#سواليف

ضمن مبادرات ومساهمات #القيصر_للآداب والفنون في نشر الوعي الأدبي والاهتمام بصقل #المواهب وإبراز دور المبدعين في المجال الأدبي والثقافي فقد أقام مساء الجمعة لقاء أدبيا لعدد من أعضاء ورواد اتحاد القيصر وأنشطته جمع عدد من الكتاب من الدول العربية في كل من ( الأردن ، سورية ، الجزائر ، سلطنة عُمان ، مصر ، اليمن ،السعودية ، المغرب) حيث قدم رئيس الاتحاد الأديب رائد العمري تعريفا بأسس الكتابة الإبداعية النثرية والفروق بين الأجناس الأدبية وطريقة كتابتها وخصائص كل جنس أدبي وأهمية استخدام اللغة الأدبية والبيان والمجاز وكما تم التركيز في هذا اللقاء على الخاطرة الأدبية وأنواعها ونشأتها كفن مستقل ووقوع العديد من الكتاب في الخلط بينها وبين التقرير الصحفي والمقالة والقصة القصيرة ، وبين المحاذير اللازم توخيها عند كتابة الخاطرة ومن ثمّ فتح باب النقاش والحوار مع المشاركين حيث قدمت عضو اتحاد القيصر الأديبة إيمان زيادة من خلال مداخلتها تعريفا للخاطرة الأدبية وأنواعها ومبينة تقنيات كتابة القصة القصيرة لكي يقع التمييز بينها وبين الخاطرة ، وأما عن الكاتبة العُمانية ميادة العمري طلبت استيضاحا حول القصة القصيرة والخاطرة وكلبت عرض نماذج لهما، وأما عن الكاتبة اليمنية تغريد أنعم فقد سألت عن النهايات في القصص وهل يلزم الكاتب بالنهايات المغلقة أم من الأفضل تركها مفتوحة أمام المتلقي ، ومن ثم بمداخلة الكاتبة السورية سوزان اللبابيدي فقد عرضت تصورها نحو القصة القصيرة والخاطرة الأدبية مشيرة إلى مدى الفائدة والخبرة التي اكتسبتها منذ سنوات من لقاءات وأنشطة ومسابقات القيصر الثقافية وركّزت على أهمية المطالعة المستمرة للآداب والمؤلفات العربية التي تزيد من #ثقافة وخبرة الكاتب،وفي مداخلة للكاتبة المغربية وجهت أسئلة تهدف إلى فتح أفق النقاش : كيف توازن اللجنة بين الجوانب الفنية والإبداعية في القصة، وبين الرسالة أو القيمة التي تحملها؟ وهل يمكن لقصة بسيطة في أسلوبها أن تتفوق على قصة لغتها أقوى إذا كانت أكثر تأثيرًا على القارئ؟
بما يساهم في تسليط الضوء على الأبعاد المختلفة لهذا الموضوع وما إلى ذلك من الأسئلة التي تعلقت بكل من المحاور المتطرق إليها.

وأما الكاتب اليمني يحيى الحواتي أشار إلى أن العديد من المسابقات الأدبية المقامة تمنع الخوض في السياسة وترفض المشاركات السياسية إلا أن الأديب رائد العمري أشار إلى أننا لا ننسلخ عن قضايان العربية الموحدة ولكن دون التعرض لأي شخصية أو دولة بأي إساءة، ومن حهتها الكاتبة السورية سمية جمعة بينت بعض الخصائص التي تميز خاطرة عن أخرى وأسلوب الكاتب فيها، ومن ثم الكاتبة المصرية أسماء عبد الراضي تساءلت إن كانت كل الدول تعترف بالخاطرة الأدبية كفن نثري أدبي مستقل، ومن ثم شكرت الكاتبة العُمانية عائشة العيدروس اتحاد القيصر لحجم هذا الاهتمام بالكتاب وكما شكرت الأديب العمري على بيانه لأسس التحكيم لكل فن وكيف يتم اختيار المحكمين وآلية التحكيم، وقد قام الأديب العمري بالرد على كل استفسارات ومداخلات المشاركين بنقاش أدبي تبادل فيه الجميع آراءهم وخبراتهم.

