رئيس جامعة سوهاج يشيد باهتمام القيادة السياسية بملف البيئة والتحول الأخضر
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، فعاليات المؤتمر الدولي البيئي الثالث، الذى نظمه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بعنوان "التحول للأخضر وتطبيقات الذكاء الاصطناعي البيئية"، وذلك بالمركز الدولي للمؤتمرات بمقر الجامعة الجديد، بحضور الدكتور عبدالناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس المؤتمر، والمحاسب أشرف القاضي أمين عام الجامعة، والدكتورة صباح صابر مقرر المؤتمر.
وفي مستهل كلمته، قدم الدكتور حسان النعماني، كلمات الترحيب للحضور الكريم، موجهًا الشكر لكل من ساهم فى تنفيذ وتنظيم فعاليات المؤتمر وخروجه بالشكل اللائق باسم الجامعة، مؤكدًا على حرص الجامعة تنظيم المؤتمر الدولي البيئي للعام الثالث على التوالى، وذلك لما يحظي به ملف البيئة من اهتمام بالغ من جانب القيادة السياسية وعلى رأسها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، مشيدًا بما يشهده قطاع البيئة في الآونة الأخيرة من تحول جذري في المفاهيم واستراتيجية العمل، ووضعها على قائمة أولويات الحكومة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
ومن جانبه وجه الدكتور خالد عمران، الشكر والتقدير لرئيس الجامعة على دعمه الدائم والمستمر لكافة الفعاليات العلمية التى ينظمها القطاع، مشيرًا إلى أن المؤتمر يناقش هذا العام تطبيقات الذكاء الاصطناعي ودورها فى تحقيق الاستدامة البيئية، والمراقبة البيئية باستخدام الأقمار الصناعية، بالإضافة، موضحًا أن دمج الذكاء الاصطناعي في حماية البيئة يفتح آفاق واعدة لتحقيق التوازن بين التنمية والحفاظ على الموارد الطبيعية، حيث يساعد الذكاء الاصطناعي فى مواجهة التحديات البيئية، ويتيح رصد التغيرات المناخية وانبعاثات الكربون بدقة عالية، مما يساهم فى الحفاظ على التنوع البيولوجي وتطوير الطاقة المتجددة، متمنيًا أن يحقق المؤتمر أهدافه ويخرج بتوصيات فعالة يمكن تنفيذها على أرض الواقع.
وأشارت الدكتورة صباح صابر، إلى أن المؤتمر يسلط الضوء على الدور الهام الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي في تطوير حلول تقنية مبتكرة وفعالة لتحقيق الأهداف البيئية والاقتصادية المستدامة، حيث يعد الذكاء الاصطناعي أداة قوية فى تحليل البيانات البيئية واكتشاف أي تغييرات غير طبيعية، وله دور محوري فى حماية التنوع البيولوجي وإدارة الموارد الطبيعية بكفاءة،، مضيفة أنه في نهاية الجلسة الافتتاحية تم تكريم القائمين على تنفيذ ورعاية المؤتمر، واللجان العلمية والتنظيمية، عقب ذلك الاستعداد لبدء الجلسات العلمية للمؤتمر.
حضر المؤتمر كلًا من المهندس محمد عيسى رئيس فرع جهاز شئون البيئة بسوهاج، والعقيد محمد كمال مسئول مبادرة حياة كريمة بالمحافظة، والمحاسب نادر عبد الظاهر مدير فرع جهاز تنمية المشروعات، ومحمد الدالي مدير فرع الهيئة العامة لتعليم الكبار، ونخبة من القيادات الجامعية وعمداء الكليات ووكلائهم، وأعضاء هيئة التدريس والجهاز الإداري وطلاب الجامعة، إلى جانب الحضور المشرف من قيادات مؤسسات المجتمع المدني، وممثلي الوزارات والهيئات الحكومية والشركات الخاصة.
