نهاية حقبة علامة CR7.. إغلاق آخر متاجر رونالدو بعد 15 عامًا
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
كشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية اليوم الأربعاء عن إغلاق آخر متجر ملابس يحمل علامة CR7 التابعة للنجم كريستيانو رونالدو في جزيرة ماديرا في البرتغال، والذي كانت تديره شقيقته إلمى أفيرو، بعد مسيرة استمرت 15 عامًا.
إغلاق آخر متاجر رونالدو بعد 15 عامًاويأتي هذا الإغلاق بعد سلسلة من إغلاق متاجر أخرى في لشبونة والغارف وماديرا خلال السنوات الماضية، حيث أشارت تقارير إلى أن المتاجر جذبت العديد من الزوار لكن دون تحقيق مبيعات كافية.
ونشرت إلمى، التي تلعب دورًا في دعم مشاريع شقيقها التجارية، بيانًا عاطفيًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أرفقته بصور للرفوف الفارغة في المتجر بمدينة فونشال. الزمالك يجهز ملفًا كاملًا عن زيزو لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد اللاعب أيمن الشريعي: محمد حمدي سيعود لإنبي بغض النظر عن موقف الزمالك
وقالت: "مشاريع كبيرة قيد التنفيذ، استثمرت فيها الكثير من الوقت والطاقة وحب العائلة، ولأن الوقت لا يكفي لكل شيء، قررت إغلاق فصل من حياتي بعد 15 عامًا، لم يكن قرارًا سهلًا، فقد بدأت مسيرتي هنا مع ذكريات ولحظات ستبقى محفورة في قلبي".
ورغم نجاح رونالدو في بناء إمبراطورية تجارية بقيمة 600 مليون جنيه إسترليني، تشمل الفنادق والعقارات والعطور، إلا أن متاجر الملابس لم تحقق النجاح المتوقع، ويبقى المتجر الوحيد المتبقي لعلامة CR7 موجودًا ضمن متحف رونالدو في فونشال، بينما تستمر المبيعات عبر الإنترنت، وتشارك إلمى شقيقها في مشاريعه، حيث يحمل أحد عطوره اسمها تكريمًا لها.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
أخطر 48 ساعة بمسيرة الفرعون المصري.. هل انتهت حقبة محمد صلاح في ليفربول؟
في تطور درامي هز أروقة نادي ليفربول خلال الساعات الأخيرة، يعيش النجم المصري محمد صلاح واحدة من أكثر الفترات توترا في مسيرته، بعدما تحولت الخلافات المكتومة إلى أزمة علنية ألقت بظلالها على مستقبله داخل "أنفيلد".
بدأت شرارة الأزمة عقب لقاء ليدز يونايتد، الذي انتهى بتعادل مثير (3-3) ضمن الجولة الـ15 من الدوري الإنجليزي.
للمباراة الثالثة توالياً، جلس صلاح على دكة البدلاء دون أن يشارك، رغم جاهزيته الفنية، وهو ما أثار استياءه ودفعه لإطلاق تصريحات غاضبة تجاه مدربه الهولندي آرني سلوت.
هذه التصريحات تبعتها خطوة مفاجئة من إدارة النادي، تمثلت في استبعاد صلاح من قائمة مواجهة إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا، وهي خطوة وُصفت داخل الصحافة الإنجليزية بأنها "عقابية".
الملك المحبوب من الجماهيرلطالما رددت جماهير ليفربول في "أنفيلد" أغنيتها الشهيرة: “مو صلاح.. ملك مصر” لكن الأيام الأخيرة حملت تحولا كبيرا عقب الأزمة الأخيرة.
وكشفت صحيفة ذا صن البريطانية أن الـ48 ساعة الماضية شهدت تحركات مكثفة بين صلاح ووكيل أعماله رامي عباس، الذي يتواجد حالياً في دبي، وسط محادثات مباشرة مع إدارة ليفربول لبحث مستقبل اللاعب.
توتر قديم يتفجر الآنووفقاً لما ذكرته الصحيفة، فإن التوتر بين صلاح ومدربه سلوت ليس وليد اللحظة فقد بدأت الشرارة منذ مطلع الموسم بعد رحيل داروين نونيز ولويس دياز، حيث انتقد صلاح القرار معتبراً أنه لم يراع الجيل الذي قاد ليفربول لاستعادة لقب البريميرليغ.
ورغم أن اللاعب شارك في التدريبات بقوة الاثنين الماضي، فإن قرار استبعاده من رحلة إيطاليا جاء ليؤكد أن الأزمة أكبر مما بدا على السطح.
سلوت يكشف ما دار خلف الكواليسفي المؤتمر الصحفي قبل مواجهة إنتر ميلان، خرج آرني سلوت ليكشف تفاصيل الساعات العصيبة قائلاً عن تصريحات صلاح:"لا أستطيع تحديد ما كان يقصده. تواصلنا مرة واحدة فقط، حين أخبرته بأنه لن يسافر مع الفريق."
عن طبيعة العلاقة:
"لم أشعر قط أن علاقتي معه انهارت. كان محترماً بعد المباراة، ثم ظهرت التصريحات فجأة."
عن قرار الاستبعاد قال:
"تفاجأت من تصريحاته. لكن استبعاد اللاعب بسبب عدم مشاركته ليس بالأمر الجديد."
وعن مستقبل صلاح أوضح سلوت :
"هل سيلعب معنا مرة أخرى؟ أؤمن دائماً بأن هناك فرصة للعودة."
تصريحات المدرب عكست مزيجاً من الهدوء الحذر، والتأكيد على أن الباب لم يُغلق تماماً أمام عودة صلاح، وإن كانت الأجواء مشتعلة.
صيف سعودي أم بقاء مضطرب؟تزامناً مع تفجر الأزمة، تصاعدت التقارير حول انتقال صلاح في يناير المقبل، وعلى رأس الوجهات المحتملة الدوري السعودي، وتحديداً ناديي الهلال والاتحاد، اللذين أبديا اهتماماً سابقاً بضمه.
ومع استمرار التوتر بينه وبين إدارة ليفربول، تبدو الساعات المقبلة حاسمة وربما تحمل مفاجآت مدوية بشأن مستقبل أحد أهم نجوم النادي في العقد الأخير.