قرقاش يبحث مع وفد برلماني أوروبي تعزيز العلاقات
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
أبوظبي/ وام
التقى الدكتور أنور محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، وفداً برلمانياً أوروبياً برئاسة ديفيد ماك أليستر رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي.
وتناول الاجتماع، القضايا ذات الاهتمام المشترك، كما تطرق الجانبان، خلال اللقاء، إلى علاقات الصداقة والتعاون التي تجمع الدولة مع الاتحاد الأوروبي وسبل تعزيزها، بالإضافة إلى استعراض آخر التطورات الإقليمية وتبادل وجهات النظر حولها.
حضر اللقاء، محمد إسماعيل السهلاوي سفير دولة الإمارات لدى بلجيكا ولكسمبورج والاتحاد الأوروبي، ولوسي بيرجر سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى الدولة.
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
انقسام أوروبي حول حرب غزة وتهميش أمريكي في ملف أوكرانيا
قال عمرو المنيري، مراسل "القاهرة الإخبارية" في بروكسل، إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي عقدوا اجتماعا استثنائيا عبر تقنية الفيديو لمناقشة تطورات الحرب في أوكرانيا والوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، موضحا أن الاتحاد الأوروبي يشعر بالإقصاء من المفاوضات الأمريكية الروسية بشأن أوكرانيا، حيث لم تُوجه أي دعوة لأوروبا للمشاركة في المحادثات أو حتى لإبداء رأيها، رغم تأكيدها على ضرورة حضور الجانب الأوكراني في أي تسوية مقبلة، مضيفا أن واشنطن تمضي في أجندتها الخاصة، متجاهلة الشراكة الأوروبية، وهو ما يثير استياء متزايداً داخل دوائر صنع القرار الأوروبية.
وأشار المنيري خلال رسالة على الهواء، إلى أن القضية الفلسطينية، وتحديدا الحرب الإسرائيلية على غزة، باتت تشغل حيزا متناميا من النقاشات الأوروبية، خاصة في ظل تصاعد الاحتجاجات الشعبية والضغوط السياسية في العديد من العواصم الأوروبية، لافتا إلى أن استطلاعا للرأي في ألمانيا أظهر أن 66% من المواطنين يطالبون حكومتهم بالضغط على إسرائيل لوقف العمليات العسكرية وتقديم مساعدات إنسانية عاجلة للقطاع، متابعا أن هذا التحول في الرأي العام بدأ يُترجم إلى مواقف سياسية، كان أبرزها بيانات رسمية مشتركة صدرت مؤخرا عن تسع دول أوروبية، منها بيان لرئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين، تطالب بوقف الحرب فورا.
وأضاف المنيري أن النقاشات الأوروبية لم تعد تقتصر على المواقف السياسية، بل بدأت تمتد إلى العلاقات الاقتصادية والعلمية مع إسرائيل، مشيرا إلى أن هناك توجها داخل بعض المؤسسات الأوروبية لإعادة النظر في عدد من البرامج المشتركة، من بينها مشروع "هورايزن" المعني بالبحوث التقنية والعلمية.