1000077307 1000077322 1000077313 1000077319 1000077289 1000077301المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التحول للأخضر الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج الذكاء الاصطناعي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية تطبيقات الذكاء الاصطناعى الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
جامعة نايف العربية تفتتح في الرياض أعمال المؤتمر الثاني للإنتربول حول مستقبل العمل الشرطي 2025
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وبحضور صاحب السمو الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عيَّاف، نائب وزير الداخلية المكلّف، انطلقت اليوم أعمال المؤتمر الثاني للإنتربول حول مستقبل العمل الشرطي (2025)، الذي تستضيفه الجامعة على مدى يومين، بالشراكة مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول).
وتقدم معالي رئيس الجامعة الدكتور عبد المجيد البنيان، في افتتاح أعمال المؤتمر بالشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، وزير الداخليَّة رئيس المجلس الأعلى للجامعة الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخليَّة العرب، على رعاية هذا المؤتمر وعلى دعمه المستمر للجامعة وأنشطتها، معربًا في الوقت ذاته عن شكره لمنظمة الشرطة الجنائيَّة الدوليَّة (الإنتربول) على التعاون الكبير والشراكة الإستراتيجيَّة التي يمثِّل هذا المؤتمرُ إحدى ثمارها.
وأوضح معاليه أن جامعة نايف العربيَّة للعلوم الأمنيَّة، بوصفها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخليَّة العرب، بذلت، ولا تزال تبذل، جهودًا حثيثة من أجل الإسهام في بناء القدرات البشريَّة ودعم صناعة القرار الأمني من خلال برامجها التعليميَّة والتدريبيَّة وما تُصدره من دراسات وبحوث وما تُنظِّمه من فعاليَّات وأنشطة استفاد منها الآلاف من منسوبي وزارات الداخليَّة العربيَّة، كما أنها عازمة على المُضيِّ قُدمًا في تحقيق إستراتيجيَّتها الهادفة لأن تكون إحدى المؤسَّسات الرائدة في مجال العلوم الأمنيَّة على المستويين العربي والدولي. مؤكدًا أن حصول الجامعة مؤخرًا على الاعتمادات الأكاديميَّة المحليَّة والدوليَّة يؤكد أن التعليم والتدريب الذي تُقدِّمه الجامعة يوازي ذلك المقدَّم في أفضل المؤسَّسات التعليميَّة، مشيرًا إلى أن الجامعة تفخر بأن العديد من خِرِّيجيها يتولون اليوم مواقع قياديَّة ويسهمون بفعاليَّة في الحفاظ على أمن دولهم واستقرارها.
وأكد د. البنيان أن كل ذلك ما كان ليتحقَّق لولا توفيق الله، سبحانه وتعالى، ثم الدعم الكبير الذي تلقاه الجامعة من دولة المقر، المملكة العربيَّة السعوديَّة، ومن قيادتها الكريمة، معربًا عن أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظهما الله وأيَّدهما بنصره.
ومن جهته أكد معالي رئيس الإنتربول اللواء د. أحمد الريسي أن المؤتمر ينعقد في وقت يشهد فيه العالم تحوّلات جذرية تمس كل جوانب الأمن، حيث ساهمت التقنيات الحديثة في تشكيل بيئة الجريمة، وأصبح المجرمون يستغلون الذكاء الاصطناعي والأنظمة الرقمية لتجاوز الحدود واختراق الأنظمة التقليدية لإنفاذ القانون، ولذلك فإننا اليوم نواجه جرائم أكثر تعقيداً، وهو ما يستدعي جاهزية تقنية واستشرافية غير مسبوقة.
وانطلاقًا من ذلك تعمل منظمة الإنتربول مع شركائها على تطوير حلول تعتمد على الذكاء الاصطناعي، والحوسبة الكمية، وتحليل البيانات الكبرى لمواجهة الجريمة قبل وقوعها من خلال تطوير أدواتها ومبادراتها.
وأوضح معاليه أن إنشاء المكتب الإقليمي الجديد للإنتربول في الرياض خطوة استراتيجية محورية تهدف الى تعزيز التعاون الامني المشترك مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية،
ومجلس وزراء الداخلية العرب، وجهاز الشرطة الخليجية، بما يسهم في بناء منظومة أمنية اقليمية أكثر تكاملاً وكفاءة لمواجهة التحديات المشتركة.
واختتم د. الريسي كلمته بالتأكيد أن هذا المؤتمر ليس مجرد لقاء للحوار، بل هو منصة لصياغة المستقبل، لتعزيز مهارات القيادة الشرطية وتطوير أساليب العمل، وترسيخ الثقة الرقمية بين أجهزة إنفاذ القانون والمجتمعات التي نخدمها.
عقب ذلك ألقى صاحب السمو الأمير د. بندر بن عبد الله المشاري آل سعود مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية كلمة أشاد فيها بجهود جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية واستضافتها لهذا المؤتمر النوعي الذي يأتي امتدادا لدور الجامعة المتميز في دعم العلوم الأمنية وخدمة الدول العربية، مؤكدًا أنها جامعة فريدة تقدم نموذجا راقيا في الشراكة الناجحة ، وهي بيت خبرة ومصنع للقيادات، ومن هنا يأتي حرص المملكة العربية السعودية على دعم هذه الجامعة منذ انطلاق فكرتها وحتى اليوم وهي تعيش تحولا يواكب فرص وتحديات المستقبل.
واكد سموه أن المملكة العربية السعودية برؤيتها الطموحة قفزت قفزات كبيرة في تحقيق مؤشرات الأمن والثقة في المنظومة الأمنية والشرطية ووزارة الداخلية ممثلة في منظومتها الأمنية والشرطية بقيادة وتوجيه سمو وزير الداخلية وبعمل دؤوب من قادة القطاعات الأمنية تتطلع للاستفادة من الشراكات الدولية لتعزيز أمنها وهي تعتز باستضافة المقر الإقليمي للإنتربول ولديها تجارب ناجحة في توظيف التقنية في منظوماتها الثلاثة الخدمية والمؤسسية والأمنية،
وأشار سموه إلى أن النجاح والتفوق في المستقبل يتطلب من العمل الشرطي شفافية جريئة في الإفصاح عن الجرائم وانماطها وإحصاءاتها وأساليبها ليتمكن المبدعون والمفكرون ومقدمي الخدمات التقنية من تقديم حلول ابتكارية وابداعية لكبحها ومكافحتها، وهذا يتطلب جراءة في تطوير بعض التشريعات والقوانين لتعزيز الشراكات مع مقدمي الخدمات والحلول الرقمية والتقنية كي نختصر المسافات ونعزز القدرات الأمنية، واختتم سموه بالتأكيد على أننا نعيش في عصر البيانات والخوارزميات والذكاء الاصطناعي، ولابد من تحالف وشراكة بين العقل البشري والآلة الذكية لمزيد منه الخير والامن للبشرية.
يشار إلى أن المؤتمر الذي تشارك في أعماله وفود أمنية من 40 دولة ومنظمة أمنية عالمية، يهدف إلى استشراف مستقبل العمل الشرطي في ظل التطورات التقنية المتسارعة، ودعم أجهزة إنفاذ القانون في التعرف على المتغيرات المحتملة والتأهب للتعامل معها بفعالية.
وسيناقش المؤتمر أوراقه من خلال عدد من المحاور أبرزها: استكشاف دور الشرطة في المدن المستقبلية؛ لتمكين جهات إنفاذ القانون من العمل بفعالية، ووضع إطار كفاءات عالمي لأدوار العمل الشرطي المستقبلي، إضافة إلى تعزيز تطوير القيادة الملهمة من أجل تحقيق الأمن العالمي.