدماء، بل كانت صوتًا يدعو إلى الرحمة والتعقل والعدل.

واختُتم العدد بمجموعة من المقالات التي خطّها الطلاب الوافدون، عبّروا فيها عن جوهر وسطية الشرائع السماوية ورسالتها في إرساء التعايش المشترك، والعمل معًا على ترسيخ قيم السلام والعدل والمحبة بين الشعوب على اختلاف أديانها وثقافاتها، مؤكدين أن رسالة الأديان تقوم على بناء الإنسان ونشر الطمأنينة والوئام، بما يجسد رؤية الأزهر في تعزيز الحوار الحضاري وترسيخ أسس التفاهم بين الأمم.

طباعة شارك الأزهر الوافدين الإمام الأكبر البابا تواضروس شيخ الأزهر الأديان

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر السوداني ينظم ورشة مراجعة وتحديث الاستراتيجية
  • اختتام ورشة لكوادر وفرسان التنمية في المحافظات المحتلة
  • شيخ الأزهر: عالم اليوم يمر بظروف حرجة وأزمة أخلاقية عاصفة
  • الأزهر صوت الحق.. دعم جزائري لمواقف الإمام الأكبر تجاه فلسطين
  • «تنفيذي الشارقة» ينظم ورشة متخصصة لـ «رحلة هدم مبنى»
  • اختتام ورشة في حجة حول دروس عهد الإمام علي
  • 30 حكماً في ورشة اتحاد اليد
  • رئيس اتحاد الكرة يتفقد ورشة عمل مدربي المنتخبات الوطنية
  • تحالف استراتيجي.. جامعة الإسكندرية ومؤسسة «مناخ أرضنا» تطلقان نموذجا رائدا للتعليم المستدام
  • شيخ الأزهر يحكي قصة حفظه القرآن وهو صغير.. ماذا قال؟