وزارة الكهرباء تدعو المواطنين إلى “الترشيد واستخدام الأجهزة الموفرة للطاقة”!
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
آخر تحديث: 15 أبريل 2025 - 11:26 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت وزارة الكهرباء، الثلاثاء، عن إنتاج الطاقة في المحافظات الجنوبية يصل إلى 9250 ميغاواط ويشكل 25% من إجمالي إنتاج العراق.وقال مدير عام الشركة العامة لإنتاج الطاقة الكهربائية في المنطقة الجنوبية حازم صباح في بيان، إن “إنتاج البصرة الكلي من الكهرباء يبلغ 6500 ميغاواط في حال اشتغال جميع المحطات، وتم تسجيل أعلى استهلاك العام الماضي في أشد الظروف المناخية قسوة 5100 ميغاواط وهو الاحتياج الفعلي، أي فائض 1400 يصدر للمحافظات المجاورة”.
وتابع صباح، أن “إنتاج بقية المحافظات الجنوبية الأخرى وهي المثنى والتي يبلغ إنتاجها 385 ميغاواط أما ذي قار يبلغ 925 ميغاواط فيما يبلغ إنتاج ميسان 1450 ميغاواط”، موضحًا، أن “الإنتاج الكلي 9250 ميغاواط ويشكل 25% من إنتاج البلد”.وأوضح، أن “البصرة تجهز بساعات لا تقل عن 20 ساعة نظرًا لخصوصية أجوائها وكثرة محطات التوليد وقربها على مصادر الطاقة واستثنائها من القطع المبرمج وفق توجيهات حكومية سارية منذ سنوات”.وأشار صباح الى، أن “المعوق الذي يواجه عدم تجهيز الغاز لمحطات التوليد، والتي تعتمد على الغاز الوطني بنسبة 60% والآخر يعتمد على الغاز الإيراني في حال توفره وهناك البديل وهو النفط الأسود الذي تعمل عليه بعض المحطات، أما ما يخص ارتفاع درجات الحرارة فهي تؤثر على كفاءة عمل الوحدات وأجهزتها المختلفة كونها تعمل في الصيف تحت الظروف القصوى للتحمل وذلك يستدعي زيادة المراقبة وتحسين كفاءتها؛ لضمان ديمومة عملها”.وأضاف، إنه “لا يحدث أي تغيير عن المواسم السابقة في تجهيز الكهرباء للبصرة، فيما كشف أن كل خططهم بنيت على أساس أسوأ السيناريوهات وهي عدم تجهيز الغاز الإيراني، وفق توجيهات وزير الكهرباء من أجل مجابهة كل الظروف والعمل، وكل الأرقام التي ذكرت هي على أساس عدم تجهيز الغاز الإيراني فيما لو توفر ستتحسن الظروف أكثر”. واستدرك صباح، بقوله إن “هناك مشاريع تعمل عليها الشركة وهي واعدة وكثيرة، منها توقيع عقد إحالة محطة الناصرية المركبة بقدرة 121 ميغاواط قبل أيام مع شركة سيمنز الألمانية وستوفر اكتفاء ذاتيًا في ذي قار بالكامل وستدخل العمل بعد 3 سنوات أي بعد اكتمال العمل، أما في البصرة مشروع تحويل محطة كهرباء خور الزبير من الدورة البسيطة إلى الدورة المركبة وأحيلت لشركة صينية ضمن الاتفاقية الإطارية وستضيف 100 ميغاواط، وذات المشروع بتحويل محطة النجيبية الغازية إلى الدورة المركبة وستضيف 250 ميغاواط وهي حاليا بطور الدراسة والتوصية بالإحالة”.ولفت الى، أن “هناك مشاريع تخص الطاقة المتجددة منها مشروع إنتاج 1000 ميغاواط من الطاقة الشمسية في حقل أرطاوي الذي تنفذه شركة توتال الفرنسية ومن المؤمل إدخال 250 ميغاواط من ذلك المشروع بنهاية العام الجاري، وهناك مشروع غرب القرنة لاستثمار الغاز المحروق من قبل شركة سيمنز الألمانية والذي من المؤمل أنه سيضيف ما لا يقل 1500 ميغاواط وحاليًا في مرحلة إعداد الموافقات الفنية لغرض توجيه الدعوة، وهناك مشاريع أخرى في طور المراحل الابتدائية، مثل مشروع محطة الفاو ومشروع محطة القرنة”.