خمس شجرات ترمز لمسيرة الإنسان من الخطية إلى الخلاص
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تأمل روحي عميق ألقاه قداسة البابا تواضروس الثاني خلال قداس أحد الشعانين لعام 2025، تحدث عن “رحلة الإنسان من الخطية إلى الخلاص” من خلال خمس محطات رمزية، تمثلت في خمس شجرات رافقت هذه الرحلة، منذ السقوط الأول وحتى فداء البشرية.
1. شجرة الخطية: في الفردوس
بدأ التأمل من جنة عدن، حيث وُجدت شجرة معرفة الخير والشر، التي أكل منها الإنسان فسقط في الخطية.
2. شجرة المحبة: مزود الميلاد
في مشهد ميلاد السيد المسيح، أشار البابا إلى أن المزود الذي وُضع فيه الطفل يسوع كان مصنوعًا من خشب الشجر، معبرًا عن لقاء المحبة الإلهية بالبشر، حين تجسد الكلمة ليبدأ طريق الخلاص.
3. شجرة التوبة: زكا العشار
في لقاء المسيح مع زكا، صعد زكا على شجرة ليرى يسوع، فكان هذا اللقاء نقطة تحول في حياته، حيث أعلن التوبة والتغيير، ليتحول الشجر هذه المرة إلى رمز للتوبة.
4. شجرة الفرح: سعف النخيل في أحد الشعانين
عند دخول المسيح أورشليم، استقبلته الجموع بسعف النخيل، وهي أغصان شجر تعبر عن الفرح والتمجيد، فصار الشجر رمزًا لفرح اللقاء بالمخلص.
5. شجرة الخلاص: خشبة الصليب
في يوم الجمعة العظيمة، كانت خشبة الصليب المصنوعة من الشجر أداة الفداء، حيث عُلّق عليها يسوع ليخلص العالم، فكانت هذه الشجرة خاتمة الرحلة، ورمز الخلاص الأبدي.
وبهذه التأملات، قدّم البابا تواضروس رؤية روحية فريدة تربط بين عناصر الطبيعة ومسيرة الإنسان الروحية، مؤكدًا أن حتى الشجر كان شاهدًا ومشاركًا في قصة الخلاص، من السقوط إلى القيامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تواضروس
إقرأ أيضاً:
البابا : البشرية تطالب بالسلام
يونيو 22, 2025آخر تحديث: يونيو 22, 2025
المستقلة/-قال البابا لاوون الرابع عشر، اليوم الأحد، بعد الضربات الأميركية على مواقع نووية في إيران أنّ “البشرية تصرخ وتطالب بالسلام إزاء الأخبار المقلقة الآتية من الشرق الأوسط”.
وأكد البابا في ختام صلاة التبشير الأسبوعية في الفاتيكان إنّ “كل عضو في الأسرة الدولية يتحمّل المسؤولية الأخلاقية بوضع حدّ لمأساة الحرب قبل أن تتحوّل إلى هاوية لا يمكن ردمها”.
إلى ذلك، حذّر البابا من خطر التغاضي عن الضرورة العاجلة لتأمين مساعدات إنسانية لقطاع غزة المدمر والمهدد بالمجاعة في ظل الحرب المستمرة منذ أكثر من عشرين شهراً.
وقال: “في هذا السياق الخطير الذي يشمل إسرائيل وفلسطين، قد يتم تناسي المعاناة اليومية للسكان، وخصوصا في غزة ومناطق أخرى حيث الحاجة العاجلة إلى مساعدة إنسانية مناسبة تزداد إلحاحاً”.