ورشة عمل لـ"نشر الوعي البيئي" بكلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الفيوم
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أحمد حسني عميد كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الفيوم ورشة عمل بعنوان (تقليل استخدام البلاستيك، ونشر الوعي البيئي)"من مخلفات إلى موارد"، وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور شريف العطار نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
حاضرت خلالها الدكتورة فاطمة محمد حسن، أستاذ مساعد التصميم بكلية التربية النوعية، وبحضور الدكتور يوسف محمد عبد الحميد وكيل كلية الخدمة الاجتماعية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور وائل طوبار منسق عام الأنشطة الطلابية، وعدد من طلاب الكلية، وذلك اليوم الإثنين.
أكد الدكتور أحمد حسني أهمية الورشة في تعزيز الوعي البيئي لدى الطلاب، مشيرًا إلى حرص الكلية على تنظيم الفعاليات التي تُعزز ثقافة الاستدامة وتشجع الطلاب على تبني السلوكيات الإيجابية تجاه البيئة.
تحويل المواد المستهلكة إلى منتجات مفيدةوأشاد الدكتورة يوسف محمد عبد الحميد بالدور التطبيقي لورشة العمل التي تجمع بين الجانب النظري والعملي، مما يعزز فهم الطلاب لأهمية الحفاظ على البيئة كما تُسهم في تنمية مهاراتهم الإبداعية من خلال تحويل المواد المستهلكة إلى منتجات مفيدة.
إعادة التدويرومن جانبها أوضحت الدكتورة فاطمة محمد حسن أن ثقافة إعادة التدوير واستغلال المواد المستهلكة وتحويل النفايات إلى موارد جديدة لا يُعد خطوة نحو الاستدامة، بل أيضًا وسيلة فعالة للحفاظ على الموارد الطبيعية وتقليل التلوث.
مضيفه أن إعادة التدوير تساعد في الحفاظ على الموارد الطبيعية مثل المعادن والأخشاب، بالإضافة إلى تقليل كمية النفايات التي يتم التخلص منها بطرق غير صحية، مما يقلل من التلوث البيئي ويحسن جودة الحياة.
تناولت المفاهيم الأساسية لإعادة التدوير، والفرق بينها وبين إعادة الاستخدام فضلاً عن تعريف الحضور بالعلامات المطبوعة على أنواع البلاستيك المختلفة، وتأثيره على الصحة وطرق التخلص الآمن منه، وأضرار كل منها على البيئة والصحة العامة.
وخلال ورشة العمل قامت الدكتورة فاطمة محمد بتدريب ومشاركة الطلاب، عمليًا على صنع أعمال فنية من خامات معاد تدويرها، مما أضاف بُعدًا عمليًا وتطبيقيًا عزز فهمهم لأهمية الابتكار في مجال الاستدامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة الفيوم إعادة التدویر الوعی البیئی
إقرأ أيضاً:
الأول من نوعه بمنطقة الشرق الأوسط.. تدشين فريق نسائي للتفتيش البيئي البحري بمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية
في خطوة غير مسبوقة نحو تعزيز جهود الحماية البيئية تزامنًا مع يوم المفتش البيئي العالمي، أعلنت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تدشين أول فريق مفتشات للبيئة البحرية في الشرق الأوسط، وسينضممن إلى فريق التفتيش البيئي في المحمية الذي يبلغ عدده 246 مفتشًا، تشكل النساء منهم 34%. وستتولى المفتشات الجديدات مهام مراقبة ساحل البحر الأحمر بطول 170 كيلومترًا بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية أندرو زالوميس أنه منذ تأسيس المحمية كانت مشاركة المرأة في بيئة العمل أولوية، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، وقال: “بدأنا في توظيف أول دفعة من المفتشين البيئيين عام 2022، حيث أولت المحمية موضوع تمكين المرأة أهمية بالغة واليوم، يشكلن 34% من قوة التفتيش البيئي في المحمية، وهو أعلى بكثير من المعدل العالمي الذي يبلغ 11% فقط للمفتشات البيئيات”.
وبيّن أن المفتشات يقدمن مهارات أساسية في مجال الحماية البيئية، ومع تقدم المملكة نحو تحقيق الهدف العالمي المتمثل في حماية 30% من أراضي وبحار الكرة الأرضية بحلول عام 2030، فإن هيئة تطوير المحمية ملتزمة ببناء فرق تفتيش بيئية مؤهلة تمتلك الكفاءة اللازمة لتدعم جهود الحفظ في المملكة.
وأفاد بأن مفتشي المحمية يعدون عنصرًا محوريًا في تحقيق رسالتها لإعادة الحياة الفطرية إلى بيئاتها الطبيعية؛ دعمًا للأهداف الوطنية لمبادرة السعودية الخضراء، وهم كذلك مسؤولون عن حماية الثروات الطبيعية والثقافية في المحمية، سواءً في البر أو في البحر مع ضمان تجربة آمنة للزوار والسياح، مشيرًا إلى أن مهامهم تشمل رصد الأنظمة البيئية لدعم إستراتيجيات الحماية، والإسهام في برامج إعادة توطين الكائنات البرية، وإدارة الحياة الفطرية، والإشراف على المشاريع التطويرية؛ لضمان التزامها بتقارير دراسة الأثر البيئي والاجتماعي.
ولفت الرئيس التنفيذي للمحمية إلى أن المفتشين يخضعون لتدريب متخصص ومستمر، يتيح لهم بناء مسيرة مهنية ذات أثر ملموس في قطاع الحماية البيئية الذي يشهد نموًا سريعًا، ويسهم بشكل مباشر في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، حيث أدى هذا الإقبال إلى تلقي أكثر من 35,000 طلب توظيف حتى اليوم للانضمام إلى فريق التفتيش البيئي في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية.
من جهتها، أكدت المدير الإقليمي الأول لهيئة تطوير المحمية دومينيك دو تويت أن البرنامج التدريبي يعكس التزام المفتشات وانضباطهن في تعلم مهارات جديدة، مشيرة إلى أن مفتشي المحمية نفذوا منذ عام 2022م ما يقارب 35,000 دورية، وستؤدي المفتشات المهام المنوطة بهن إلى جانب زملائهن في القسم البري من المحمية الذي تبلغ مساحته 24,500 كيلومترٍ مربع.
بدورها، قالت رقيّة عوض البلوي، التي تعمل مفتشةً بيئيةً في المحمية منذ عامين، وهي ضمن أول دفعة من المفتشين البيئيين: “اكتشفت عالمًا جديدًا تمامًا تحت سطح الماء وأشعر بالفخر كوني ضمن أول دفعة تتعلم السباحة في المحمية عقب التحاقي بالبرنامج التدريبي الذي تعلمت فيه الكثير من المهارات للحفاظ على المكتسبات الطبيعية التي تضمها المحمية”.
يذكر أن المنطقة البحرية بمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تغطي مساحة 3,856 كيلومترًا مربعًا، أي ما يعادل 1.8% من المياه الإقليمية للمملكة، وتحتضن 64% من أنواع الشعاب المرجانية في المملكة، و22% من أنواع الأسماك، إضافة إلى سلاحف من نوع منقار الصقر والسلاحف الخضراء، والدلفين الدوّار، والأطوم (بقر البحر)، والقرش الحوتي، فضلًا عن نظم بيئية حرجة لغابات القرم الرمادية.