مجرد التجوال حرا في لندن، وارتياد أماكن يحتمل فيها تواجد السودانيين. هل سيفعل ذلك؟
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
توتر أحد الناشطين في ندوة أقيمت بلندن، وتوعد وشتم وحرك يديه واستشاط غاضبا، وقال بهستيريا واضحة أنه حين يعود للسودان لن يجد أعداءه. لا أعرف كيف ذلك فالمشهد مضحك ويعكس مشكلة كبيرة لديهم، لكن هناك مسألتان يجب أن يفكر فيهما هذا الناشط:
الأولى هي أن الشعب غالبه صار عدوا لهم، والثانية هي أنه لو تأمل قليلا لعرف أن القصة ليست العودة للسودان، ولكن مجرد التجوال حرا في لندن، وارتياد أماكن يحتمل فيها تواجد السودانيين.
هؤلاء اختاروا بأنفسهم وعمالتهم وجهلهم طريقا خاطئا دفع ثمنه الكثيرون، وهم انعكاس لأزمة كبيرة ومخلب في يد عدو أهم منهم يوظفهم وصاروا مع الزمن كما يقال (ملكيين أكثر من الملك) ومشكلتنا وتحدينا أكبر من هؤلاء الناشطين.
هشام عثمان الشواني
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
إلغاء إدانة بريطاني بالقتل بعد 38 سنة من السجن
قال رجل بريطاني قضى ما يقرب من أربعة عقود في السجن بتهمة قتل امرأة إنه ليس غاضباً ولا يشعر بالمرارة، اليوم الثلاثاء، وذلك بعد إلغاء إدانته بالقتل؛ بفضل أدلة الحمض النووي التي أصبحت متاحة حديثاً.
ووضع بيتر سوليفان يده على فمه وبدا متأثراً عاطفياً عندما أمرت محكمة الاستئناف في لندن بإلغاء إدانته بعد سنوات من محاولات تبرئة اسمه.
وقالت المدعية سارة ميات خارج المحكمة، إنه أكثر ضحية قضت مدة في السجن بسبب إدانة خاطئة في المملكة المتحدة.
وقال سوليفان، الذي شاهد الجلسة عبر الفيديو من سجن ويكفيلد في شمال إنجلترا، في بيان إنه ليس مستاء ويتوق لرؤية أحبائه.
وكان سوليفان 68 عاماً قد أدين في عام 1987 بقتل ديان سيندال في بيبينجتون، بالقرب من ليفربول في شمال غرب إنجلترا.
وقضى 38 عاماً خلف القضبان.
وقالت الشرطة، إن سيندال21 عاماً، وهي بائعة زهور كانت مخطوبة، كانت عائدة إلى منزلها من وظيفة بدوام جزئي ليلة جمعة في أغسطس 1986 عندما نفد وقود شاحنتها الصغيرة.
وشوهدت آخر مرة وهي تمشي على الطريق بعد منتصف الليل. وعثر على جثتها بعد حوالي 12 ساعة في إحدى الحارات، ولقد تعرضت للضرب المبرح.