تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعثرت مقترحات وقف إطلاق النار في غزة التي قدمها الوسيطان مصر وقطر أي تقدم، مع وجود خلافات بين إسرائيل وحماس حول قضايا رئيسية، حيث قدمت إسرائيل تعديلًا عن مقترحات الهدنة تشمل تخفيض مدة الهدنة رغم الموافقة على إطلاق سراح الأسرى، مع رفض إسرائيلي لوقف الحرب بشكل نهائي.

وقالت مصادر إن نقاط الخلاف تشمل عدد الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم، ومدة الهدنة المقترحة، والطريق الذي ستسلكه الأراضي الفلسطينية بعد الحرب.



ونقلت صحيفة “ذا ناشيونال” الناطقة باللغة الإنجليزية عن مفاوضي حماس الذين أجروا محادثات مع القطريين والمصريين في القاهرة في نهاية الأسبوع أنهم وافقوا على إطلاق سراح تسعة رهائن على دفعتين إلى جانب رفات خمسة قتلى، بما في ذلك رفات أربعة مواطنين إسرائيليين أمريكيين مزدوجي الجنسية.

مطالب المقاومة 

وطالبت حماس أيضا باستئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة بعد إطلاق سراح الدفعة الأولى من الرهائن، وبدء المفاوضات بشأن وضع نهاية دائمة للحرب المستمرة منذ 18 شهرا، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من الجيب الساحلي.

وتطالب الحركة أيضا الولايات المتحدة، الحليف الأقرب لإسرائيل والداعم لها، بتقديم ضمانات مكتوبة لحماس باستمرار المفاوضات حتى التوصل إلى اتفاق نهائي يقضي بوقف الحرب وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة بشكل نهائي.

وقالت المصادر إن إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى الأحياء والرفات البشرية سيعتمد على ما إذا كانت إسرائيل ستلتزم بجانبها من الاتفاق.

وتُصرّ إسرائيل والولايات المتحدة على إطلاق سراح نصف الرهائن الأحياء - أو 11 على الأقل - بالإضافة إلى رفات 16 متوفى "دفعةً واحدة"، وفقًا للمصادر. كما يقترحان هدنة لمدة 45 يومًا، وليس 70 يومًا التي اقترحها الوسطاء المصريون والقطريون.

مطالب إسرائيلية 

وتُصرّ إسرائيل أيضًا على أن تُزوّدها حماس بتفاصيل كاملة عن الرهائن الأحياء، بما في ذلك أسماؤهم وحالتهم الصحية، في منتصف مدة الهدنة المقترحة التي تستمر 45 يومًا، كما تُطالب حماس بالكف عن استعراض الرهائن علنًا بعد إطلاق سراحهم أمام مئات الفلسطينيين وعشرات المقاتلين الملثمين والمسلحين من الحركة.

ونقلت الصحيفة عن مصدر لم تسمه بأنّ "إسرائيل وافقت مبدئيًا على الانسحاب التدريجي، شريطة أن تحتفظ بالمناطق العازلة التي أنشأتها في غزة، والتي تُشكّل حوالي 30% من مساحة القطاع". وأضاف: "لكنها لا ترغب في الحديث عن المرحلة الثانية من اتفاق يناير أو الدخول في أي محادثات بشأنها".

ودخلت تلك الصفقة حيز التنفيذ في 19 يناير، وأسفرت عن هدنة لمدة 42 يوما وإطلاق سراح 33 رهينة كانت تحتجزهم حماس مقابل مئات الفلسطينيين الذين اعتقلوا في إسرائيل، فضلا عن زيادة المساعدات الإنسانية.

كان من المفترض أن يتفاوض الجانبان على المرحلة الثانية من الاتفاق في أوائل فبراير. وكان من المفترض أن تشمل تلك المحادثات إنهاء الحرب نهائيًا وانسحابًا إسرائيليًا، لكن المحادثات لم تبدأ قط، حيث انتهى وقف إطلاق النار في الأول من مارس، وظلت غزة هادئة نسبيًا حتى 18 مارس، عندما استأنفت إسرائيل غاراتها الجوية وعملياتها البرية التي أسفرت منذ ذلك الحين عن مقتل مئات الفلسطينيين.

