الأونروا: 88% من مدارس غزة تحتاج لترميم نتيجة الاستهداف المباشر
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
اكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، إن جيش العدو استهدف بصورة مباشرة أكثر من 400 مدرسة في قطاع غزة، منذ بدئه حرب الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر 2023.
وقالت الوكالة في منشور على منصة “إكس”، اليوم الاثنين، أن أكثر من 70 بالمئة من المدارس الأونروا التي لجأ إليها النازحون الفلسطينيون هرباً من القصف، تعرضت لاستهداف مباشر من جيش الاحتلال.
وأكدت الوكالة تضرر معظم المدارس في القطاع جراء القصف “الإسرائيلي”.
ولفتت إلى أن 88 بالمئة من المدارس في غزة تحتاج إلى ترميم أو إعادة تأهيل كاملة.
وأوضحت أن 162 مدرسة من المدارس المتضررة جراء الهجمات “الإسرائيلية “تابعة لها، مشيرة إلى أن الأطفال في غزة يُهجَّرون ويتعرضون للقتل والإصابات ويحرمون من التعليم منذ عام ونصف بسبب الهجمات “الإسرائيلية”.
وبدعم أمريكي يرتكب العدو، منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
"الأورومتوسطي": "إسرائيل" دمّرت 97% من ثروة غزة الحيوانية
جنيف - صفا
أكد "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان"، يوم السبت، أن "إسرائيل" دمّرت 97% من الثروة الحيوانية والحيوانات العاملة في قطاع غزة بالقصف والتجويع والنهب.
وقال المرصد في بيان اطلعت عليه وكالة "صفا" إن الاستهداف الإسرائيلي للثروة الحيوانية بغزة يأتي ضمن سياسة مدروسة تهدف لتجويع السكان وتجفيف مواردهم الغذائية وفرض معاناة إنسانية ونفسية شديدة عليهم.
وأشار إلى أن سياسات "إسرائيل" تُجسّد نمطًا منهجيًا ومتواصلًا من الإبادة الجماعية من خلال فرض ظروف معيشية يستحيل البقاء تحتها.
وأوضح المرصد أن أكثر من 93% من مزارع الدواجن دُمّرت بالكامل بسبب العدوان الإسرائيلي فيما توقّفت المزارع المتبقية عن العمل والانتاج كليًا.
وأضاف أن "فريقنا الميداني وثّق نفوق عشرات الآلاف من الطيور بسبب القصف المباشر أو انعدام الأعلاف والمياه".
وبيّن المرصد أن أكثر من 97% من الأبقار والأغنام التي كانت موجودة في غزة قبل الحرب هلكت إمّا بالقتل المباشر نتيجة القصف أو بسبب الجوع.
وأردف أن من أصل نحو 20 ألف حمار وآلاف الخيول والبغال في قطاع غزة قبل العدوان نفق نحو 43٪ من هذه الحيوانات حتى أغسطس 2024 فيما تُظهر التقديرات الأحدث أنّ ما تبقى منها اليوم لا يتجاوز 6% فقط.
ولفت "الأورومتوسطي" إلى أن نفوق أغلب الحمير والبغال يشكل معضلة أساسية لدى السكان لأنها وسيلة النقل الأساسية التي يعتمدون عليها في ظل التعطّل شبه الكامل لحركة النقل بسبب انعدام الوقود.