شاركت المؤسسة الوطنية للنفط في فعاليات المنتدى الليبي الفرنسي للأعمال والتنمية، الذي انطلق اليوم الأربعاء في العاصمة طرابلس، بمشاركة واسعة من المسؤولين ورجال الأعمال من الجانبين الليبي والفرنسي.

وقدم مدير إدارة الإنتاج بالمؤسسة أنور عقيل، عرضاً شاملاً استعرض فيه دور المؤسسة في دعم الاقتصاد الوطني، مقدماً رؤية المؤسسة لزيادة معدلات الإنتاج، في إطار استراتيجية متكاملة تهدف إلى تطوير قطاع الطاقة في ليبيا، وتهيئة البيئة المناسبة لجذب الاستثمارات الأجنبية.

وسلط العرض الضوء على مجموعة من المشاريع الكبرى التي تعمل المؤسسة على تنفيذها، ومن أبرزها مشروع تطوير تراكيب مليتة، وتطوير خطوط نقل النفط بأطوال تصل إلى 1000 كيلو متر بالإضافة إلى تطوير حقلي nc98 و 6j، ما من شأنه تعزيز كفاءة إيصال النفط إلى الموانئ ورفع القدرة التصديرية للبلاد.

وأكد عقيل على أهمية تعزيز الشراكة مع الشركات الفرنسية الرائدة في مجال الطاقة، لما تملكه من خبرات وتقنيات متقدمة تسهم في دعم خطط المؤسسة المستقبلية، كما دعا الشركات الفرنسية إلى المشاركة الفاعلة في جولة الاستكشاف والإنتاج للعام 2025، والتي ستتضمن فرصاً واعدة في عدد من المناطق الجديدة.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

مصدر حكومي: انسحاب الشركات الصينية من قطاع النفط في السودان

قال مصدر حكومي سوداني رفيع للجزيرة إن انسحاب الشركات الصينية من الشراكة مع الحكومة السودانية في قطاع النفط جاء بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في حقول الإنتاج جراء اعتداءات قوات الدعم السريع.

ونوه المصدر بأن الشركات الصينية أخبرتهم أنها ستعود في حال عودة الاستقرار بمناطق إنتاج النفط.

وأوضح المصدر أن هذا الانسحاب كان متوقعا، ولا سيما أن اتفاق الشراكة ينتهي في الأساس في 2027، مشيرا إلى أن الشركات الصينية تكبدت خسائر مالية كبيرة أثناء فترة الحرب في السودان.

يذكر أن الشركات الصينية العاملة بقطاع النفط في السودان أبلغت مؤخرا الحكومة السودانية رغبتها في إنهاء الشراكة بين الطرفين.

واقتحمت قوات الدعم السريع صباح اليوم الاثنين حقل هجليج النفطي الواقع في ولاية غرب كردفان جنوبي السودان.

وذكر مصدر عسكري في الجيش السوداني للجزيرة أن انسحاب الجيش السوداني من حقل هجليج بغرب كردفان جاء بشكل مرتب لتجنيب حقول النفط الخراب والتدمير.

وقال المصدر العسكري إنه تم سحب العاملين المدنيين في حقل هجليج بشكل آمن ووضع احتياطات السلامة في الحقول النفطية.

اجتماع

وأفادت تقارير إعلامية بأن شركة البترول الوطنية الصينية -التي تمثل الحكومة الصينية- طلبت بموجب خطاب رسمي عقد اجتماع مع الحكومة السودانية خلال الشهر الحالي، لبحث الإنهاء المبكر لأنشطة "اتفاقية تقاسم الإنتاج" و"اتفاقية خط أنابيب النفط الخام" في حقل بليلة بسبب ما أطلقت عليها "القوة القاهرة".

وشدد الخطاب على ضرورة إنهاء الاتفاقيتين في موعد لا يتجاوز 31 من الشهر الجاري نظرا لظروف "القوة القاهرة"، في إشارة إلى التردي الأمني، وفق ما أوردت وفق صحيفة التغيير السودانية.

وأوضح الخطاب أن طلب إنهاء الاتفاقيتين يجب ألا يؤثر على التعاون المستقبلي بين وزارة الطاقة والنفط وشركة البترول الصينية فور انتهاء النزاع المسلح واستعادة الأوضاع الأمنية.

إعلان

وكانت وزارة الطاقة والتعدين السودانية وشركة البترول الوطنية الصينية وقّعتا في 26 سبتمبر/أيلول 1995 اتفاقا لتقاسم إنتاج النفط منح الأخيرة حق استكشاف وتطوير وإنتاج وبيع النفط الخام المنتج من منطقة امتياز مربع 6 الواقع في منطقة بليلة بولاية غرب كردفان.

ويدار الحقل بواسطة شركة بترو إنيرجي، وهي شركة مساهمة بين "البترول الوطنية الصينية" وشركة سودابت الذراع الفنية والتجارية لوزارة الطاقة والنفط السودانية.

وأعلنت شركة البترول الصينية و"بترو إنيرجي" في خطاب موجه إلى وزارة الطاقة والتعدين أنهما مضطرتان لطلب اجتماع عاجل في عاصمة دولة جنوب السودان خلال ديسمبر/كانون الأول الجاري، لمناقشة الإنهاء المبكر لاتفاقية تقاسم الإنتاج واتفاقية خط أنابيب النفط الخام الخاص بـ"الحقل 6″.

مقالات مشابهة

  • اجتماع بين المؤسسة الوطنية وشركتي كونوكو فيلبس وتوتال لبحث تطوير العمليات النفطية
  • مؤسسة النفط تبحث تعزيز الإنتاج وتطوير الشراكات مع «كونوكو فيلبس وتوتال»
  • الوطنية للنفط تعلن اعتماد لائحة الحفر الموحّدة “لأول مرة في تاريخ ليبيا”
  • وزير النفط الليبي للجزيرة نت: سنكون جزءا من حل أزمة الطاقة الأوروبية
  • سوناطراك تؤكد التزامها بحفر بئرين جديدين في ليبيا
  • مؤسسة النفط تستعرض مع «سوناطراك» خطط الآبار
  • مصدر حكومي: انسحاب الشركات الصينية من قطاع النفط في السودان
  • مؤسسة النفط تساهم في مواجهة الفيضانات في بنغازي وأجدابيا وسلطان
  • “أكاكوس” تتمكن من تشغيل بئر حقن يسهم في إعادة تشغيل عدد من الآبار المتوقفة
  • أكاكوس تشغّل «بئر حقن جديد» لتعزيز إنتاج النفط