الفايز: أي محاولات للعبث بأمن الأردن ستفشل أمام إرادة شعبه الصلبة
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز، أن أي محاولات للعبث بأمن الأردن ستفشل أمام إرادة شعبنا الصلبة، مبينا أن الغرب يدرك جيدا أن الأردن عنوان التوازن والاستقرار في المنطقة وأن العبث بأمنه ستكون له تداعيات كبيرة على دول الإقليم وعموم منطقة الشرق الأوسط والسلام والاستقرار فيها.
جاء ذلك خلال لقاء الفايز اليوم الأحد في محافظة مادبا ممثلي المجتمع المحلي في المحافظة بحضور مساعد الرئيس ورؤساء اللجان في مجلس الأعيان ومحافظ مادبا وأعيان المحافظة ونوابها، ورئيس مجلس المحافظة ورؤساء البلديات في إطار حرص مجلس الاعيان على التواصل مع مختلف المكونات الاجتماعية والشعبية والشبابية، وممثلي مؤسسات المجتمع المحلي في مختلف المحافظات، للحوار حول مختلف قضايا الوطن وتحدياته.
وقال الفايز إن الأردن قادر بقيادة الملك عبدالله الثاني على تجاوز التحديات السياسية والأمنية التي فرضتها الأوضاع الراهنة في المنطقة، ولن يسمح لأي جهة العبث بثوابته الوطنية ومصالحه العليا.
وأضاف أن الأردن ومنذ التأسيس على يد الملك المؤسس عبدالله الأول واجه تحديات سياسية وأمنية عديدة بسبب موقعه الجيوسياسي، لكن تم تجاوزها وهو أكثر قوة وصلابة بفضل حكمة قيادتنا الهاشمية ووعي شعبنا، ومنعة أجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة، ورسوخ مؤسساتنا الدستورية، فاستمر الأردن عصيا على الانكسار.
ولفت الفايز إلى أن الهوية الوطنية الأردنية هوية قوية راسخة متجذرة وعميقة لا تقبل القسمة ولن يسمح لأي جهة العبث بها، مؤكدا أن قوة الهوية الأردنية مكنتها من استيعاب كل موجات اللجوء الفلسطيني وغيره منذ عام 1948 وانصهر الجميع من مهاجرين وأنصار في بناء الدولة الأردنية والدفاع عن ثوابتها، وأصبح الأردنيون من مختلف مكوناتهم أسرة أردنية واحدة.
وبين الفايز خلال اللقاء أن على الأردنيين وبمختلف مكوناتهم السياسية والاجتماعية أن يكونوا حذرين في ظل المتغيرات على الساحة الإقليمية والدولية سياسات دولة الاحتلال التوسعية والعدوانية وإعادة احتلال قطاع غزة، مستندين في ذلك إلى وعيهم وإرثهم التاريخي في الحرص على أمن الوطن واستقراره.
وأوضح أن المطلوب اليوم في ظل الفوضى والصراعات والأزمات السياسية على الساحتين الدولية والإقليمية تعزيز الحوار المسؤول والهادف، بعيدا عن التعصب والعنف واللامبالاة وأن يتصدى الجميع لخطاب الكراهية والفتنة، فأمن الوطن واستقراره ونهضته وازدهاره مسؤولية تشاركية تقع على عاتق الجميع، مشددا على أهمية ترسيخ الوحدة الوطنية وتمتين الجبهة الداخلية، وتعزيز النسيج الاجتماعي واعتبار مصالح الأردن وأمنه واستقراره أولوية قصوى.
وأشار إلى أن مصالح الأردن وواقعه الاقتصادي والجيوسياسي وتحدياته الأمنية يجب أن تؤخذ بالاعتبار في تصرفاتنا ومواقفنا حول أي قضية داخلية أو خارجية وعند كل موقف سياسي نتخذه، لذلك علينا أيضا أن نكون يدا واحدة، من أجل الحفاظ على الوطن وثوابته ومصالحه العليا والتصدي لمن يحاول بث الفرقة بين أبناء الوطن أو الإساءة للأجهزة الأمنية والجيش العربي المصطفوي، فهما درع الوطن وحصنه المنيع.
كما أشار إلى حالة الأمن والاستقرار التي يعيشها الأردن رغم ما يحيط به من تداعيات ورغم سعي البعض إلى العبث بها.
