“غوغل” تطور نموذج ذكاء اصطناعي لفك شفرة “لغة” الدلافين
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
#سواليف
طورت شركة ” #غوغل ” نموذجا جديدا للذكاء الاصطناعي يهدف إلى #فك_شفرة ” #لغة ” #الدلافين، في خطوة تكنولوجية غير مسبوقة تمكن من التواصل بين البشر وهذه الكائنات الذكية.
ويأتي هذا المشروع الطموح كثمرة تعاون بين مختبر “غوغل” للأبحاث “ديب مايند” و”مشروع الدلافين البرية” (WDP)، وهي منظمة تدرس دلافين المحيط الأطلسي المرقطة وسلوكياتها، والتي أمضت سنوات في جمع وتسجيل أصوات وسلوكيات الدلافين في بيئتها الطبيعية.
Meet DolphinGemma, an AI helping us dive deeper into the world of dolphin communication. ???? pic.twitter.com/2wYiSSXMnn
مقالات ذات صلة تحذيرات من عاصفة شمسية قد تدمر العالم الرقمي وتعيدنا إلى القرن الـ19 ..هذا ما سيحدث 2025/04/16 — Google DeepMind (@GoogleDeepMind) April 14, 2025ويعتمد النظام الجديد على تقنيات مشابهة لتلك المستخدمة في نماذج #الذكاء_الاصطناعي اللغوية مثل ChatGPT، حيث يتم تحليل أنماط الأصوات التي تصدرها الدلافين من صفارات ونداءات، وفهم العلاقات بينها للتوصل إلى معانيها المحتملة.
وما يميز نموذج الذكاء الاصطناعي المسمى DolphinGemma، هو قدرته على العمل بكفاءة على الهواتف الذكية، حيث سيتم استخدام هواتف “بكسل 9” في تجارب ميدانية لتحليل الأصوات في الوقت الحقيقي وحتى توليد ردود صوتية مخصصة.
وتستند هذه الجهود إلى سنوات من الأبحاث التي أثبتت الذكاء الاستثنائي للدلافين، والتي تتمتع بقدرات معرفية متقدمة مثل التعرف على الذات في المرايا، واستخدام “أسماء” خاصة للتعارف، وغيرها. لكن المشروع لا يخلو من التحديات، فإلى جانب الصعوبات التقنية في تفسير لغة غير بشرية، هناك تساؤلات أخلاقية حول حدود هذا النوع من التواصل بين أنواع الكائنات الحية.
ويأمل العلماء أن يساهم هذا الابتكار ليس فقط في فهم أفضل لعالم الدلافين، ولكن أيضا في حمايتها من التهديدات البيئية.
DolphinGemma is a foundational AI model trained to learn the structure of dolphin vocalizations and generate novel dolphin-like sound sequences. ???? pic.twitter.com/y8e7MHSK2V
— Google AI Developers (@googleaidevs) April 14, 2025المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غوغل فك شفرة لغة الدلافين الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
منصة الذكاء الاصطناعي التوليدي من “يانغو تك” تمكّن الشركات من تعزيز عروضها عبر روبوتات الدردشة القائمة على الذكاء الاصطناعي
أعلنت يانغو تك، منظومة الحلول التقنية المتطورة المصممة خصيصاً للشركات المحلية ضمن مجموعة يانغو، عن اقتراب إطلاق منصة الذكاء الاصطناعي التوليدي، النظام الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمساعدة تجار التجزئة والعلامات التجارية على تحقيق أعلى مستوى من الظهور والتفاعل مع العملاء عبر روبوتات الدردشة القائمة على الذكاء الاصطناعي مثل “كلود” (Claude)، “تشات جي بي تي”، و “بيربليكسيتي” (Perplexity).
ستُتيح منصة الذكاء الاصطناعي التوليدي الجديدة لتجار التجزئة عرض منتجاتهم والترويج لها مباشرةً عبر واجهات الدردشة القائمة على الذكاء الاصطناعي، مما يُحوّل المحادثات اليومية إلى تجارب تسوق جادة بأعلى معايير الجودة. على سبيل المثال، عندما يبحث العملاء عن منتج ما باستخدام كلمات مثل “أفضل الأحذية الرياضية بأقل من 200 دولار،” أو “أين يمكن شراء مصفف شعر جديد”، ستظهر محلات التجزئة التي تستخدم منصة الذكاء الاصطناعي التوليدي في أعلى نتائج البحث، مع تقديم الأسعار وتوافر المنتجات بشكل لحظي.