ودعا مدير عام إنتاج كهرباء الجنوب المواطنين إلى “أهمية الترشيد بالاستهلاك واستخدام الأجهزة الموفرة للطاقة”، مشددًا على “ضرورة السعي لامتلاك المواطن منظومة الطاقة الشمسية الخاصة بهم لكي يصبح مالكًا للطاقة وليس مستهلكًا فقط”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مدير عام الكهرباء الأردنية لـCNN: لدينا مخزون كاف من الوقود اللازم لتوليد الكهرباء
عمان، الأردن (CNN)-- قال المدير العام لشركة الكهرباء الوطنية الأردنية المهندس سفيان البطاينة، إن مخزون المملكة من الوقود اللازم لتوليد الطاقة الكهربائية في البلاد "كافية"، مؤكدا أن هناك بدائل مستدامة تم تفعيلها منذ توقف الإمدادات من حقل "ليفياثان" للغاز الطبيعي، الذي يعتبر المصدر الرئيسي لتوليد الطاقة الكهربائية.
وفي تصريح خاص لموقع CNN بالعربية، السبت، قال البطاينة إنه من "المتوقع ألا يطول توقف إمدادات غاز حقل ليفياثان"، مبينا في الوقت ذاته، أن لدى شركة الكهرباء الوطنية الأردنية "الجاهزية الكاملة"، لمواجهة أية "مستجدات أو ظروف قصيرة أو طويلة المدى".
وكانت وزارة الطاقة الإسرائيلية قد أعلنت، الجمعة، وقف تشغيل حقل "ليفياثان" للغاز الطبيعي البحري بشكل "مؤقت"، في أعقاب بدء الهجوم الإسرائيلي على إيران ، وهو الحقل الذي يعد الأكبر في شرق المتوسط .
وأضاف البطاينة بالقول: "لدينا مخزون كافٍ من الوقود لتغطية وتغذية الحمل الكهربائي في المملكة لمدة عشرين يوما على الأقل في محطات التوليد، وفي حال حدوث أي ظرف طارىء لاحقا، يمكن أن نرفع هذا المخزون من سلاسل التزويد المختلفة".
ومن البدائل المستدامة التي تعتمد عليها اليوم شركة الكهرباء الوطنية، الوقود الثقيل أو الديزل، إضافة إلى كميات الغاز الطبيعي التي يتم تزويد الأردن بها من الجانب المصري، بحسب تأكيد البطاينة.
ووفقا للخبير الأردني في قطاع الطاقة عامر الشوبكي، فإن الأردن يعتمد على هذا الحقل بنسبة 97% من حاجته من الغاز المستورد عبر شركة شيفرون الأمريكية متعددة الجنسيات المشغّلة للحقل.
ورأى الشوبكي أن هذا التوقف "يستدعي جاهزية غير اعتيادية" في مواجهة احتمالات تصاعد التوترات في الإقليم، مقللا من احتمالية حدوث انقطاعات للتيار الكهربائي في المملكة، لاعتبارات تتعلق بمرونة المنظومة الكهربائية في البلاد.
وأضاف الشوبكي: "التحدي الأبرز هنا يتمثل في ارتفاع تكلفة التشغيل، خاصة عبر استخدام بدائل أعلى تكلفة مثل زيت الوقود الثقيل أو الغاز المسال المستورد عبر ميناء العقبة".
وأوضح أن مخزون السفينة العائمة في العقبة من الغاز المسال "يمنح هامشا آمنا" لإدارة الطوارئ قصيرة الأمد، وكذلك "مقومات أمن الطاقة المحلية المتقدمة" قياسا على دول الجوار، على مستوى مخزون زيت الوقود أو الديزل.