المناطق_واس

وقّع المرصد الوطني للعمل التابع لصندوق تنمية الموارد البشرية أمس, اتفاقيةً لمشاركة البيانات مع مؤسسة سليمان الراجحي للتمويل التنموي، تهدف إلى تعزيز التكامل في مجالات تحليل بيانات سوق العمل، وتطوير المبادرات والبرامج ذات الأثر الاجتماعي والاقتصادي، بما يُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

ومثّل المرصد في مراسم التوقيع المدير التنفيذي الدكتور محمد بن أحمد غروي، وعن مؤسسة الراجحي للتمويل التنموي الرئيس التنفيذي محمد الخميس, وذلك على هامش مؤتمر مبادرة القدرات البشرية، الذي اختتم أمس، وذلك في إطار حرص المرصد على بناء شراكات إستراتيجية طويلة الأمد مع مختلف القطاعات، بما يعزز التكامل بين الجهات ذات العلاقة ويخدم الأهداف الوطنية.

أخبار قد تهمك جامعة الأمير سلطان تطلق “منارة الرياض الفضائية” لتدريب الطلبة على تقنيات الفضاء 15 أبريل 2025 - 7:21 مساءً مكة المكرمة.. حراك اقتصادي وطفرة عمرانية غير مسبوقة خلال العقد الحالي 10 أبريل 2025 - 10:32 مساءً

وتجسد هذه الاتفاقية تعزيز التعاون بين القطاع الحكومي والمؤسسات غير الربحية، بما يسهم في تمكين الكفاءات الوطنية، وترسيخ مفاهيم التنمية المستدامة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: المرصد الوطني رؤية المملكة 2030

إقرأ أيضاً:

حضرت مبكرًا للعمل.. فكان جزاؤها الفصل النهائي

 

 

الرؤية- كريم الدسوقي

قد يبدو غريبًا أن الحضور المبكر جدًا للعمل يمكن أن يكون سببًا للفصل من الوظيفة، لكن هذه هي الواقعة التي تعرضت لها امرأة إسبانية تعمل في شركة توصيل في مدينة أليكانتي.

الموظفة كانت تصل إلى مكان عملها بين الساعة 6:45 و7:00 صباحًا، رغم أن عقدها ينص على بدء العمل الساعة 7:30 صباحًا، وهذه العادة التي قد يراها البعض تعبيرًا عن الحماس والانضباط، لم تلقَ ترحيبًا من الإدارة، التي اعتبرت أن وصولها المبكر يخل بالتنظيم ويسبب اضطرابًا في سير العمل المعتاد.

تم توبيخ الموظفة لأول مرة عام 2023، لكنها استمرت في الحضور المبكر متجاهلة التحذيرات الضمنية من الإدارة، وعندما تكررت الواقعة قرر المدير فصلها بتهمة "سوء السلوك الجسيم"، مستندًا إلى أن وصولها المبكر لا ينتج عنه أي مهام فعلية ولا يسهم في الإنتاجية، كما أنه يضر بعلاقة الثقة بين الموظف وصاحب العمل.

الموظفة لم تستسلم للقرار، وتقدمت بدعوى إلى المحكمة الاجتماعية في أليكانتي، لكنها فوجئت بأن الحكم جاء لصالح صاحب العمل؛ إذ اعتبرت المحكمة أن تصرفها المتكرر أثر سلبًا على علاقة الثقة والولاء بين الطرفين.

وأوضحت المحكمة أن استمرار الموظفة في الوصول المبكر رغم التحذيرات يشكل إخلالًا بالواجب والالتزام الوظيفي ويبرر الفصل.

وبذلك رسَّخت المحكمة أن الالتزام بساعات العمل الرسمية ليس مجرد قاعدة روتينية؛ بل عنصر أساسي في علاقة الموظف بصاحب العمل، بينما قد يكون الحماس المبالغ فيه أو الرغبة في إنجاز المهام قبل الوقت المحدد مؤديًا إلى نتائج عكسية.

مقالات مشابهة

  • بنك استثماري جديد لتعزيز التكامل الاقتصادي في الساحل
  • البنك الوطني العماني يوقع اتفاقية خدمات الاستحواذ مع "باي بايت"
  • التيار الوطني الحر ينعى النائب غسان السكاف: مثال للعمل والتعاون السياسي الهادئ والهادف
  • وزير البترول: تطرح 5 مبادرات جديدة لتعزيز التعاون العربي في تأمين الطاقة
  • حضرت مبكرًا للعمل.. فكان جزاؤها الفصل النهائي
  • المدرسة الوطنية العليا في النانو وتكنولوجيا النانو تُبرم اتفاقيات هامة
  • اتفاقية بين "الوطنية للتمويل" و"Divers Planet" لتعزيز امتلاك القوارب الصديقة للبيئة
  • سايحي يؤكد على جعل المعهد الوطني للعمل فضاء مرجعيا للتكوين
  • تونس والجزائر توقعان 25 اتفاقية لتعزيز التعاون الثنائي
  • وزير الصحة: مكافحة الشائعات تتطلب سياسات استباقية لتعزيز ثقة المواطن