الشرع يزور الإمارات بحثا عن دعم سياسي واقتصادي
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
دمشق - الوكالات
أفادت الوكالة العربية السورية للأنباء اليوم الأحد بأن الرئيس أحمد الشرع سيتوجه إلى الإمارات في ثاني زيارة له لدولة خليجية منذ توليه الرئاسة.
يأتي ذلك في وقت يحاول فيه حكام سوريا الإسلاميون الجدد طمأنة الشركاء في الخارج بشأن تشكيلهم نظاما سياسيا شاملا في البلاد.
ويرافق الشرع في زيارته وزير الخارجية أسعد الشيباني، الذي زار الإمارات في وقت سابق من العام.
وذكرت الوكالة "رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع ووزير الخارجية السيد أسعد الشيباني يتوجهان إلى دولة الإمارات العربية المتحدة لبحث العديد من القضايا المشتركة بين الدولتين".
ولم تذكر الوكالة مزيدا من التفاصيل.
وزار الشرع السعودية في فبراير شباط وكانت تلك هي أول زيارة خارجية منذ توليه الرئاسة في يناير كانون الثاني.
وتأتي زيارته للإمارات في وقت تحاول فيه قيادة سوريا الجديدة توطيد العلاقات مع زعماء عرب وغربيين بعد الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر كانون الأول على يد جماعات من المعارضة المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام.
أبوظبي منذ فترة طويلة خصم شرس للجماعات الإسلامية في أنحاء المنطقة، بما في ذلك جماعات بمصر والسودان وليبيا. وقالت في وقت سابق إن التطرف والإرهاب من مصادر القلق الكبير في سوريا بعد سقوط الأسد.
ويتابع الغرب قادة سوريا عن كثب لضمان تشكيل حكومة شاملة ذات مؤسسات فعالة والحفاظ على النظام في بلد عانى كثيرا من الحرب الأهلية، وكذلك منع عودة ظهور أي من تنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة.
وسوريا بحاجة ماسة إلى تخفيف العقوبات لإنعاش اقتصادها بعد الحرب التي استمرت لنحو 14 عاما فرضت خلالها الولايات المتحدة وأوروبا عقوبات واسعة النطاق للضغط على الأسد.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: فی وقت
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدين مداهمة إسرائيل لمقر "أونروا" في القدس الشرقية وتطالب بتمكين الوكالة
أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة بشدة مداهمة القوات الإسرائيلية لمقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في حي "الشيخ جراح" بمدينة القدس الشرقية، وما رافق ذلك من إجراءات تعيق الوكالة عن أداء عملها الأساسي في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وشددت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان نقلته وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، على الدور الفاعل والرئيسي الذي تضطلع به "أونروا" في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، لا سيما في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها جراء استمرار الأوضاع الإنسانية المتدهورة. وأكد البيان أن هذه الممارسات تتعارض مع بنود ميثاق الأمم المتحدة والأعراف الدولية، وتمثل انتهاكًا خطيرًا قد يفاقم الوضع الإنساني، داعيًا إلى تمكين "أونروا" وسائر وكالات ومنظمات الأمم المتحدة من أداء مهامها في إيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وآمن ودون أي عوائق.
كما أكدت الإمارات ضرورة دعم الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط، ووضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. وجددت الدولة التزامها الثابت بتعزيز السلام والعدالة وصون حقوق الشعب الفلسطيني بما يتوافق مع القانون الدولي والجهود الدولية لحماية المدنيين.