تخطط يانغو تك إلى طرح منصة الذكاء الاصطناعي التوليدي لنخبة من شركات تجارة التجزئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول نهاية عام 2025. من أهم فوائد المنصة: تحسين إمكانية اكتشاف المستهلكين لشركات تجارة التجزئة، فبدلاً من الاعتماد حصرياً على الويب أو التطبيقات، أصبح من الممكن الآن إبراز الشركات في نتائج دردشة الذكاء الاصطناعي، مما يخلق توازناً سلساً بين عروضها وعمليات البحث الجاد عن المنتجات ويزيد من احتمالية التحويل. على سبيل المثال، يمكن لمتاجر البقالة الإلكترونية التي تستخدم منصة الذكاء الاصطناعي التوليدي من يانغو تك ضمان إبراز منتجاتها الطازجة أولاً عندما يستفسر العميل عن خيارات تخطيط الوجبات على “Perplexity”.
وبهذه المناسبة، صرّح ماكس أفتوخوف، الرئيس التنفيذي لشركة يانغو تك لتجارة التجزئة، قائلاً: “في وقت تهيمن فيه المنصات القائمة على الذكاء الاصطناعي على عمليات البحث اليومية، تُمثل منصة يانغو تك للذكاء الاصطناعي التوليدي والتي تم تصميمها للارتقاء بعمليات تجارة التجزئة خطوةً جريئةً نحو الأمام. يعتمد المستهلكون اليوم كثيراً على أدوات الدردشة القائمة على الذكاء الاصطناعي – من نصائح السفر إلى اقتراحات المنتجات المُخصصة، مما يبشّر بعصر جديد من تجارب التسوق الشخصية السلسة. هذه نقلة نوعية بحق، فمن البحث عبر متصفحات الكمبيوترات إلى البحث عبر الأجهزة المحمولة، والآن إلى منصات المحادثة الذكية. نحن نُدرك ما يتطلبه النجاح في عالم تجارة التجزئة، لهذا يُمثل هذا التحول تجربة تجارية جديدة كلياً، وستوفر منصتنا الجديدة لتجار التجزئة البنية التحتية اللازمة ليس فقط للظهور، بل للنجاح والازدهار.”
تعتمد المنصة على نظام توجيه محتوى شركات التجارة الإلكترونية، المعروف باسم “MCP”، وميزة التصنيف المدعومة بالذكاء الاصطناعي (Ranking AI Block) من يانغو تك، والذي يعمل كمترجم مركزي ومدير لحركة البيانات. يجمع النظام الاستعلامات المتعلقة بالمنتج من منصات ذكاء اصطناعي مختلفة، ويوجهها إلى أنظمة محتوى شركة تجارة التجزئة، ثم يُرسل النتائج المصنفة إلى المستخدم مباشرة، وهو ما يشكّل قناة جديدة للتجارة التفاعلية تلتقي عليها تفاعلات العملاء بالمعاملات الفورية.
يأتي إطلاق المنصة في وقت تشهد فيه المنطقة طلباً كبيراً على الحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي، فمن المتوقع أن يساهم الذكاء الاصطناعي بما يصل إلى 150 مليار دولار في اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي، بينما من المتوقع أن يشهد سوق الذكاء الاصطناعي التحاوري معدل نمو بنسبة 23.6% بحلول عام 2033 في المنطقة، في حين من المتوقع أن ينمو قطاع التجزئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 1.4 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2032.
كما تضمن منصة الذكاء الاصطناعي التوليدي تقديم الدعم لشركات التجزئة والعلامات التجارية عبر واجهات متعددة، مما يسمح للشركات بالتجاوب بسهولة عبر ملايين التفاعلات اليومية مع الحفاظ على أوقات استجابة منخفضة ورسائل متسقة، وهو ما يُعتبر ضرورياً للغاية، حيث يعتمد 80% من المستخدمين على الذكاء الاصطناعي في 40% من الحالات عند البحث أونلاين.
بعد إطلاق منصة الذكاء الاصطناعي التوليدي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تخطط يانغو تك لتوسيع نطاق المنصة إلى أمريكا اللاتينية وأسواق أخرى طوال عام 2026، مما يدعم تجار التجزئة العالميين في جذب المستهلكين وتحقيق الإيرادات في عالم الذكاء الاصطناعي.