وتطالب إسرائيل الآن حماس بتسليم سلاحها ومغادرة قادتها في غزة إلى المنفى. رفضت حماس هذه المطالب، لكن المصادر قالت إن الحركة مستعدة للنظر في مغادرة بعض كبار مسؤوليها شريطة ألا يكونوا هدفًا لإسرائيل في المنفى.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل وحماس إطلاق سراح الأسرى إطلاق النار في غزة الأراضي الفلسطينية المحادثات وقف اطلاق النار إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

الزلال: تعثر صفقات الهلال بسبب رغبة اللاعبين في الإجازة .. فيديو

ماجد محمد

كشف الإعلامي عبدالعزيز الزلال عن واحدة من أبرز العقبات التي واجهت إدارة الهلال خلال فترة الانتقالات القصيرة قبل انطلاق بطولة كأس العالم للأندية، مشيرًا إلى أن العديد من اللاعبين رفضوا الانضمام للفريق بسبب رغبتهم في قضاء إجازاتهم بعد موسم طويل وشاق.

وأوضح الزلال، خلال ظهوره في برنامج “أكشن مع وليد”، أن الإدارة الهلالية واجهت صعوبة كبيرة في إقناع بعض الأسماء بالتوقيع خلال الفترة الممتدة من 1 إلى 10 يونيو، وهي النافذة الاستثنائية المحددة لتسجيل اللاعبين المشاركين في البطولة، مؤكدًا أن هذه المدة لم تكن كافية لحسم صفقات كبيرة، خاصة في ظل تمسك اللاعبين بحقهم في الراحة.

من جهته، أكد رئيس نادي الهلال فهد بن نافل هذه الصعوبات، مشيرًا إلى أن عددًا من اللاعبين الذين تم التفاوض معهم فضّلوا تأجيل المفاوضات إلى ما بعد البطولة.

وقال بن نافل: “كثير من اللاعبين الذين تفاوضنا معهم كانوا يفضلون قضاء إجازاتهم في الوقت الحالي بعد هذا الموسم الطويل”.

وأضاف الزلال أن الهلال اختار تأجيل الصفقات الكبرى إلى ما بعد المونديال من أجل تحقيق مبدأ العدالة في المنافسة، وعدم استنزاف ميزانية البطولة قبل أوانها، مبينًا:”من غير المنطقي أن تكون الأموال متوفرة منذ يناير، ثم ننتظر حتى يونيو”.

وفي السياق ذاته، أشار بن نافل إلى أن المفاوضات اصطدمت أيضًا بمطالب مالية مبالغ فيها من بعض الوكلاء واللاعبين، وهو ما أسهم في تجميد عدة صفقات.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/A1i9ZG3oxOP-ZYUE.mp4

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يدرس مقترحا أمريكيا جديدا بشأن صفقة تبادل الأسرى في غزة
  • الزلال: تعثر صفقات الهلال بسبب رغبة اللاعبين في الإجازة .. فيديو
  • حماس تكشف حقيقة وجود "تقدّم" في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • مسؤول عسكري إسرائيلي يكشف سبب تراجع عدد الصواريخ التي تطلقها إيران وتأثيرها
  • إنهاء الحرب - يديعوت تكشف آخر مستجدات مفاوضات غزة
  • وسط ترقب رجوع الآخرين.. الصمود تعلن إطلاق سراح 7 من موقوفيها
  • إطلاق سراح 8 أشخاص من قافلة الصمود لكسر الحصار على غزة
  • الناطق باسم قافلة الصمود لـعربي21: سنعود لتونس فور إطلاق سراح المعتقلين
  • في خضم الحرب مع إيران.. “انتعاش” محادثات الصفقة بين حركة الفصائل الفلسطينية وتل أبيب ونتنياهو يصدر تعليماته للمضي قدما
  • عاجل| من غزة إلى طهران.. كيف مهّدت الحرب على حماس الطريق لهجوم إسرائيلي أوسع على إيران؟