الصين تعزز استثماراتها في المغرب عبر إطلاق مصنع للكابلات الفولاذية المتخصصة
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
في خطوة جديدة لتعميق التعاون الاقتصادي بين الصين والمغرب، أعلنت مجموعة “شاندونغ دايا” الصينية عن إطلاق مشروع صناعي جديد في المملكة، يختص في إنتاج الأسلاك الفولاذية المستخدمة في صناعة إطارات السيارات والطائرات، بالإضافة إلى الكابلات الفولاذية الموجهة لأغراض صناعية متنوعة.
وأوضحت الشركة الصينية أنها حصلت على التراخيص اللازمة لبدء هذا المشروع، الذي يمثل توسعًا كبيرًا لأنشطتها الصناعية خارج حدود الصين.
وقد تم اختيار المغرب كوجهة لهذا الاستثمار بعد دراسة شاملة للبيئات الاستثمارية المتاحة في العديد من البلدان، حيث تعتبر المملكة من أبرز الوجهات الجاذبة للاستثمارات الصناعية بفضل بيئتها الاقتصادية المستقرة وبنيتها التحتية المتطورة.
ويأتي هذا المشروع في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، ويعكس التزام الصين بتوسيع استثماراتها في الأسواق العالمية، خاصة في قطاعات التكنولوجيا المتقدمة والصناعات الثقيلة.
كما يُتوقع أن يسهم المشروع في تعزيز قطاع الصناعة المغربية وتوفير فرص عمل جديدة، بالإضافة إلى نقل التكنولوجيا والمعرفة الفنية إلى السوق المحلية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: استثمارات الصين المغرب بيئة استثمارية شراكة اقتصادية
إقرأ أيضاً:
المغرب يطلق مشروعاً وطنياً لتعميم محطات شحن السيارات الكهربائية استعداداً لمونديال 2030
أعلن المدير العام لشركة الطرق السيارة بالمغرب، محمد الشرقاوي الدقاقي، عن إطلاق مشروع وطني طموح لتعميم محطات شحن السيارات الكهربائية على مستوى شبكة الطرق السيارة، وذلك استعدادًا لاستقبال الزوار والمشجعين خلال نهائيات كأس العالم لكرة القدم التي ستحتضنها المملكة إلى جانب إسبانيا والبرتغال سنة 2030.
وجاء هذا الإعلان خلال عرض تقني قدمه الشرقاوي يوم الجمعة بمركب محمد السادس لكرة القدم بمدينة سلا، بحضور مسؤولين من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وممثلي مؤسسات وطنية، وشركات فاعلة في مجال الطاقة والبنية التحتية.
وأوضح الشرقاوي أن المشروع يشمل تركيب محطات شحن كهربائية في عشرات النقاط الحيوية عبر الطرق السيارة، لا سيما في مداخل ومخارج المدن الكبرى مثل الدار البيضاء، الرباط، مراكش، طنجة، فاس، وأكادير، بهدف تمكين مستعملي السيارات الكهربائية، سواء المغاربة أو الأجانب، من التنقل بسلاسة واستدامة داخل التراب الوطني.
وأشار إلى أن هذا المشروع يندرج ضمن خطة وطنية أوسع لتحسين جودة الخدمات الطرقية، وتشمل أيضًا: إحداث محطات أداء من الجيل الجديد مزودة بأحدث التقنيات الرقمية، وتعزيز خدمات الراحة والإرشاد داخل محطات الاستراحة، وتطوير البنية التحتية الرقمية لتعقب حركة السير وتقديم معلومات لحظية للسائقين، ودعم الانتقال الطاقي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ويأتي هذا المشروع في سياق التزامات المغرب الدولية في مجال مكافحة التغير المناخي، وتشجيع استعمال الطاقات النظيفة، وتقليل انبعاثات الكربون. ويعد جزءًا من توجه وطني لتوسيع اعتماد النقل الكهربائي وتوفير حوافز له، تماشيًا مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للانتقال الطاقي 2030-2050.
كما تسعى شركة الطرق السيارة، بشراكة مع فاعلين عموميين وخاصين، إلى إدماج خدمات الشحن الكهربائي ضمن منظومة خدمات متكاملة تشمل الدفع الإلكتروني، وخدمات الصيانة، والمساعدة على الطريق، بما يضمن تجربة مريحة وآمنة للمستخدمين.