وحول مواقف الأردن تجاه القضية الفلسطينية ودعم نضال الشعب الفلسطيني ومن العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة وسياسات إسرائيل العدوانية وسياساته التوسعية، أكد الفايز أن الأردن هو الأقرب إلى فلسطين والقضية الفلسطينية، وقد كانت مواقفنا ومواقف قيادتنا الهاشمية على الدوام مواقف مشرفة في نصرة الشعب الفلسطيني والدفاع عن القضية الفلسطينية.
وأضاف، إن دعمنا وإسنادنا المتواصل للشعب الفلسطيني ومواقفنا الصلبة تجاه تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة ووقف العدوان الإسرائيلي البشع هي مواقف ثابتة وراسخة ولا تقبل المساومة أو التشكيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأردن الشرق الأوسط السلام والاستقرار أمن الأردن فيصل الفايز
إقرأ أيضاً:
إلهام ابو الفتح تكتب: انزل .. شارك
غدًا يتوجه الملايين إلى صناديق الانتخابات لانتخاب أعضاء مجلس الشيوخ، بعد انتهاء عملية التصويت في الخارج، التي جرت خلال اليومين الماضيين في أكثر من 100 دولة حول العالم.
سفاراتنا وقنصلياتنا شهدت مشاركة مشرفة من أبناء الجاليات المصرية، الذين أكدوا ارتباطهم بوطنهم واستعدادهم للمساهمة في مسيرته الديمقراطية.
الآن جاء دورنا في الداخل نحن أمام فرصة حقيقية للمشاركة في بناء المستقبل، من خلال اختيار من يمثلنا داخل مجلس الشيوخ.
وفي ظل الصمت الانتخابي الذي بدأ أمس، والذي تتوقف فيه الدعاية الانتخابية وهو الوقت الذي نراجع فيه مواقف المرشحين، ونختار من نراه أهلًا للثقة، بناءً على الكفاءة والرؤية والقدرة على خدمة الوطن.
مجلس الشيوخ ليس مجرد مؤسسة دستورية، بل هو غرفة تشريعية ذات دور مهم في مناقشة القوانين ودعم الدولة في وضع السياسات العامة. يضم في عضويته شخصيات من مجالات متعددة ؛الاقتصاد، والتعليم، والقانون، والصحة، والثقافة، والإعلام. ولهذا فإن حسن اختيار الأعضاء يمثل خطوة مهمة لتعزيز الأداء التشريعي ودعم استقرار الدولة.
لقد تم تجهيز أكثر من 27 ألف لجنة انتخابية في جميع المحافظات، تحت إشراف قضائي كامل، مع تأمين أمني شامل، وتوفير التسهيلات لكبار السن وذوي الإحتياجات الخاصة، حتى تكون العملية سهلة وآمنة لكل مواطن.
المشاركة في الانتخابات مسؤولية وطنية تجاه اجيالنا الحالية واجيال المستقبل والمشاركة تعني اننا ندعم الاستقرار.
المرأة المصرية أثبتت أنها دائما في مقدمة الصفوف، وكما يطلق عليهن الرئيس عبد الفتاح السيسي عظيمات مصر فالمرأة المصرية التي هي عماد الأسرة المصرية اثبتت في كل المواقف أنها ايضا عماد الوطن وأعمدته الراسخة مشاركة وواعية ومخلصة. ومشاركتهم غدًا هي امتداد لدورهم الحقيقي في بناء الوطن.
في الوقت نفسه، نتمنى أن تشهد الانتخابات في المستقبل تعددًا أوسع في القوائم وتنوعًا أكبر في الاختيارات، وأن تتنافس الأحزاب ببرامج واضحة وجادة لإرضاء المواطن وكسب ثقته. فالديمقراطية تزدهر حين تتعدد البدائل ويتسابق الجميع لخدمة الوطن.
في آخر انتخابات لمجلس الشيوخ، لم تتجاوز نسبة المشاركة 14%. واليوم، نحن بحاجة إلى رفع هذه النسبة، لنُثبت أننا شعب يشارك، ويهتم، ويصنع مستقبله بيده.
انزل.. شارك.
.. شارك من أجل وطنك.
شارك من أجل أبنائك.
شارك لتكون جزءًا من القرار.
تحيا مصر.. دائمًا بالمشاركة، وبالإرادة، وبشعبها الواعي.