وفي الختام قدم عدد من الكتاب المشاركين قراءات شعرية ونثرية حيث قرأت الأردنية إيمان زيادة قصيدة بعنوان خبايا القوافي، والمصرية أسماء عبد الراضي قصة قصيرة بعنوان وجه آخر للطوفان، والسورية اللبابيدي منثورة بعنوان الفصول الأربعة ، وكذلك قرأت الشاعرة الأردنية سارة العبادي مقطوعة نبطية وجدانية ، واليمني الحواتي قرأ قصة قصيرة بعنوان قناع متجذر ،والمغربية شيماء الطاهري خاطرة بعنوان حين ابتلعني الفراغ، والسورية سمية جمعة بقصيدة بعنوان أيتها الجانبية ، وقرأ الجزائري أحمد الكنتي قصيدة شعرية ، وكما قرأ كل من اليمنية وفاء بن صديق والمصرية هناء السكاكري والمصرية أمل زيادة ، والعُمانية وداد الأسطنبولي والمصرية مي محمد عددا من خواطرهم وختم القراءات الأديب رائد العمري بقصيدتين بعنوان :” مدعي الثقافة، وتذكر بأنك لم تزل”

وفي النهاية أعلن القيصر العمري عن موعد مسابقة الخاطرة الأدبية والتي ستبدأ في ١٥. ٤. ٢٠٢٥م ورحب بجميع المشاركات العربية في هذا الفن الأدبي .

مقالات ذات صلة اتحاد الكُتّاب والأدباء الأردنيين يستضيف الشاعرة رانيا ابو عليان 2025/04/13

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف القيصر للآداب المواهب ثقافة القصة القصیرة اتحاد القیصر ومن ثم

إقرأ أيضاً:

إعلان باكو يعزز الصناعات الإبداعية في العالم الإسلامي

اختتمت منظمة التعاون الإسلامي فعاليات مهرجانها الثقافي "أسبوع باكو الإبداعي 2025" بإصدار "إعلان باكو بشأن الصناعات الإبداعية"، الذي يحدد رؤية مشتركة لتعزيز التعاون والدبلوماسية الثقافية بين الدول الأعضاء.

وشهد المهرجان، الذي استضافته أذربيجان بالتعاون مع المنظمة خلال الفترة من 5 إلى 11 ديسمبر/كانون الأول 2025، مشاركة رفيعة المستوى وأكثر من 5 آلاف ضيف، وشكّل منصة حيوية للاحتفاء بالتراث المشترك.

ختام "إعلان باكو" الهادف إلى تحقيق الوحدة والتضامن داخل مجتمع منظمة التعاون الإسلامي (الجزيرة)

وفي كلمته الافتتاحية، أكد السفير طارق علي بخيت، الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية بالمنظمة، أن التبادلات الثقافية تضطلع بدور محوري في "توطيد الوحدة والتضامن داخل مجتمع المنظمة الأوسع"، مشيرا إلى الأهمية الإستراتيجية للصناعات الإبداعية في التنمية المستدامة.

كما أبرز المهرجان، في ختام أعماله، "منتدى الإبداع للمرأة" الذي شدد على أن المرأة هي "جذور وجوهر" المجالات الإبداعية، مؤكدا الالتزام المشترك بتعزيز القيادة النسائية في الاقتصاد الإبداعي، بالتزامن مع استضافة المدينة لـ"مهرجان باكو نسيم السينما الدولي" الذي احتفل بالسينما العالمية ودور أذربيجان كمركز إقليمي لصناعة الأفلام.

مقالات مشابهة

  • «الإمارات الصحية» ترسخ نموذجاً متقدماً للصحة النفسية
  • اتحاد التايكواندو ينظم البطولة التنشيطية الثالثة وتصفيات منتخبي الشباب والرجال
  • إعلان باكو يعزز الصناعات الإبداعية في العالم الإسلامي
  • وفاة الأديب السعودي أحمد أبو دهمان عن عمر يناهز 76 عامًا
  • عام الرحيل الثقافي.. مصر تودّع قامات بارزة من الكتابة والنشر والنقد خلال 2025
  • محمد الشرقي: الارتقاء بالصناعات الإبداعية لدعم التنمية المستدامة
  • انهيار أحد أبواب المسجد العمري الكبير في مدينة غزة بفعل الأمطار
  • محافظ أسيوط: مؤتمر نادي القصة الحادي عشر بمكتبة مصر العامة منصة لتنمية المواهب الأدبية
  • رئيس بوركينا فاسو: الثورة جعلتنا نموذجا في طريق السيادة
  • وزير الثقافة يستقبل الأديبة الكبيرة سلوى بكر ويُهديها درع الوزارة احتفاءً بفوزها بجائزة “البريكس الأدبية”