دريد لحام يعود بشكل مفاجئ إلى سوريا… والجمهور يتفاعل – فيديو
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصوّرة توثّق لحظة وصول النجم دريد لحام وعائلته الى سوريا للمرة الأولى منذ سقوط النظام السابق.
وحضر النجم السوري بهدوء ومن دون أي ضجة إعلامية أو إشارة مسبقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأنه سيصل الى المطار، بل اكتفى بالسير مع أفراد عائلته من دون أي استقبال جماهيري، كما حصل مع غيره من النجوم مثل مكسيم خليل وجمال سليمان وسامر المصري الذين أعلنوا مسبقاً عن موعد وصولهم، وهو ما ساهم في استقبال الجمهور لهم بحفاوة.
ولفت دريد لحام البالغ من العمر 91 عاماً، الأنظار بحركة تنقّله البطيئة ومشيته الهادئة وعدم قدرته على جرّ شنط السفر في المطار، ولكنه كان بصحة جيدة وبدت عليه ملامح الارتباك والاستغراب، وهو ما أرجعه البعض الى غياب الاستقبال الجماهيري له، بينما أرجع البعض الآخر السبب الى سقوط نظام بشار الأسد وموقفه من ذلك.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي المقاطع المصوّرة بشكل واسع، وتباينت المواقف والتعليقات وتصدّر اسم دريد لحام “الترند” بعد عودته الى دمشق، وانقسمت التعليقات بين مَن رحب برجوعه الى بلده ومَن انتقد وصوله وسخر من عدم استقباله وعدم حصوله على أي ترحيب شعبي.
A post shared by turkeyalmounawakh (@turkeyalmounawakh)
مجلة لها
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: درید لحام
إقرأ أيضاً:
دهس الطفلة يثير غضب المغرب ويشعل مواقع التواصل
صراحة نيوز- أثارت واقعة دهس الطفلة المغربية “غيثة”، البالغة من العمر أربع سنوات، في أحد شواطئ مدينة الدار البيضاء، حالة من الغضب والتعاطف العارم على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحولت إلى قضية رأي عام.
الواقعة التي وقعت يوم 15 يونيو 2025، بدأت عندما كانت الطفلة تلهو قرب حفرة حفرها والدها على الشاطئ، قبل أن تصدمها فجأة سيارة رباعية الدفع تجر خلفها دراجة مائية (جيتسكي)، وتدهس رأسها، مرورًا بجسدها الصغير.
والد الطفلة وصف المشهد المؤلم قائلًا: “رأيت رأس ابنتي مفتوحًا ودماء في كل مكان، لم أصدق ما رأيته”، وقد تم نقل غيثة فورًا إلى المستشفى، حيث أظهرت الفحوصات إصابتها بكسر في الجمجمة، ونزيف داخلي، وتلف في الغشاء الدماغي، ما استدعى عملية جراحية طارئة.
الواقعة أشعلت موجة تضامن واسعة، حيث أطلق مغاربة حملة إلكترونية تحت وسم العدالة_لغيثة، طالبوا فيها بمحاسبة الفاعل وفتح تحقيق جاد. وشارك مئات الآلاف من النشطاء بمناشدات داعمة للأسرة، مستنكرين الإهمال الذي أدى إلى الحادث، لا سيما أن غيثة كانت في إجازة مع أسرتها القادمة من إيطاليا.
السلطات القضائية بدورها تحركت، إذ أمر المدعي العام بالمحكمة الابتدائية في برشيد بإيداع الشاب المتسبب في الحادث رهن الاعتقال الاحتياطي، بعد اقتحامه بسيارته فضاء مخصصًا للمصطافين في شاطئ سيدي رحال.
من جانبه، قال والد غيثة في منشور عبر “فيسبوك” إن حالة ابنته بدأت بالتحسن تدريجيًا، مقدمًا شكره للمغاربة على تضامنهم الكبير معه في هذه المحنة.