غرق شاب في ترعة الفؤادية بالبلينا في سوهاج
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
شهد مركز البلينا جنوب محافظة سوهاج، حادثة مأساوية، حيث لقي شاب مصرعه غرقًا أثناء الاستحمام بترعة الفؤادية، وتم انتشال جثمانه ونقله إلى مشرحة مستشفى برديس المركزي.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة البلينا، يفيد بغرق أحد الأشخاص بترعة الفؤادية بدائرة المركز.
وبالانتقال والفحص، تبين غرق المدعو "حمدي أ. ح. أ"، 22 عامًا، ويقيم بذات الناحية، وبمناظرته تبيّن عدم وجود ثمة إصابات ظاهرية.
تم انتشال الجثة بمعرفة قوات وحدة الإنقاذ النهري، ونقلها إلى مشرحة مستشفى برديس المركزي.
وبسؤال والده، البالغ من العمر 56 عامًا، ويعمل مزارعًا، أفاد أنه أثناء قيام نجله بالاستحمام في الترعة المشار إليها، ولعدم إجادته السباحة، توفي غرقًا، ولم يتهم أحدًا بالتسبب في الوفاة، ونفى وجود شبهة جنائية.
وبتوقيع الكشف الطبي على الجثة بمعرفة مفتش الصحة، أفاد بأن سبب الوفاة هو "إسفكسيا الغرق"، ولا توجد أية إصابات ظاهرية أو شبهة جنائية.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج اخبار محافظة سوهاج حوادث محافظة سوهاج شاب غرق المزيد
إقرأ أيضاً:
العثور علي جثة فتاة في مصرف جنوب بني سويف
عثر أهالى قرية أقفهص إحدى القرى التابعة لمركز الفشن جنوب محافظة بنى سويف، على جثمان طفلة صغيرة بداخل أحد المصارف المائية، التابعة للقرية، وسط حالة من الظروف الغامضة لأسباب وقوع الواقعة.
وتبين أن الجثة تعود إلى طفلة صغيرة تدعى « جومانا » مقيمة بقرية أقفهص بمركز الفشن، وتم استخراج الجثمان، وتم إستدعاء سيارات الإسعاف وقوات الأمن إلى موقع الحادث، لإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وسط حالة من الغضب الشديد بين الأهالى والمواطنين بالقرية.
وتم نقل الجثة إلى مستشفى الفشن المركزى جنوب بنى سويف، وتم إستدعاء الطبيب الشرعي للكشف عن أسباب الوفاة، وأسبابه، وتم إيداع الجثة بالمشرحة لحين الإنتهاء من تصاريح الدفن وتسليم الجثة إلى ذويها، وجار إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وبدء التحقيقات والتحريات الأمنية تجاه الواقعة.
وقال أحد الأهالى بقرية أقفهص بمركز الفشن، إنه تم العثور على جثة الطفلة « جومانا » بداخل أحد مصارف المياه التابعة القرية، وتم اكتشاف عدم وجود الحلق الخاص بها، عقب انتزاعه من أذنيها، وأن الحادث ربما يعود إلى دافع السرقة، مشيرا إلى أن كل هذا ما هو إلا مجرد تكهنات أو توقعات، وأن الجميع فى إنتظار التحريات الأمنية وتحقيقات النيابة العامة للكشف عن أسباب الوفاة.
وأشار إلى أن بعض الأهالى بالقرية شاهدوا الطفلة فى آخر ظهور لها داخل القرية أمام إحدى دارات حفظ القرآن الكريم، وأن إحدى السيدات إصطحبتها من أمام دار تحفيظ القرآن الكريم، وتم السير بها إلى إحدى الأماكن المجهولة قبل العثور عليها جثة هامدة بداخل المصرف المائى بالقرية.