الصين تدين الهجمات الإلكترونية الأمريكية: "أضرار جسيمة بالبنية التحتية المعلوماتية الحيوية"
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت الصين عن إدانتها الشديدة لما وصفته بـ"الأنشطة الإلكترونية العدوانية" التي شنتها الحكومة الأمريكية، مؤكدة أن هذه الهجمات تسببت في أضرار جسيمة للبنية التحتية المعلوماتية الحيوية في البلاد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، في تصريحات رسمية الثلاثاء، إن بكين ترفض بشدة هذا النوع من الأعمال التي تنتهك القوانين الدولية وتقوّض الأمن والاستقرار في الفضاء السيبراني العالمي.
وأضاف المتحدث أن الصين ستواصل اتخاذ جميع التدابير الضرورية لحماية أمنها السيبراني، مشيرًا إلى أن بلاده تحتفظ بحقها في الرد واتخاذ إجراءات مضادة وفقًا لمقتضيات الموقف.
ودعت بكين المجتمع الدولي إلى تعزيز التعاون في مجال الأمن السيبراني ووضع أطر قانونية ملزمة تمنع استخدام الفضاء الإلكتروني كساحة صراع بين الدول، مؤكدة أن السلام الرقمي يجب أن يكون مسؤولية مشتركة بين جميع الأطراف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصين الهجمات الإلكترونية الأمريكية البنية التحتية المعلوماتية الحيوية
إقرأ أيضاً:
إيران تطالب مجلس الأمن باجتماع طارئ بعد الضربات الأمريكية.. ودول لاتينية تدين
طالبت إيران مجلس الأمن الدولي بعقد اجتماع طارئ إثر الغارات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة اليوم واستهدفت منشآت نووية إيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان، معتبرة الضربات “عدواناً سافراً وغير قانوني”.
وفي رسالة رسمية إلى مجلس الأمن، دعت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة إلى “إدانة العمل العدواني بأشد العبارات” واتخاذ “جميع التدابير اللازمة ضمن صلاحيات المجلس بموجب ميثاق الأمم المتحدة”، مشددة على ضرورة محاسبة من وصفتهم بـ”مرتكبي هذه الجرائم الشنيعة”.
واعتبرت طهران القصف الأميركي امتداداً للهجوم الإسرائيلي الواسع الذي استهدف منشآتها النووية في 13 يونيو الجاري، مشيرة إلى أن الضربات الأميركية “غير مبررة وغير متعمدة”، لكنها تشكل تصعيداً خطيراً ضد برنامجها النووي السلمي.
وفي سياق متصل، وصف وزير الخارجية الإيراني الأحداث التي شهدها صباح اليوم بأنها “شنيعة وستكون لها عواقب وخيمة”، في إشارة إلى إمكانية التصعيد في الرد الإيراني على المستويين السياسي والعسكري.
وأكد عراقجي أن طهران “تحتفظ بكل الخيارات للدفاع عن سيادتها ومصالحها وشعبها”، مشدداً على أن الهجوم يمثل أيضاً خرقاً واضحاً لمعاهدة حظر الانتشار النووي (NPT)، نظراً لأن المنشآت المستهدفة مدنية وتخضع للرقابة الدولية.
وأضاف الوزير: “ارتكبت الولايات المتحدة عملاً عدوانياً غير مسبوق في سياق تصعيد خطير بدأته إسرائيل منذ 13 يونيو”، في إشارة إلى الحملة العسكرية التي أطلقتها تل أبيب ضد أهداف إيرانية داخل الأراضي الإيرانية.
كولومبيا وتشيلي وبوليفيا تدين الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية وتدعو للحوار
أعربت حكومات كولومبيا وتشيلي وبوليفيا عن إدانتها الشديدة للضربات التي شنتها الولايات المتحدة على المواقع النووية الإيرانية، داعيةً إلى العودة إلى الحوار كخيار وحيد لتفادي التصعيد وحل الأزمة.
وأصدر مكتب الحكومة الكولومبية بياناً عبر منصة “إكس” (تويتر سابقاً) عبّر فيه عن “القلق العميق إزاء تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران”، مؤكداً ضرورة التزام جميع الأطراف بمسار الحوار لتجاوز الأزمة.
وفي تغريدة على “إكس”، دان رئيس تشيلي غابرييل بوريتش الهجوم الأمريكي، مشدداً على أن “الهجوم على المنشآت النووية محظور بموجب القانون الدولي”، وأضاف: “امتلاك القوة لا يمنح الحق في استخدامها مخالفة للقواعد التي وضعها المجتمع الدولي، حتى لو كنت الولايات المتحدة”.
أما رئيس بوليفيا لويس أرسي، فقد اعتبر الضربات انتهاكاً واضحاً لـ”المبادئ الأساسية للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”، محذراً من أن الهجوم لا يهدد السلام في الشرق الأوسط فحسب، بل يحمل تبعات خطيرة على الأمن والاستقرار العالميين.
من جهتها، أكد البرلمان الإيراني أن المنشأة النووية في فوردو تم إخلاؤها تحسباً لأي هجوم، ولم تتعرض لأضرار لا يمكن إصلاحها. وأعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن البرنامج النووي سيستمر ولن يتوقف رغم الضربات، مؤكدة تصميم إيران على مواصلة تطوير صناعتها النووية.
جاء ذلك بعد أن شنت القوات الأمريكية ليل السبت غارات على ثلاث منشآت نووية في نطنز وفوردو وأصفهان، بهدف، بحسب تصريحات الرئيس دونالد ترامب، تقييد القدرات النووية الإيرانية. وحذر ترامب من أن طهران “يجب أن توافق على إنهاء الحرب، وإلا فستواجه عواقب أشد”.
بالتزامن، أعلن الجيش الإسرائيلي عن رصد إطلاق صواريخ من إيران باتجاه أهداف داخل إسرائيل، في تطور ينذر بتوسيع رقعة المواجهة العسكرية وتورط قوى إقليمية ودولية إضافية.