مستشفى البكيرية.. نجاح عملية مرارة لسيدة مصابة بتكيسات وراثية
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
نجح فريق جراحي في مستشفى البكيرية العام أحد مكونات تجمع القصيم الصحي، من إجراء عملية جراحية ناجحة لإزالة المرارة لسيدة تبلغ من العمر 56 عامًا، حيث كانت تعاني من آلام مزمنة في منطقة البطن.تشخيص الحالةوأوضح التجمع أن المريضة حضرت إلى قسم العيادات الخارجية، حيث كانت تعاني من آلام مزمنة في منطقة البطن بالإضافة إلى مرض وراثي يتمثل في تكيسات على الكبد والكلى، مما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وفشل كلوي مع مرور الوقت، وقد أجري لها على الفور الفحوصات اللازمة، بما في ذلك الأشعة التلفزيونية والتحاليل الدموية لوظائف الكبد والكلى.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تجمع القصيم الصحي - اليومالمتاعبة الدقيقة وإجراء الجراحةوأشار إلى أن الفحوصات أظهرت ارتفاعًا في وظائف الكبد والكلى، ووجود حصوات في المرارة وتكيسات متعددة على الكبد والكلى، وبعد تقييم الحالة قرر الفريق الطبي إجراء عملية عاجلة بالمنظار لاستئصال المرارة دون التأثير على الكبد.
أخبار متعلقة عسير.. القبض على شخص لترويجه القات المخدر وإحالته لجهة الاختصاصجامعة الأميرة نورة تنظم النسخة الأولى لمؤتمر محاكاة نموذج الأمم المتحدة 17 أبريلونوّه التجمع إلى أن العملية التي استغرقت حوالي ساعة تكللت بالنجاح - ولله الحمد - وقد خرجت المريضة من المستشفى بعد تماثلها للشفاء مع المتابعة في العيادات الخارجية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم القصيم مستشفى البكيرية تجمع القصيم الصحي فريق جراحي آلام مزمنة الفحوصات اللازمة الأشعة التلفزيونية ارتفاع ضغط الدم فشل كلوي استئصال المرارة الکبد والکلى
إقرأ أيضاً:
اختبار منزلي قد يغيّر مستقبل تشخيص سرطان الجلد| ما هو؟
في خطوة علمية واعدة، طوّر باحثون من جامعة ميشيجان الأمريكية رقعة جلدية مبتكرة تُمكّن الأفراد من اختبار سرطان الجلد في المنزل، دون الحاجة إلى خزعة أو سحب دم، ما يُمكن أن يُحدث ثورة في تشخيص هذا المرض الخطير مبكرًا، وذلك وفقًا لتقرير قد تم نشره في مجلة " Newsweek" الأمريكية.
أطلق الباحثون على الرقعة الجديدة اسم "ExoPatch"، وهي مصنوعة من السيليكون وتحتوي على إبر دقيقة للغاية ذات تصميم نجمي فريد. عند وضعها على الجلد، تقوم هذه الإبر باختراق الطبقة السطحية فقط (البشرة) دون التسبب في أي نزيف أو ألم يُذكر.
عدم تغلغل الإبر في الاعماقأوضح البروفيسور سونيتا ناجراث، أستاذ الهندسة الكيميائية بجامعة ميشيجان، أن التصميم النجمي يجعل عملية الوخز أكثر سهولة وأقل إزعاجًا، حيث لا تتغلغل الإبر في الأعماق، بل تكتفي بجمع عينات سطحية دقيقة لاكتشاف المؤشرات البيولوجية المرتبطة بسرطان الجلد.
نتائج فورية: خطوط تكشف الحقيقةما يميز هذه الرقعة أنها لا تتطلب أجهزة أو مختبرات لتحليل النتائج، فبعد تطبيقها على الجلد، تُظهر شريط اختبار مدمج يُشبه اختبارات الحمل المنزلية:
خطان يدلّان على وجود مؤشرات على سرطان الجلد.خط واحد يشير إلى نتيجة سلبية.الورم الميلانيني: العدو الأخطر للبشرةتُركز الرقعة بشكل خاص على الكشف عن الورم الميلانيني، وهو أخطر أنواع سرطان الجلد، نظرًا لسرعة انتشاره إلى أعضاء الجسم الحيوية مثل الرئتين والكبد والدماغ، إذا لم يُكتشف مبكرًا.
وعلى عكس الأنواع الأخرى من سرطان الجلد مثل سرطان الخلايا القاعدية أو الحرشفية، التي تنمو ببطء، فإن الميلانوما يتمتع بقدرة عالية على غزو العقد الليمفاوية والانتشار جهازيًا خلال فترة قصيرة.
أهمية الكشف المبكر والفحص الذاتيتعتبر الفحوصات المبكرة الوسيلة الأنجح لمواجهة الميلانوما، ويُجري الأطباء عادةً فحوصات شاملة للجلد باستخدام العدسات المكبرة، وتقنية تنظير الجلد، ورسم خرائط الشامات لرصد أي تغيرات مشبوهة بمرور الوقت.
تقليل الفحوصات بعد الرقعة الجديدةالرقعة الجديدة قد تُقلل الحاجة لهذه الفحوصات في المراحل الأولية، خاصة بالنسبة للأشخاص المعرضين للخطر، كأصحاب البشرة الفاتحة أو من لديهم عدد كبير من الشامات أو تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الجلد.
نحو فحص منزلي روتيني أكثر أمانًا وسهولةأكد الباحثون أن الرقعة قد تُغني بعض المرضى عن الفحوصات المتكررة والمؤلمة مثل الخزعات، فعلى سبيل المثال يُوصى حاليًا بأن يزور الأشخاص ذوو البشرة الفاتحة طبيب الجلدية كل ستة أشهر تقريبًا لفحص الشامات وتحليلها، لكن باستخدام هذه الرقعة، يمكنهم القيام بالفحص بأنفسهم في المنزل والحصول على النتائج على الفور، قبل اتخاذ الخطوة التالية بمراجعة الطبيب عند الحاجة.