دمشق - الوكالات
أفادت الوكالة العربية السورية للأنباء اليوم الأحد بأن الرئيس أحمد الشرع سيتوجه إلى الإمارات في ثاني زيارة له لدولة خليجية منذ توليه الرئاسة.

يأتي ذلك في وقت يحاول فيه حكام سوريا الإسلاميون الجدد طمأنة الشركاء في الخارج بشأن تشكيلهم نظاما سياسيا شاملا في البلاد.

ويرافق الشرع في زيارته وزير الخارجية أسعد الشيباني، الذي زار الإمارات في وقت سابق من العام.

وذكرت الوكالة "رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع ووزير الخارجية السيد أسعد الشيباني يتوجهان إلى دولة الإمارات العربية المتحدة لبحث العديد من القضايا المشتركة بين الدولتين".

ولم تذكر الوكالة مزيدا من التفاصيل.

وزار الشرع السعودية في فبراير شباط وكانت تلك هي أول زيارة خارجية منذ توليه الرئاسة في يناير كانون الثاني.

وتأتي زيارته للإمارات في وقت تحاول فيه قيادة سوريا الجديدة توطيد العلاقات مع زعماء عرب وغربيين بعد الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر كانون الأول على يد جماعات من المعارضة المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام.

أبوظبي منذ فترة طويلة خصم شرس للجماعات الإسلامية في أنحاء المنطقة، بما في ذلك جماعات بمصر والسودان وليبيا. وقالت في وقت سابق إن التطرف والإرهاب من مصادر القلق الكبير في سوريا بعد سقوط الأسد.

ويتابع الغرب قادة سوريا عن كثب لضمان تشكيل حكومة شاملة ذات مؤسسات فعالة والحفاظ على النظام في بلد عانى كثيرا من الحرب الأهلية، وكذلك منع عودة ظهور أي من تنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة.

وسوريا بحاجة ماسة إلى تخفيف العقوبات لإنعاش اقتصادها بعد الحرب التي استمرت لنحو 14 عاما فرضت خلالها الولايات المتحدة وأوروبا عقوبات واسعة النطاق للضغط على الأسد.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: فی وقت

إقرأ أيضاً:

واشنطن ترفع 518 فردا ومؤسسة من قائمة العقوبات على سوريا

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية رفع أسماء 518 فرداً ومؤسسة من قائمة العقوبات المفروضة على سوريا، ممن يُعتبرون "بالغي الأهمية لتنمية البلاد وعمل حكومتها وإعادة بناء النسيج الاجتماعي".

 

جاء ذلك في بيان صادر عن الوزارة، الاثنين، عقب مرسوم رئاسي وقّعه الرئيس دونالد ترامب، أنهى به العقوبات المفروضة على سوريا.

 

وأشار البيان إلى أن المرسوم الذي وقعه ترامب ألغى العقوبات التي فرضت سابقاً على سوريا.

 

وأكد البيان أنه تم توسيع نطاق العقوبات المفروضة على الأفراد والمؤسسات المرتبطة برئيس النظام المخلوع بشار الأسد وأنصاره.

 

وذكرت وزارة الخزانة في ذات البيان أنها فرضت تطبيق عقوبات جديدة على نظام الأسد و"جهات فاعلة أخرى مزعزعة للاستقرار".

 

والاثنين، وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا بإنهاء العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا.

 

وعلى خلفية انتهاكات نظام الأسد بقمع الثورة السورية منذ 2011، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى عقوبات على البلد العربي، شملت تجميد أصول ووقف التحويلات المالية، وحرمانه من التكنولوجيا، وحظر التعامل مع نظامه.


مقالات مشابهة

  • سوريا تعلق على إمكانية التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.. سابق لأوانه
  • NYT: كيف أحدث احتضان ترامب لنظام سوريا الجديد ضربة لإيران؟
  • نيويورك تايمز: ما الذي تتوقعه واشنطن من حكومة الشرع في سوريا؟
  • واشنطن ترفع 518 فردا ومؤسسة من قائمة العقوبات على سوريا
  • سوريا.. الشرع يرعى مشروعا فنيا وإعلاميا ضخما
  • رفع العقوبات والتطبيع وتصنيف الشرع.. ماذا احتوى أمر ترامب بشأن سوريا؟
  • ترامب يوقّع أمرا تنفيذيا برفع العقوبات عن سوريا وإبقائها على الأسد ومعاونيه
  • البيت الأبيض: ترامب يوقع أمرا تنفيذيا لإنهاء عقوبات سوريا ومعاقبة الأسد
  • مصادر: محادثات مباشرة بين سوريا وإسرائيل بشأن ترتيبات أمنية
  • تحقيق لرويترز حول دور القوات الحكومية السورية والفصائل في قتل العلويين بالساحل