على باب زويلة.. طومان باي يعدم والتاريخ يسجل
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
في مشهد لا يمحى من الذاكرة التاريخية، وقف السلطان طومان باي، آخر سلاطين دولة المماليك، بشجاعة نادرة أمام حبل المشنقة، بعد أن سقطت الدولة العريقة في يد العثمانيين بقيادة السلطان سليم الأول.
كان طومان باي قد بذل كل ما في وسعه لصد الغزو العثماني، وخاض معارك بطولية، أبرزها معركة “الريدانية”، إلا أن خيانة بعض الأمراء أضعفت صفوفه، لتسقط القاهرة، وتبدأ مرحلة جديدة في تاريخ مصر.
هو طومان باي الثاني، تولى حكم مصر في فترة عصيبة بعد مقتل السلطان قنصوه الغوري في موقعة مرج دابق عام 1516.
ورث دولة في حالة ضعف داخلي وخيانة بين كبار القادة، لكنه أظهر شجاعة كبيرة في التصدي للعثمانيين.
المواجهة والنهايةبعد هزيمته، اختبأ طومان باي في صعيد مصر، لكن بعض زعماء العربان خانوه وسلموه للعثمانيين.
رفض السلطان سليم الأول أن يقتله مباشرة، بل عرض عليه أن يصحبه إلى إسطنبول ويجعله واليًا، لكنه رفض بإباء، مفضلًا الموت على أن يكون تابعًا لدولة احتلت بلاده.
في 15 أبريل 1517، اقتيد طومان باي إلى باب زويلة، حيث نفذ فيه حكم الإعدام.
ويقال إنه قبل أن يشنق، التفت للحاضرين قائلًا: “ادعوا لي”، في لحظة مؤثرة ما زالت تتردد في ذاكرة المصريين حتى اليوم.
تأثير لحظة الإعدامالناس بكوا على طومان باي، وارتفعت الأصوات حزينة لوداع السلطان الشجاع.
حتى السلطان سليم الأول ندم على إعدامه، وقيل إنه بكى عليه بعدما رأى حب الناس له.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طومان باي دولة المماليك العثمانيين السلطان سليم الأول تاريخ مصر المزيد طومان بای
إقرأ أيضاً:
جلالة السلطان يهنئ رئيس إيطاليا
مسقط- العُمانية
هنأ حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم- حفظه الله ورعاه- فخامة الرئيس سيرجيو ماتاريلا رئيس الجمهورية الإيطالية بمناسبة العيد الوطني لبلاده. وأعرب فيها جلالته- رعاه الله- عن تمنياته الطيبة لفخامته بالتوفيق والسداد لإنجاز المزيد مما يطمح إليه شعب بلاده الصديق، ولعلاقات التعاون بين البلدين استمرار التقدم والنمو على مختلف القطاعات.