معالجة 27 ألف بلاغ خلال 90 يومًا.. تقييم أعمال تحسين المشهد الحضري بالشرقية
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
رأس أمين المنطقة الشرقية، المهندس فهد الجبير، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً قيادياً لمتابعة وتقييم برنامج وخطة الأمانة والبلديات التابعة لها في أعمال تحسين المشهد الحضري وإزالة التشوهات البصرية على مستوى المنطقة.
وحضر الاجتماع وكلاء الأمين، ومدراء الإدارات المختصة، ورؤساء البلديات، بهدف الوقوف على آخر مستجدات الجهود المبذولة في هذا الملف الهام.
أخبار متعلقة لتأهيل مليون م² من المسطحات الخضراء.. أكثر من 100 ألف شجرة تزين الظهرانالهلال الأحمر بالشرقية يطلق ورشة “أساسيات القانون الدولي الإنساني”وكشفت الأرقام عن إصدار 3,341 رخصة حفريات خلال هذه الفترة، كما تم عرض أبرز العناصر التي لا تزال تؤثر سلباً على مؤشر التشوه البصري في المنطقة، لتوجيه الجهود نحو معالجتها بفعالية أكبر.جهود تحسين المشهد الحضريوفيما يتعلق بجهود الأمانة الميدانية، تم تسليط الضوء على الأعمال المنفذة داخل نطاق المناطق ذات الأولوية، حيث بلغ عدد الملاحظات المرصودة التي تم التعامل معها ومعالجتها 5,686 ملاحظة خلال الربع الأول.
وناقش المجتمعون آلية تلقي البلاغات ومعالجتها، ونظام الرصد الشهري المتبع الذي يصنف المناطق حسب درجة الخطورة «عالية ومنخفضة»، بالإضافة إلى خطط التوسع في التغطية الرقابية لتشمل كافة المدن والمناطق المحيطة بها.
وتم أيضاً تقديم عرض حول المرحلة الثانية من تطبيق ”شهادة امتثال المباني“، مع استعراض المحددات والشروط المعتمدة لاختيار الطرق المستهدفة ضمن هذه المرحلة.تقارير البلاغاتواختُتم اللقاء بعرض تقرير شامل حول بلاغات التشوه البصري التي تلقتها الإدارة العامة للموثوقية والأداء وإدارة الطوارئ والبلاغات ”940“ خلال الربع الأول من العام الجاري.
وأظهر التقرير أن إجمالي عدد البلاغات الواردة بلغ 27,086 بلاغاً، نتج عنها إنشاء 6,829 طلب معالجة ضمن 20,467 منطقة مستهدفة في نطاق عمل الأمانة والبلديات، مما يعكس حجم التفاعل المجتمعي والجهود المبذولة للاستجابة لهذه البلاغات وتحسين البيئة الحضرية في المنطقة الشرقية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد السليمان الدمام تحسين المشهد الحضري المنطقة الشرقية التشوهات البصرية غرفة العمليات جهود الأمانة تحسین المشهد
إقرأ أيضاً:
هذا ما نعرفه عن المقاتلة الهندية التي تحطمت في دبي.. ليس السقوط الأول
يسلط تحطم المقاتلة الهندية "تيجاس هال"، خلال عرض جوي في دبي اليوم الجمعة، الضوء على المشروع الهندي لإنتاج طائرة مقاتلة محلية الصنع، وأثر هذه الحوادث في إلحاق الضرر بالمشروع وتحطيم سمعته، خاصة وأنه ليس الأول.
وسقطت المقاتلة بصورة مفاجئة، أثناء العرض الجوي اليوم، مخلفة كتلة من اللهب والدخان، في المعرض الجوي بدبي، وقتل قائدها على الفور نتيجة التحطم المروع.
ونستعرض في التقرير التالي، جانبا من مشروع تيجاس هال الهندي:
تعتبر المقاتلة تيجاس هال، من المقاتلات الخفيفة، أحادية المحرك، مصممة على شكل جناح دلتا، وأشرف على تطويرها، وكالة تطوير الطيران الهندية، وشركة هندوستان للملاحة الجوية، ووضعت الهند هدفا يتمثل بالاعتماد على القدرات المحلية وتخفيف الاعتماد على المعدات الأجنبية.
وبدأ مشروع المقاتلة المحلية، في ثمانينيات القرن الماضي، ضمن مشروع هندسي لإنتاج مقاتلة محلية، وبعد إنتاج النماذج الأولية جرى تحويلها إلى نسخ تشغيلية، وأطلق أول نموذج تجريبي مسجل رسميا، في أوائل القرن الحالي، وجرت تجارب عديدة، للمرور بمرحلة الترخيص قبل إمداد سلاح الجو الهندي بأسراب جاهزة.
وكشف مكتب المعلومات الصحفي الهندي، في 2021، عن موافقة الحكومة الهندية، على شراء 73 طائرة من طراز تيجاس أم كيه إيه 1، و10 طائرات لأغراض التدريب.
مكونات وهيكل:
وبحسب الشركة المصنعة للمقاتلة، يتكون هيكلها من سبائك ألومنيوم ليثيوم ومركبات كربونية من سبائك التيتانيوم، وتم تصميم الجناح على شكل دلتا، لزيادة السلاسة والقدرة على المناورة.
واستخدم محرك صنعته شركة جنرال إليكتريك، بسرعة قصوى تقارب 1.6 ماخ.
وتحتوي الطائرة على رادار محلي، من صناعة هندية، من طراز "أوتتام"، وأدمج في الطائرة بعد إنهاء مراحل اختبار جو جو، وأرض جو.
كما زودت المقاتلة بنظام تحكم طيران إلكتروني، لتحسين الاستقرار والقدرة على تنفيذ مناورات دقيقة.
والمقاتلة قادرة على حمل صواريخ جو جو، وقنابل موجهة وصواريخ جو أرض، فضلا عن مدفع رشاش داخلي من عيار 23 مم، في النسخ الأساسية، وخزانات وقود إضافية لزيادة مدى التحليق.
وأنتجت 3 نسخ من المقاتلة حتى الآن، النسخة الأولى التجريبية استخدمت في أسراب محدودة، لكن النسخ اللاحقة، أنتج منها العشرات حتى الآن وفقا للعقود مع وزارة الدفاع الهندية.
حوادث مريبة
لم يكن التحطم في دبي الأول، إذا سبق ذلك تحطم المقاتلة في 2024، أحادية المقعد، قرب مدينة جايسالمر في ولاية راجستان، بعد مشاركتها في تمرين للقوات المسلحة الهندية.
وتمكن الطيار حينها من النجاة عبر القفز بمظلته ليعود دون إصابات، فيما أشارت التقارير الفنية الأولية إلى توقّف في المحرك؛ بسبب خلل في مضخة الزيت، كما أكدت تقارير هندية إخضاع كامل الأسطول لفحوص فنية وقائية.
أما الحادث الثاني، فوقع اليوم في دبي، بعد حركات بهلوانية أدتها المقاتلة، أمام الجمهور، قبل أن تتجه إلى الأسفل وهي تهوي بسرعة كبيرة، دون القدرة على إعادتها للتحليق مجددا، إلى الأعلى وتسقط فورا لتنفجر مخلفة كتلة كبيرة من النار والدخان ومقتل قائد المقاتلة على الفور.