الاقتصاد نيوز - متابعة

تجاهل المستشار التجاري للبيت الأبيض بيتر نافارو، الأحد، الإهانات التي وجهها له الملياردير الأميركي إيلون ماسك، وذلك بعد خلاف علني بشأن الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب.

ووصف ماسك في وقت سابق من هذا الشهر نافارو بأنه "أحمق"، وذلك بعد رفض الأخير مساعي ماسك لإلغاء الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة وأوروبا.

ورداً على ذلك، نعت نافارو ماسك بأنه "مجمّع سيارات" يعتمد على قطع غيار السيارات المستوردة.

ورداً على سؤال خلال مقابلة مع قناة إن بي سي عن توتر علاقته مع ماسك، قال نافارو "هذه ليست مشكلة".

وعندما سأله المذيع "حتى لو وصفك بـ"الأحمق" و"الغبي"، قال نافارو "لقد نُعت بما هو أسوأ... كل شيء على ما يرام مع إيلون. انظر، إيلون يُبلي بلاء حسناً مع فريقه فيما يتعلق بالإسراف والاحتيال والاستغلال".

ويشغل ماسك منصب الرئيس التنفيذي لشركة تسلا وكلفه ترامب برئاسة إدارة الكفاءة الحكومية التي تهدف إلى خفض الإنفاق الحكومي وتقليص حجم القوى العاملة بالحكومة الاتحادية.

وزادت حالة السخط في الولايات المتحدة إزاء نهج ماسك في تسريح أعداد كبيرة من القوى العاملة الحكومية. ويصل إجمالي عدد الموظفين الذين تعرضوا للفصل أو وُضعت خطط لإنهاء خدماتهم أو قبلوا عروضا نظير فصلهم إلى ما يقرب من 200 ألف موظف.

وقللت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت قبل أيام من أهمية الصدام العلني ووصفته بأنه اختلاف في الرأي بشأن الرسوم الجمركية.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض ينفي نقل إيران لليورانيوم قبل الضربات النووية

صراحة نيوز- أكد البيت الأبيض يوم الأربعاء أن إيران لم تقم بنقل مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب قبل الضربات العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة على ثلاثة مواقع نووية إيرانية.

وشن الرئيس دونالد ترامب هجوماً حاداً على وسائل إعلام أمريكية، بعدما نشرت تقريراً سرياً للاستخبارات يشكك في فعالية الضربات التي استهدفت منشآت فوردو ونطنز وأصفهان.

وأكد ترامب مراراً أن الضربات دمرت هذه المنشآت بالكامل، لكن خبراء طرحوا احتمال أن تكون إيران قد أفرغت هذه المواقع من مخزونها البالغ نحو 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت لشبكة “فوكس نيوز”: “لا توجد لدينا أي أدلة على نقل اليورانيوم عالي التخصيب قبل الضربات”، ووصفت المعلومات المعاكسة بأنها “تقارير خاطئة”.

وأضافت أن ما تبقى في المواقع الآن مدفون تحت أنقاض ناجمة عن الضربات الناجحة.

من جانبه، أكد مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية جون راتكليف، في بيان، أن البرنامج النووي الإيراني تعرض لأضرار جسيمة نتيجة الضربات الأخيرة، مشيراً إلى أن إعادة بناء المنشآت قد تستغرق سنوات.

وأقرت طهران أيضاً بتضرر منشآتها النووية بشكل كبير خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً، في حين قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إن الوكالة فقدت القدرة على مراقبة المادة منذ بدء الأعمال القتالية، دون أن يشير إلى فقدان أو إخفاء اليورانيوم المخصب.

ونشرت شبكة “سي إن إن” وثيقة سرية تشير إلى أن الضربات الأمريكية أدت فقط إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر، خلافاً لتصريحات ترامب.

وأثار نشر الوثيقة غضب ترامب، الذي أعلن أن وزير الدفاع سيعقد مؤتمراً صحفياً للدفاع عن طياريه.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض ينفي نقل إيران لليورانيوم قبل الضربات النووية
  • باول يحذّر من تأثير الرسوم الجمركية ويتمسّك بتأجيل خفض الفائدة
  • مستشار الجمعية المصرية بالأمم المتحدة: ترامب يتلاعب بأخبار العالم لمصلحة بلاده
  • فورين أفيرز: ابتهاج إسرائيل وأمريكا بالنصر يتجاهل تاريخ الشرق الأوسط المعقد
  • مؤتمر البيئة البحرية في لبنان انعقد اليوم في السراي.. وهذا ما قاله رئيس الحكومة
  • ترامب يشعل تفاعلا بكشف ما قاله لبوتين عندما عرض الأخير المساعدة بإيران
  • باول: الفيدرالي غير مستعد بعد لتخفيض أسعار الفائدة
  • البيت الأبيض يرد على تقرير "نتائج ضرب إيران"
  • الضرائب والرسوم التي فرضها السوداني على المواطنين بلا خدمات
  • الكونجرس الأمريكي لا قيمة له عند ترامب.. والبيت الأبيض أيضاً