أمين البحوث الإسلامية يناقش رسالة ماجستير بكلية الدعوة.. صور
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
شارك الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، ظهر اليوم، في مناقشة رسالة ماجستير بكلية الدعوة الإسلامية في جامعة الأزهر، التي قدَّمها الباحث حسن مصطفى علي بعنوان: «شرح أم البراهين للإمام السنوسي تأليف عبد الرحمن بن محمد بن محمد الأخضري (ت. 983هـ).. دراسة وتحقيق».، حيث حصل الباحث على تقدير امتياز من لجنة الحكم والمناقشة.
وأثنى الجندي خلال مداخلته على الجهد العلمي الذي بذله الباحث، وعلى أهميَّة الرسالة في إبراز التراث العقدي الإسلامي، وبيان أساليب علماء المسلمين في عرض العقائد بأسلوب علمي رصين.
وأكد أهميَّة تحقيق التراث الإسلامي وتحليل مضامينه بما يسهم في ترسيخ الفهم الصحيح للعقيدة الإسلامية، معربًا عن تقديره للكلية وحرصها على مناقشة الموضوعات التي تجمع بين الأصالة والمعاصرة.
وتكوَّنت لجنة المناقشة والحكم من: أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية (مناقشًا خارجيًّا)، والدكتور سيف الدين حسين يوسف، الأستاذ المساعد بقسم الأديان والمذاهب بكلية الدعوة الإسلامية (مشرفًا)، وأ.د. حمدي خلف محمد الصغير، الأستاذ بالقسم نفسه (مناقشًا داخليًّا).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور محمد الجندي مجمع البحوث الإسلامية رسالة ماجستير كلية الدعوة التراث المزيد البحوث الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
رسالة مؤثرة للشعراوي لكل شخص ذاق طعم الخذلان من أحبابه
في درس علمي مسجَّل، وجَّه الإمام الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي – رحمه الله – نصيحة بالغة الدلالة لمن تعرض للهجر أو الإهمال من أقرب الناس إليه، مؤكدًا أن الكرامة تقتضي عدم التعلق بمن اختار الابتعاد.
وقال الشعراوي في كلمته: "لو في حد اتخذل من حبايبه وانشغل عنك، أوعى تذكره بك، بل أعنه على هجرك بأنك لا تذكره بنفسك، زي ربنا ما بيعين الكافر على كفره ويطبع على قلبه."
الشعراوي يوضح أثر الرضا في تحويل الابتلاء إلى نعمة
و حين تشتد الأزمات وتثقل الهموم كاهل الإنسان، لا يجد ملاذًا أصدق من اللجوء إلى الله بالدعاء، سائلًا إياه الفرج وقضاء الحاجة.
وفي هذا السياق، تحدّث الشيخ محمد متولي الشعراوي -رحمه الله- خلال أحد دروسه، عن دعاء يُستحب ترديده عند نزول الكرب، مستشهدًا بقوله تعالى: «فَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلْمٍ ۚ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ».
كما أشار الشعراوي إلى أنّ من أعظم الأدعية التي تُقال في مثل هذه الظروف، ما ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم: «إنّا لله وإنّا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرًا منها».
وبيّن إمام الدعاة أن قبول العبد لقضاء الله وقدره هو سرّ تحوّل الابتلاء إلى باب من أبواب الخير والرحمة.
نصيحة الشعراوي للأباء قبل الامتحانات
حذَّر الشيخ محمد متولي الشعراوي من دعاء شائع يُردّده الآباء والأمهات لأبنائهم، لأنه قد يُصيبهم بالفقر، حيث يبدأ الوالدين فى الدعاء لأبنائهم ليوفقهم الله في امتحانات الترم الثاني، ويكونوا دائمًا فى أحسن حال.
وقال الشيخ محمد متولي الشعراوي، إمام الدعاة، رحمة الله عليه، خلال حديث مُسجّل له، إن هناك دعاءً شائعًا يحرص الآباء على ترديده قد يُصيب أبناءهم بالفقر، ويجب عليهم تجنبه وهو دعاء «اللهم افتح عليك»، لأن هذا الدعاء قد يعني فتح الله على الشخص بجميع الأشياء، سواء كانت خير أو أشياء أخرى غيرها.
وأشار الشعراوي إلى أن دعاء "الله يفتح عليك" يعنى نعمة تأتى ولكن بعدها يكون شرًا لأنه سوف لا يؤدي حقها، وهذا الدعاء خطأ شائع يحرص الآباء على الدعاء لأبنائهم به فعليهم استبدالها بـ«اللهم افتح لك أبواب الخير والرزق».
واستشهد الشعراوي بعدد من الآيات، التي تشير إلى أن الله إذا أراد أن يعاقب أحدا؛ أعطاه الكثير من الخيرات، حتى ينعم في نعيمها، ثم يذيقه البغتان، فقال- تعالى-: "فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ".